|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
منظمة مسيحية تطالب المجتمع الدولي
نقلا عن وكالات طالبت المنظمة الآثورية المسيحية الديمقراطية ” بحماية المسيحيين في الشرق الأوسط و خاصة في سوريا والعراق بعد تهديدات الدولة الإسلامية (داعش سابقا) بفرض الجزية على المسيحيين أو إشهار إسلامهم. وقالت المنظمة في بيان لها اليوم تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه ” نتابع بقلق العمليات الإرهابية والوحشية التي تقوم بها داعش اتجاه مسيحيي وباقي الأطياف المجتمعية في مدينة الموصل العراقية و بعض المناطق في سورية ، وتأثرنا كون هذه المناطق تفرغ ولأول مرة بتاريخها من المسيحين / الكلدآشوريين ، حيث خرجت قبل يومين اخر العائلات وبطريقة مذلة جداً بعد نهب أملاكهم والبقية الباقية من الأموال التي يحملون ” . وأعربت المنظمة عن أسفها لما يجري للمسيحيين هناك الذين يطوون بذلك صفحةً من صفحات عطاءاتهم المجيدة في هذه المنطقة التي أسسها أجدادهم الآشوريين، وفتحوا صفحة جديدة لا أحد يعرف مستقبلها، ومستقبل كل مسيحيي المنطقة . وقال بيان المنظمة المسيحية الذي وقعه مديرها في اسطنبول جميل دياربكرلي إن “ما يحدث اليوم في الموصل يعيد إلى اذهاننا كل الاضطهادات التي عانها شعبنا وعلى مرّ العصور من مجازر السيفو” 1915 ” ومجزرة سيميل “1933 ” ومذبحة كنيسة سيدة النجاة “2010” كل هذه المجازر وغيرها راح ضحيتها مئات الآلاف من المسيحيين، بالإضافة إلى نزيف الهجرة، وما نتج عنه من تغييرات ديموغرافية خطيرة في المنطقة و في سورية خصوصا منذ بضع سنوات و لا يزال النزيف مستمرا”. و أضاف البيان أن “جرائم داعش اليوم في العراق بحقّ المسيحيين/ الكلدوآشوريين والأقليات العرقية والدينية الأخرى من قتل وسلب وتدمير دور العبادة، والأماكن التاريخية التي ترتبط وتاريخ الموصل، ترتقي لجرائم ضد الإنسانية، هذه الجرائم لم تقف عند حدود مدينة الموصل، بل تعدتها لتصل إلى المدن السورية كمدينة الرقة ولا حقاً دير الزور و باقي المناطق ، خلت من المسيحيين، ودنست كنائسهم، ونبشت قبور مواتهم ، ذلك يحدث في عصر المدنية و المعرفة و العالم كله يتمكن من التواصل مع بعضه في القرن 21 و لا احد يحرك ساكنا”. وطالب البيان المسيحي “بتحرك جدي لحماية الوجود المسيحي في المنطقة، ولوضع حد لممارسات هذه الجماعات المتطرفة التي تولدت من رحم الأنظمة الديكتاتورية المتعفنة في المنطقة، ومساعدة الشعوب في بناء دولهم الديمقراطية المدنية، التي هي وحدها الضمانة لبقاء المسيحيين وغيرهم من الشعوب في المنطقة وفق أسس قانونية و دستورية تحمي حقوق المواطنة”. وحث البيان المسلمين على أنصاف إخوانهم المسيحيين باعتبارهم شركاء “أين شركائنا وجيراننا المسلمون الذين عملنا سويةً وعلى مدى قرون طويلة في المنطقة في بناء جسور حوار و السلام والمحبة، وهل يدركون أن هذه الجماعات المتطرفة الإرهابية التي تضطهد المسيحيين اليوم في سوريا والعراق، وتحاول إنهاء مكون أصيل وأساسي في هذه المنطقة، هي في الوقت ذاتها تعتبر أكبر تهديد للإسلام كدين وحركة”. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|