" احبوا الرب يا جميع أتقياءه 0 لتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب " 0 ( مز 31 : 23 - 24 )
السيد / مجدى جرجس أبسخيرون ــطالب بكلية التربيه النوعيه بقنا يقول :
+ فى أحد أيام إمتحان آخـر العام للسنه الأولى بالكليه ، وكانت الماده ( تصميم ) وهذه الماده تحتاج الى ألوان ( جواش ) ، ودخلت اللجنه قبل بدء الأمتحان بخمسة دقائق فقط ، وإكتشفت لحظتها أن علبة الألوان الجواش غير موجوده معى ، فإرتبكت جداً وطلبت من الملاحظ أن يسمح لى بالخروج لأحضارها ووعدته أن لا أتأخر أكثر من خمسة دقائق فوافق ، فتركت كل أدواتى باللجنه وخرجت مسرعاً ، فتذكرت ان المسافه من الكليه لمنزلى والعكس لا يمكن أن تقل عن نصف ساعه تحت أقصى سرعه ممكنه بالدراجه ، وأصبحت عاجزاً ولم أجدالا كلمه واحده على لسانى وهى " استرها يا إله الأنبا مكاريوس " وفعلا أحضرت الألوان ووصلت الى اللجنه بعد مرور نصف ساعه بالضبط ، وعندما دخلت اللجنه كانت مفاجأه لى ، فعندئذ فقط كان يتم توزيع أوراق الاجابه فذهلت ، وبعد انتهاء اللجنه سألنى زميل لى عن سبب تأخيرى ، ثم روى لى ما حدث باللجنه فى النصف ساعه الأولى التى كنت فيها احضر الألوان فقال " طلب أحد الملاحظين من الآخر أن يكتبنى فى الغياب وبعد مرور ربع ساعه من اللجنه حضر رئيس الدور وقـال ان الورق الذى تم توزيعه ( اى لوحـة الرسم ) مقاسه خطأ وأمرهم أن يجمعوا الورق ويوزعوا المقاس الصحيح بدلا منه ، وتم توزيع الورق المناسب وبدأ الطلاب فى الرسم عليه وهم الملاحظ بكتابه اسمى فى الغياب للمره الثانيه وفى هذه اللحظه حضر رئيس الدور للمره الثانيه وقال : هذا الورق ايضاً خاطىء فجمعوه ووزعوا الأوراق الصحيحه وبدا الطلاب فى الرسم ، وأحضر الملاحظ استمارة غياب ليكتب إسمى فتكرر الموقف للمره الثالثه وفى هذه المره كنت قد حضرت وإستلمت ورقه الاجابه كبقيه الطلاب " ، وأديت الأمتحان ونجحت بتقدير عام ( جيد ) ببركة شفاعة القديس الأنبا مكاريوس الذى أخر اللجنه ثلاث مرات لأجلى 0