إلهام من الله برسمه أسقفًا للتعليم
في يوم الاثنين 24/9/1962 طلب غبطة البطريرك المتنيح أنبا كيرلس السادس إلى نيافة الحبر الجليل أنبا ثوفيلس أسقف دير السريان أطال الله حياته أن يدعو القمص أنطونيوس السرياني للحضور إلى القاهرة، ونفذ الأسقف طلب الآب البطريرك ومضى إلى القاهرة ومعه الأب القمص أنطونيوس، وبعد حديث ليس بطويل مع غبطة الآب البطريرك الراحل، رفع يده بالصليب على رأسه وهنأه بترقيته للأسقفية واختار له اسم "أنبا شنودة" وكانت مفاجأة وهكذا أتته السقفية ولم يسع إليها أو يفكر في الحصول عليها.
وفي صبيحة الأحد 30/9/1962 احتفل بالكاتدرائية المرقسية الكبرى برسامة القمص أنطونيوس أسقفًا للإكليريكية والتعليم الكنسي والتربية الدينية، واشترك في حفل الرسامة أصحاب النيافة مطارنة الشرقية والمنوفية والغربية والجيزة وبنى سويف وأسيوط والبلينا الخرطوم، وأساقفة أديرة السريان والأنبا بولا.