|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أهم ما جاء بالصحف
نقلا عن أ.ش.أ تناول كتاب الصحف الصادرة صباح اليوم الثلاثاء عددا من الموضوعات على رأسها القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وكذلك الجريمة الإرهابية الغادرة التي استشهد فيها مجموعة غالية من أبناء الوطن، الجنود والضباط في قوات حرس الحدود عند واحة «الفرافرة». فمن جانبه، أكد الكاتب جلال دويدار في عموده خواطر بصحيفة "الأخبار" أنه لا ملاذ للشعب الفلسطيني سوى مصر سواء في بذل كل ما يمكن من جهود لصالح استعادة حقوقهم المشروعة حربا أو سلاماً أو لتقديم يد العون والإنقاذ لمساعدتهم على الخروج من أزمات تصاعد العدوان الإسرائيلي الأغبر، مشيرا إلى أن كلامه هذا تمثل في تلك المبادرة التي تقدمت بها مصر مشفوعة بالضغوط والاتصالات الدولية لوقف حرب الإبادة التي تقوم بها إسرائيل. ولفت إلى أن هذه المبادرة المصرية التي تم قبولها إسرائيليا وعربيا ودولياً باعتبارها تحقق الحماية لشعب قطاع غزة من عمليات القتل والتدمير إنها على عكس اتفاق جماعة الإرهاب الإخواني الذي استهدف خدمة مصالح إسرائيل وحماس دون مصالح الشعب الفلسطيني، وبحكم ولاء حماس لانتمائها الإخواني فإنها قبلت باتفاق الهدنة الذي تبنته جماعة الإرهاب الإخواني بمباركة الحليفة الأمريكية دون قيد أو شرط. وأرجع صعوبة قبول حماس بالمبادرة المصرية رغم أن هدفها الحفاظ على مصالح الفلسطينيين بغزة يرجع إلى موقفها العدواني من النظام الحاكم في مصر الذي جاءت به الإرادة الشعبية بعد إسقاط نظام الحكم الإخواني. وأكد أن المبادرة المصرية لا تختلف عن اتفاق جماعة الإرهاب الإخواني المريب سوى أنها مجردة من مؤامرة التنازل عن بعض أراضي سيناء في إطار مشروع تصفية القضية الفلسطينية. وفي مقاله (بدون تردد) في صحيفة "الأخبار، شدد الكاتب محمد بركات على ضرورة ألا تمر الجريمة الإرهابية الغادرة التي استشهد فيها مجموعة غالية من أبناء الوطن، الجنود والضباط في قوات حرس الحدود عند واحة «الفرافرة» دون عقاب رادع، وجزاء حاسم وعاجل، يثأر للشهداء ويقتص من المجرمين الإرهابيين الكارهين لمصر وشعبها، مشيرا إلى أنها مطالب كل مواطن من أبناء هذا الشعب الصابر علي المكاره، اليقظ لكل المؤامرات. ولفت إلى أن هناك أمرا آخر على قدر كبير من الأهمية والسرعة والإلحاح والجدوى أيضا، وهو الالتفات والتدقيق بكل الجدية وبكل الانتباه وأقصي درجات الحيطة والحذر والتحفز، للدلالات والمؤشرات الخطيرة الناجمة عن هذه الجريمة والخارجة منها، والتي لابد من الوعي بها والتعامل معها بما تستحقه من حسم وحزم، بما يضمن القضاء التام على فرص تكراره مرة أخري، وبما يؤدي لاقتلاع بؤر الإرهاب التي تحاول إيجاد مسرح لعملياتها الإجرامية في منطقة الصحراء الغربية. وأعرب عن أمله وثقته في قواتنا المسلحة ومؤسساتنا وأجهزتنا المعلوماتية والأمنية ومدي متابعتها للأخطار المحيطة والمحدقة بوطننا من كل جانب سواء في الشرق أو الغرب أو الجنوب. وأكد الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده "نقطة نور" بصحيفة "الأهرام" أن إسرائيل تصرفت بذكاء بالغ عندما أعلنت قبولها للمبادرة المصرية دون شروط مسبقة، الأمر الذي ساعد على تحسين صورتها رغم جرائم الحرب التي ارتكبتها في