|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا قال عن العذراء "تأخذ امرأتك" وما معنى قوله تعالى؟
جـ - أطلق عبارة امرأته ليعرفه أنها ليست مخطئة وإلا لما كان دعاها امرأته -وقديمًا كانت المخطوبة منذ الخطبة تدعى امرأة والخطيب رجلًا كقوله "إذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل واضطجع معها.. أرجموها بالحجارة.. الفتاة من أجل أنها لم تصرخ، والرجل من أجل أنه أذل امرأة صاحبه" تث 22: 23. أيضًا دعاها امرأته كي لا يصير السر ظاهرًا وليمتنع سوء الظن. قال له لا تخف أن تأخذها يعنى لا تظن أنها خاطئة وتخشي مصاحبتها والسكنى معها،بل كن مؤمنًا ومصدقًا أنها حبلي من الروح القدس وهيئ نفسك لخدمتها. أيضًا قد دعاها امرأته كما دعى مريم، أمًا ليوحنا مع أنه لم يكن مولودًا منها يو 19: 27. وأورد له نبوة أشعياء "هوذا العذراء تحبل وتلد أبنًا ويدعون أسمه عمانوئيل الذي تفسيره الله معنا" ليطمئنه ويعلمه أن التدبير كان موعودًا به من قديم الأزمان، وليزيل عنه ما قد يجول بخاطره أن حبل العذراء ليس من الله، مؤكدًا له ما سبق فأنبأ أشعياء بقوله "هوذا العذراء تحبل". فضلًا عن ذلك أنه أورد النبوة في الحلم حتى إذا انتبه من النوم لا ينسي الحلم بل يتذكر نبوة النبي فيتأكد صدق الرؤيا ويتأكد أن الحبل إنما هو من الرب حسب قول الرب بالنبي أشعياء. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|