" قد فعلت وأنا أرفع ، وأنا أحمل وأنجـى " ( أش 46 - 4 )
السيده / ســـوســـنه متياس 000 الغردقــه 000 تقــول :
+ كنت حاملا فى الشهر الثانى ، وتقابلنا مع أحد الآباء الكهنه فقال لنا " الرب سيعطيكم مكاريوس " فقلت له " هو فيه حد بيسمى مكاريوس فى الزمن ده " وخلال أيام حدث سقط للجنين ، ثم تكرر الحمل وأعطانى الرب ولداً فترددت فى أن أسميه " مكاريوس " ، فمات الطفل خلال 24 ساعه من ولادته ، وحدث حمل ثالث وقررت أن اسميه " مكاريوس " وآخذ بركة هذا الأسم فأعطانى الرب " مكاريوس " 0
وعند ولادة إبنتى " ليندا " كانت الحاله متعسره جداً ، فقد كان وضع الطفله بوجهها ، وظلت هكذا لمدة ثلاث ساعات ،وكان سيدنا الأنبا مكاريوس وقتها فى زياره للغردقه ، فذهب له زوجى ليصلى لى ، فأرسل سيدنا معه كوب ماء مصلى وقال له " هتروح تلاقيها وضعت بالسلامه " وعند دخوله بالماء كانت لحظة الوضع وقمت بالسلامه بعد أن شربت الماء المصلى ، وأثناء الصلاه على الماء كان بجوار سيدنا شخص يعرفنى فقال هذا الشخص أن شاء الله يعطيها ولد فضحك سيدنا وقال عنه أصله بيعلم الغيب لأن سيدنا كان يعرف أن المولوده بنت ، وبعد الولاده ارتفعت درجة حرارتى الى 40 درجه ، وأصبت بحمى النفاس ، وفى نفس هذا اليوم كان ميعاد زيارة سيدنا لنا بالمنزل ، فصلى لى على كوب من الماء ، وبمجرد أن شربته نزلت الحراره فى الحال ، فمجد الله جميع الحاضرين ، بركة صلواته وطلباته فلتكن معنا جميعاً آميـــن 0