|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مدبرها الأول لذلك نصلى دائمًا ونقول لأبينا القديس مار مرقس في ذكصولوجية باكر الآدام: "المبشر العظيم في كورة مصر مرقس الرسول مدبرها الأول". وفي الذكصولوجية الأدام نقول:"...... أتى إلى كورة مصر التي كانت مظلمة بعبادة الآوثان المرذولة، فجعلها تضىء مرقس بالعبادة الطاهرة التي ليسوع المسيح.عندما دخل إلى مدينة الإسكندرية وبشَّر فيها بالإنجيل. وآمن بالمسيح جموع كثيرة بتعاليمه المحيية الخارجة من فمه. أول من آمن إنيانوس وهو الذي صار له خليفة. أيضًا ندما رأوا مرقس وقد أشرق نوره وذاع في كل كورة مصر.". وفى الإبصالية الواطس نقول:"...... أشار المرنم الملك أول المرتلين إلى مرقس ناظر الإله الإنجيلى. نعم حقًا قد كرز في مدينة الإسكندرية وكورة الحبشة، ليبيا وأفريقيا. هوذا كورة بابيلون قد بدّد من وسطها عبادة الأوثان وهداها إلى الخلاص.بهاء صوته خرج في الخمس مدن أضاء عليهم وأشرق على الذين في الظلمة. من المشارق إلى المغارب ومن الشمال حتى الجنوب هو ثبّت المختارين وردّ المنافقين. ولأنه قد صار منارة لكل كورة مصر سراجًا غير منطفىء. ومدبرًا عظيمًا" و مديح آدام نقول: "مرقس الرسول المصباح المنير أنت الذي سلمت لنا الإيمان المستقيم. فإننا لما كنا نتعبد لصنعة الأيادى الأوثان البكم. وعندما أتيت إلى مصر هدمتها مع مذابحها وبنيت البيعة على الصخرة الثابتة...... وقبلت كل كورنا التوبة عند مجيء الشهيد إلينا واقام لنا البيع لنعيد فيها عوضًا عن المذبح. ونمجد المسيح إلهنا مع أبيه الصالح والروح القدس.". وفى الدفنار نقول: "نورى وإستضىء يا كورة مصر، لأن نورك قد أقبل يلمع، الذي هو مرقس المصباح المنير، الرسول والإنجيلى، الذي أقبل إلى مصر، الكورة المظلمة بعبادة الأوثان النجسة، وجعلها تضىء بنوره، أعنى مرقس، المضىء بالعبادة الطاهرة، التي ليسوع المسيح، مضى أولًا إلى مدينة الإسكندرية، وكرز فيها بالإنجيل، فآمن بالمسيح شعوب كثيرة، من قبل تعاليمه المحيية الخارجة من فمه، أول من آمن إنيانوس وهو صار خليفة من بعده، ولما أبصروا مرقس وقد أشرق نوره وإنتشر في جميع كورة مصر." وأمام أيقونة القديس مار مرقس الرسول نقول في يوم عيد إستشهاده 30 برموده:"..... فأما كورتنا نحن المصريين، فقد إستحقت أحد الأربعة المختارين، الذي هو مرقس الإنجيلى، الشجرة المثمرة، الموسقة ثمرًا، فأتى وقبل التعب في كورة مصر، في رأس المدن مدينة الإسكندرية، وأن دمه الطاهر الذي سُفك، أبطل عبادة الأوثان، وجذبنا نحن النصارى، إلى خدمة الكنيسة". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|