|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كنيسة المسيح لم يذكر الأستاذ أديب نجيب سلامة في كتابه "تاريخ الكنيسة الإنجيلية" شيئًا عن كنيسة المسيح إلا أنها استقلت عن الكنيسة الرسولية سنة 1948. مساء الأحد 22/10/95 ذهبت إلى كنيسة المسيح قبل ميعاد الاجتماع لاحظت كثرة من الآلات الموسيقية (اورج - اكورديون - كمان - درامز) واحد الشباب يقوم بضبط الدرامز.. تصفحت كتاب الترانيم "ترانيم الخلاص" - الطبعة التاسعة سنة 1992 وجدته يحتوى على أكثر من أربعين ترنيمة أرثوذكسية مثل: وسط البحر الهائج - يا رعاة من النوم - قام حقا قام رئيس السلام - ربي اجذبني - يا من بحضوره - لو لم يحبني المسيح - يا سائح للقاء يسوع..... الخ، ويوجد بالكنيسة أيضا للبيع تقويم الخلاص سنة 1996 به صورة الطفل يسوع مع العذراء مريم ويوسف النجار.. تعجبت في نفسي وقلت: ما لكم والصور يا بروتستنت؟! تقدمت للشاب أساعده في ضبط آلته الموسيقية.. علمت أنه ابن قسيس الكنيسة.. سألته عن ميثاق ومبادئ كنيسة المسيح فاعتذر بأنه حديث في هذه الكنيسة لأنه لوقت قريب كان يصلي بالكنيسة المشيخية، ومع هذا فقد أجاب على بعض الأسئلة: س: ما هو الفارق بين كنيسة المسيح والكنيسة الرسولية؟ج: كنيسة المسيح تجمع بين المشيخية والرسولية، فهي تؤمن بمعمودية الروح القدس والتكلم بالسنة ولكنها لا تنتعش مثل الرسولية. س: هل تعمدت بمعمودية الروح القدس..؟ وهل تكلمت بالسنة..؟ ج: لا.. لم أتعمد بمعمودية الروح لأني حديث في كنيسة المسيح، وأيضًا لم أتكلم بالسنة. بدأ الاجتماع وتقديم العشاء الرباني.. وفي الختام سلم عليّ القس ورحب بي، وأخذت منه ميعاد يوم الثلاثاء للجلوس معه.. وفي يوم الثلاثاء التقيت معه عقب الاجتماع.. كانت الجلسة مملوءة بالترحيب والابتسامات ومحاولة كسب الزبون.. س: متى نشأت كنيسة المسيح..؟ وأين..؟ ج: نشأت كنيسة المسيح في وقت معاصر بالقاهرة، وقد بدأها القس سامي حبيب. أما الكنيسة الأم فهي بالقاهرة 25 ش قبة الهوى شبرا مصر. س: هل يتبعها كلية لاهوتية؟ ج: ليس لها كلية لاهوتية، والقسوس التابعين لكنيسة المسيح قبل رسامتهم يؤهلون بالدراسة في كلية اللاهوت الرسولية. س: من الذي يقوم برسامة القسوس؟ ج: القس سامي رئيس الطائفة مع قسوس المجمع. س: هل كنيسة المسيح تعترف بمعمودية الأطفال؟ ج: المعمودية للكبار فقط لأنها تمنح بناء على الإيمان. س: هل المعمودية تهب الولادة الجديدة؟ ج: الولادة الجديدة هي الولادة من فوق.. هي التجديد، وهذا يحدث للإنسان قبل المعمودية ثم تأتي المعمودية كإعلان عن الولادة الجديدة.. ولكن الإنسان يستطيع أن يخلص بدون معمودية لأن الخلاص بالتجديد وليس بالمعمودية. س: ما رأيك في معمودية الروح القدس والتكلم بألسنة؟ ج: معمودية الروح القدس اختبار مبارك.. الروح يسود على كل كيان الإنسان، ومن علامات معمودية الروح التكلم بالسنة. س: هل تكلمت بالسنة، وهل كانت اللغة مفهومة؟ ج: نعم تكلمت بالسنة، واللغة كانت مفهومة بيني وبين الله، ولكن الواقفين حولي لا يفهمون. س: الم يكن التكلم بالسنة موهبة لازمة للكرازة في القرن الأول الميلادي فقط لأنه ما فائدة أن أتكلم بلسان لا يفهمه الآخرون؟ ج: المتكلم بالسنة يبنى نفسه.. والإنسان الذي تجدد ضامن الملكوت تمامًا لا شك في هذا.. س: كيف يصل الإنسان لهذه الدرجة من الثقة وهو مازال في مرحلة الجهاد، والجسد يشتهى ضد الروح والروح ضد الجسد والإنجيل يحذرنا "تمموا خلاصكم بخوف ورعدة". ج: معنى قول الإنجيل "تمموا خلاصكم" أي "انشروا خلاصكم" بشروا برسالة الخلاص. س: كيف تجددت؟ ألم تكن أرثوذكسيًا؟ ج: نعم كنت أرثوذكسي أصلّي وأتناول في كنيسة العذراء شبرا.. كنت أصلي في الكنيسة وأخرج أغني (يتمتع هذا القس بصوت موسيقي ويجيد العزف على الأكورديون) وأسقط في بعض السهوات.. لم تكن حياتي مقدسة بالكمال للرب.. تعرفت على القس سامي الذي دعاني للخدمة وكان يشجعني على تسليم حياتي للرب واختبار التجديد في حياتي.. في ليلة ركعت بجوار السرير فسمعت صوت داخلي يقول "لو مت الآن فلن تدخل السماء"، وشعرت كأنني عصفورة مربوطة بخيوط إلى الأرض، فقلت للرب: العصفورة لا تستطيع أن تقطع الخيوط فسمعت صوت الرب يطمئنني بأنه سيقطع هذه الخيوط، ووضع الروح القدس أمامي الآية "تحب الرب إلهك من كل قلبك" فطلبت المعونة من الله لتنفيذ هذه الوصية.. وفي الصباح لاحظت علامات التجديد فاستيقظت مبكرًا وبدأت التسبيح والصلاة للسيد الرب سيدنا، وكلامه أصبح في فمي مثل الشهد.. لقد تجددت وخلصت من كل خطاياي في لحظة تسليمي للرب. س: ألم يكن في إمكانك تعديل خط سيرك مع الاستمرار في أرثوذكسيتك؟ ج: طبعا كان من الممكن أن يحدث هذا والكنيسة الأرثوذكسية بها قديسون عظماء، ولكن حتى لا ينحصر النور في جهة واحدة لذلك أعطى الله لكل طائفة نعمة. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|