|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«البلتاجي»: اتهامات «شفيق» لنا «فخر».. و«الرويني» شاهد على تورط «النظام» تصوير المصري اليوم كشف عضو مجلس الشعب، الدكتور محمد البلتاجي، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة بالقاهرة، صباح الخميس، عن الوقائع التي دارت بينه وبين اللواء حسن الرويني، قائد المنطقة المركزية العسكرية، إبان أحداث «موقعة الجمل»، والتي تأتي في معرض رده على اتهامات الفريق أحمد شفيق، الذي ألصق تهمة قتل الثوار في تلك الموقعة، بجماعة الإخوان المسلمين، والتي تم على إثرها التقدم ببلاغ للنائب العام يتهم فيه البلتاجي بالمسؤولية عن تلك الأحداث. وقال البلتاجي، إن «الواقعة التي يرددها على سبيل الإتهام والتشويه كذبا وتلفيقا السيد أحمد شفيق، عن لقائي بأحد القادة العسكريين في ميدان التحرير وطلبه مني أن أقنع شباب الإخوان بالنزول من أعلى الأسطح, هي واقعة محل فخري وإعتزازي». وأضاف البلتاجي، في رسالة نشرها عبر صفحته على موقع «فيس بوك»، تحت عنوان: «هل نقبل أن يكون رئيس مصر كذابا?، أقول:لا.. ولا ملفقا»، «السيد شفيق -ومن وراءه - يقطعونها عن سياقها، ويضعونها في غير تاريخها على طريقة لا تقربوا الصلاة، ليحولوها من صفحات الشرف إلى صفحات الخيانة، وليشغلوننا في معركتنا معهم لنبقى في موقف الدفاع عن أنفسنا، بدلا من استمرار المطالبة بضرورة عزل شفيق سياسيا، وبضرورة محاسبته باعتباره مسؤلا سياسيا عن موقعة الجمل، وعن طمس وتبديد أدلة الإدانة لجرائم النظام الجنائية والسياسية، وعن هروب مليارات أسرة مبارك خارج البلاد فترة كونه رئيسا للحكومة». وتحدث البلتاجي، عن يوم «موقعة الجمل»، بقوله: «حين وقع الاعتداء الآثم علينا في ميدان التحرير، ودخل علينا القتل وسط الجمال والبغال والجياد، تقدم الشباب يدافعون عن الميدان -رغم ما أصابهم من جراحات- فثبتوا في مواقعهم يصدون الهجوم، ثم تقدموا للأمام بعد انسحاب الغزاة، فملؤا ميدان عبدالمنعم رياض وصعدوا فوق كوبري أكتوبر واعتلوا أسطح العمارات، التي هرب منها القناصة، حتى لا يتركوا أية فرصة لهجوم آخر يأتيهم غدرا». وكشف البلتاجي عن قيام اللواء حسن الرويني، قائد المنطقة العسكرية المركزية، بطلبه لمقابلته في المتحف المصري، موضحا أنه رفض أن يلتقيه بمفرده، مضيفا: «ذهبت إليه بصحبة الدكتور عبدالجليل مصطفى، والدكتور محمد أبوالغار، والدكتور أحمد دراج، وأبو العز الحريري». وأشار البلتاجي إلى أن الرويني أصر وقتها على مقابلته منفردا إلا أن القيادي بحزب الحرية والعدالة أعلن رفضه لطلبه، وإصراره على إتمام اللقاء في حضور من كانوا بصحبته. وتابع: «أمام إصراره وإصراري على مواقفنا، طلب مني الزملاء أن أجتمع به ثم أخبرهم بما يريد, وطلب مني الرجل أن يعود الشباب من ميدان عبدالمنعم رياض إلى داخل التحرير، حيث كان يعمل ألف حساب لاحتمال تقدمهم من عبدالمنعم رياض في اتجاه ماسبيرو». وأوضح البلتاجي أن الرويني طلب منه أن يتم إنزال الشباب المتواجدين بالميدان، أن ينزلوا من فوق كوبري أكتوبر ومن أعلى أسطح العمارات, فشدد عليه بقوله: «كيف أقنعهم بذلك، وقد تعرضوا للقتل والاعتداء أمس دون أن تتحركوا لتدافعوا عنهم, ثم هم الآن يؤمنون ظهور إخوانهم فوق الأسطح حتى لا يتكرر العدوان عليهم ثانية». وبحسب ما نقله البلتاجي، فقد أكد أن الرويني أخبره بقوله: «ما حدث أمس لن يتكرر، ولن نسمح ثانية بالاعتداء على المتظاهرين», فما كان من القيادي الإخواني إلا أن رد عليه قائلا: «ما الذي يضمن لهم ذلك? من حق هؤلاء الشباب أن يدافعوا عن أنفسهم، خاصة أن المعتدين ليسوا مجرد بلطجية، وإنما هم قوات خاصة للنظام». واستمر البلتاجي في سرد ما دار بينه وبين الرويني، كاشفا في الوقت ذاته أن القائد العسكري وقتها قد أكد له أنه تم إخبار المسؤولين بعدم تكرار ما حدث، مشددا بقوله: «قلنا للمسؤولين الكبار اليوم، لموا... بتوعكم بعيدا عن الميدان». وذكر البلتاجي أن الرويني أعاد إصراره على ضرورة نزول الشباب من فوق العمارات، خاصة المقابلة للمتحف حيث تكشف ما يجري بداخله، مهددا في الوقت نفسه باستخدام القوة لإجبارهم على النزول. فطلب البلتاجي منه ضرورة أن يتأكد الشباب من أن القوات المسلحة بدأت في حمايتهم بالفعل لا بالقول، مضيفا بقوله: «طلبت منه أن تصعد الدبابات فوق كوبري أكتوبر، لتأمين ميدان عبدالمنعم رياض فوعد بذلك». وقال البلتاجي: «في المساء مررت بالشباب في الصفوف الأولى، وحكيت لهم ما دار مع اللواء الرويني، فأصروا على البقاء في مواقعهم ووافقتهم الرأي, واستمروا على ذلك عدة أيام، رغم إلحاح القيادة العسكرية وتهديداتها بإنزالهم بالقوة». واختتم البلتاجي رسالته المنشور بقوله: «هذه هي الحقيقة حيث مواقف الفخر وليست مواقف التهمة, وهي الوقائع التي يشهد عليها جميع من ذكرتهم، فضلا عن آلاف الشباب الطاهر الذين عاشوا تلك الأحداث بكل آلامها وبطولاتها, غير أن السيد شفيق، رئيس وزراء موقعة الجمل، ووزير داخليته محمود وجدي، الذي يقود الآن حملة شفيق الانتخابية يلوون الحقيقة لأسباب انتخابية، ومرة ثانية أقول هل يعقل أن يرتضي الشعب المصري رئيسا كاذبا؟، أقول: لا.. ولا ملفقا». المصري اليوم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|