|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة الرسولية في الخارج وفي مصر بدأت الحركة الرسولية في لوس أنجيلوس بكاليفورنيا عندما اجتمع عدد من المؤمنين السود وأعلنوا عدم رضائهم عن الحياة الروحية الفاترة وأخذوا يصلون من أجل يوم خمسين جديد فبدأوا يتكلمون بلغة غير مفهومة وادعوا أن الروح القدس قد أعطاهم موهبة التكلم بألسنة.. تأثر بهم قس مشيخي من اسكتلندا يدعى إدوارد إرفنج، فبدأ يتبنى حركتهم في لندن وكتبت عنه الصحف الإنجليزية تحت عنوان "الحركة الإرفنجية". ولد في ولاية دامفراس ودرس في جامعة أدنبرة ثم عمل ناظر مدرسة، وفي سنة 1822م أصبح قسًا للكنيسة المشيخية في لندن، وواعظًا مشهورًا.. في سنة 1827 بني كنيسة جديدة أوسع لكي تتسع للأعضاء التابعين له.. بدأ ينشر عظاته عن تجسد المسيح وعن المجيء الثاني، وهذه العظات أثارت جدلًا كبيرًا، وعقدت محاكمات كنسية انتهت بالحكم عليه بالحرم وعزله من الكنيسة المشيخية سنة 1833م، فأخذ يتجول في ربوع البلاد يعظ الشعب وأسس طائفة جديدة باسم الكنيسة الرسولية الكاثوليكية التي تؤمن بالتكلم بالسنة وعمل المعجزات، وانتشرت مبادئ هذه الطائفة في انجلترا والمانيا وامريكا فوصل عدد الأعضاء إلى 50 ألف عضو... مات ايرفنج سنة 1834م في جلاسجو ودفن في مدافن الكاتدرائية ثم مات باقي قادة الحركة، ومع نهاية القرن التاسع عشر كانت هذه الطائفة قد انتهت وانتقل أعضائها إلى الطوائف الأخرى. ثم تجددت الحركة في اركانساس سنة 1914م، ومنها انشقت كنيسة يسوع التي تؤمن بتعاليم سابليوس، وتجرى معموديتهم باسم يسوع فقط وليس باسم الثالوث القدوس.. - الكنيسة الرسولية في مصر: وقد انتقلت أفكار الكنيسة الرسولية إلى مصر عبر المراسلات والمطبوعات.. ونشأت الطائفة في مصر في بيت النحال بأسيوط على يد المرسل الأجنبي براسفورد سنة 1908م حيث عقد اجتماعاته التي انقلبت إلى صياح وصراخ بكلمات مبهمة مدعين أن الروح حل عليهم.. وللكنيسة الرسولية في مصر مجلتين هما "صوت في البرية"، "كوكب الصبح". - ويذكر تقرير الحالة الدينية في مصر سنة 1995 ما يلي: "الكنائس الرسولية: هي مجموعة تؤمن بمواهب الروح القدس كمواهب فردية تعطي لكل شخص على حدة بدأت سنة 1914، ومن أوائل مرسليها: ه. أ. راندل، دوني. أ. بوست. ويتبع هذه الكنيسة ملجأ ليليان تراشر بأسيوط الذي تأسس عام 1916"(117) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|