ضـع رجاءك فى اللـه ولا تنتظر فرجاً من موضع عالمى
ولا عزاء من بشر ، بل إلقِِ همك على اللـه الذى خلقك فقط
السيدة/ مرثا أنور سعد ... من رأس غارب ومقيمة بالقاهرة كتبت، تقول:
فى يوم السبت 3/7/1999 وبعد الانتهاء من عملى كمراقب لجنة ثانوية عامة فى إحدى المدارس بمصر الجديدة، أصابتنى سيارة مسرعة كانت تقودها سيدة شابة، فأحدثت كسر بأعلى الساق اليمنى وتم نقلى إلى مستشفى التأمين الصحى حيث أُجريت لى جراحة عاجلة وتم تركيب مسمارين طول الواحد حوالى 15 سم من خلف الركبة إلى الأمام، ووُضعت الساق فى الجبس من أعلى الركبة حتى أصابع القدم .. وقضيت فترة العلاج عند شقيقتى فى السويس التى قدمت لى كتاب معجزات الأنبا مكاريوس (الجزء الثانى) وأخذت بدموع وصلوات حارة أطلب إلى الله لكى يشفينى بصلوات القديس الأنبا مكاريوس، وعندما قرأت معجزة الطفل ("عادل سمير" المنشورة صفحة 134 من كتاب معجزات الأنبا مكاريوس الجزء الثانى) وقد شفاه الله من كسر بصلوات القديس، أغلقت الكتاب ووضعت صورة القديس التى على الغلاف فوق ركبتى فى مكان الجراحة وكنت أتوسل إلى الله بدموع أن يشفينى ببركة السيدة العذراء والقديس الأنبا مكاريوس، فأحسست بأن قدمى قد سرت بها قشعريرة هزت الساق كلها، وكأن تياراً كهربائياً قد لمسنى بمجرد أن وضعت صورة الغلاف على ركبتى .. وبعد يومين وجدت الجبس قد اتسع عن الساق وأننى أستطيع أن أحرك رجلى فى جميع الاتجاهات، وكان لا بد أن أعمل أشعة بعد الجراحة للتأكد من سلامة الساق وكنت فى غرفة الأشعة لا أكف عن طلب صلوات القديس الأنبا مكاريوس حتى تكون الجراحة سليمة .. فجاء تقرير الأشعة أن الجراحة ممتازة والساق سليمة وأن العظام قد إلتحمت مرة أخرى بسرعة عجيبة.
وتمجد الرب معى بشفاعة السيدة العذراء وصلوات القديس الأنبا مكاريوس.