|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وصف دير النقلون في القرن الثاني عشر يشير أبو صالح الأرمني إلى الدير كما كان في سنة 1178م ويذكر في إيجاز أن له سورًا ويضم حدائق مزدهرة، وأنه كانت به اثنتا عشر كنيسة - وكان بالدير في ذلك الوقت مائة وثلاثون راهبا (يذكر كانريميير أن العدد كان 200 راهبًا). والمرة الثانية التي جاء ذكر الدير فيها -وكانت على جانب من الأهمية- كانت عن طريق المقريزي سنة 1443 م، ويفهم منها أن الدير كان في أيامه في طريق الاضمحلال. وقد ذكر المقريزي أن الدير كان لا يزال محاطا بسور وكانت به حدائق، ولم يرد ذكر الاثنتيّ عشر كنيسة.. لكن ورد ذكر بئرين واحدة داخل الدير والأخرى خارجه. وهناك دليل آخر على شهرة الدير وهو تكريم الشخصيتين البارزتين من أعلام الدير وهو الأنبا صموئيل رئيس الدير، والأنبا ميصائيل السائح. وكان ذلك عن طريق عمل رسم كبير لهما في لوحة بهيكل السواح أو النساك بدير الأنبا مكاريوس بوادي النطرون،وهذه اللوحة المتعددة الألوان بها تسع صور للتسعة السواح المشهورين الذين سميت الكنيسة باسمهم. وكان أولهم من اليمين إلى اليسار الأنبا صموئيل وكان الثامن أنبا ميصائيل. وقام برسم هذه اللوحة قس حبشي اسمه تكلا في سنة 1517م. في عهد البطريرك أنبا يوحنا الثالث عشر (1482-1524 م.) حتى تحل بركة هؤلاء السواح ويكون الدير محروسًا وقائمًا بصلواتهم وتضرعاتهم (هوايت جزء 2 68-71). |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|