عدوانها الغاشم على غزة، ورغم الإدانة العالمية الواسعة التي لحقت بها بعد أن عطلت المفاوضات مع الفلسطينيين لإصرارها على بناء المستوطنات في أرض الضفة. وقال "إن حماس خسرت الجمل بما حمل بتسرعها في إعلان رفضها للمباردة المصرية، لأنها حكمت علي نفسها بالعزلة الدولية، ووفرت لإسرائيل دعما دوليا متزايدا لعملية الغزو البري لقطاع غزة، التي تستهدف تدمير شبكة الأنفاق الواسعة التي أقامتها حماس تحت الأرض لتمكين مقاتليها من مباغتة مواقع الجنود الإسرائيليين، كما تستهدف الوصول إلي مخازن الصواريخ في القطاع". ورأى الكاتب أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس "ابومازن" يعتقد أيضا أن حماس ستقبل المبادرة آجلا ام عاجلا، لأن ثمة اتفاقا دوليا وإقليميا على الإبقاء على المبادرة المصرية وحدها على الساحة بحيث يمتنع الجميع عن القيام بأية مبادرات آخري، ولأن موازين القوى على الأرض التي ترجمت نفسها في هذا العدد الضخم من الخسائر الفلسطينية الذي زاد على 260 شهيدا والفي جريح، مقابل خسارة اثنين من القتلي الإسرائيليين أحدهما مدني والآخر جندي، لن تمكن حماس من تحسين موقفها العسكري رغم المكسب المعنوي الذي حققته بوصول صواريخها إلي معظم مدن إسرائيل، لكن مشكلة صواريخ حماس أنها تسقط خارج أهدافها كما أن خسائرها محدودة لا تكاد تذكر!. وأكد الكاتب عمرو الشوبكى فى مقاله"معا" بجريدة "المصرى اليوم" أن قطر ليست دولة بالمعنى المتعارف عليه، فالقدر أعطاها النفط والغاز فجلبا لها المال، والقدر أيضا ابتلى شعبها بنظام حكم هو الأسوأ فى تاريخ النظم العربية فليس عيبا أن تكون صغيرا بلا عمق تاريخى ومحدودا فى مواردك الإنسانية ولكن العيب أن تنفق كل هذه الأموال فى التخريب والهدم والحقد على كل دول المنطقة. وقال "من هنا حين جاءت المبادرة القطرية فقد اتضح منذ اللحظة الأولى أنه لم يكن هدفها وقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وإنما كان هناك هدف وحيد هو إضعاف الدور المصرى بنقل السيادة على معبر رفح إلى مراقبين دوليين وضمان فتحه 24 ساعة بضمانة دولية ، وهو أمر يطالب به الكثيرون فى مصر ولكن بسيادة مصرية كاملة على المعبر وبقرار مصرى مائة فى المائة". وقال الكاتب عماد الدين أديب فى مقاله"بهدوء"بصحيفة "الوطن" إنها بدأت أولى ملامح الخطة القذرة لجر جيش مصر إلى معارك عسكرية خارج حدوده. وأضاف "ليس سرا أن تزامن تصاعد العمليات فى العريش وسيناء، وإعلان أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن الهجوم على كمين الفرافرة، ثم تفجير خط غاز العريش ، ومحاولة تفجير مديرية أمن بورسعيد ، كل ذلك محاولات لجر مصر إلى عمليات عسكرية تضطر قيادة الجيش المصرى إلى مهاجمة مصادر الإرهاب الرئيسية". وأوضح أن مصادر الإرهاب الرئيسية تأتى من الصحراء الليبية التى أدخلت 15 مليون قطعة سلاح من مخازن سلاح القذافى، وتأتى أيضا عبر البحر من السودان التى يتم بها تجهيز مراكب السلاح والذخيرة، وتأتى عبر الأنفاق من غزة حيث يتم تهريب السلاح والذخيرة والقتلة المدربين. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لا أؤمن بالصدف |
لا نواجه السيف بالسيف بل الضاربَ بالسيف نواجهه بلباس الله الكامل |
من لم يمت بالسيف مات بغيره |
بالسيف والقتـل !!! |
بالسيف |