|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«المحامين العرب» عن اضطهاد «داعش» لمسيحيى الموصل
مبتدا أعلن اتحاد المحامين العرب، برئاسة نقيب المحاميين المصريين سامح عاشور، رفضه ما يقوم به تنظيم الدولة الاسلامية (داعش) فى مدينة الموصل العراقية من حملات تهجير قسرى، وجرائم قتل وخطف ونهب للممتلكات. وأضاف الاتحاد، فى بيان له اليوم الأربعاء، أنه ضد تدمير الكنائس، والإعفاء من الوظائف، والتهديد وتحديد مهلة للمسيحيين لدفع الجزية أو التحول للإسلام، ليصل فى النهاية إلى الإجبار على مغادرة البلاد. كما أدانت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب تلك الجرائم التى تعد من جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسرى، والتى تتعارض مع حقوق المواطنة، وتسىء للإسلام، وتقود إلى العودة للعصور الظلامية. وأكدت أن ما يحدث من دعاة التخلف والرجعية يخالف مواثيق حقوق الإنسان المتعاقبة فى شأن حقوق الأقليات الدينية بدءًا من (معاهدة وستفاليا) عام ١٦٤٨، والتى نصت على حرية ممارسة العبادات المختلفة داخل أقاليم الدول الموقعة عليها مرورًا باتفاقيات فيينا وبرلين، ثم بريانو وسيفر، وتضمنتا كفالة الحرية الدينية والالتزام بحماية حقوق الأقليات إلى العهد الدولى الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ١٩٦٦. وأكد الاتحاد أن ما يمس حرية العقيدة الدينية، وإلزام المسيحيين بدفع الجزية أو التحول للإسلام، يخالف الدين الإسلامى وتجافى سماحة الشريعة الإسلامية، وما جاء بالقرآن الكريم، والأحاديث الشريفة، مضيفًا إلى أن الإسلام برئ من تنظيم (داعش). وطالبت الأمانة العامة للمنظمات الدولية والإقليمية المعنية بحقوق الإنسان التحرك على جميع الأصعدة لحماية حقوق مسيحيى العراق من الاضطهاد والانتهاكات المستمرة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد مرتكبى تلك الجرائم أمام المحاكم الدولية المختصة بهذة الجرائم طبقا للاتفاقيات الدولية. ودعت الأمانة العامة الشعب العراقى بكل أطيافه للدفاع عن وطنه، والوقوف أمام هؤلاء المجرمين ومحاربتهم، ودحرهم ومحاكمتهم على أساس من القانون و الدستور. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|