|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تدفق الأخبار _ يعقوب السروجي تدفق الأخبـــار ق. يعقوب السروجي (قرن 5-6) عندما تسمع خبراً حسناً احتقره ولا تتكل عليه لأنه ليس صحيحاً. وإن طرق سمعك أيضاً خبر سيء لا تخف منه لأنه غير ثابت. في هذا الزمان تمتطي الأخبار السارة والمحزنة العجلات مثل النهار والليل وتتراكض وراء بعضها بعضاً، وليس لأي منها سلطة ليستقر في موضع أو يخرج منه لأن الحكمة أرادتها أن تتراكض هكذا. لا يفزع فكرك ويستعجل ويتطارد مثلها، بحيث يحزنك هذا ويفرحك هذا، لكن دع الأخبار تذهب وتجيء، واتكل أنت على الله وعلى رجاء الإيمان، منتظراً الآية التي تقول: "لا تحرقك الشمس في النهار ولا القمر في الليل" (مز 120)، وأيضاً "الرب يحفظك من كل الشرور" (مز 102). الله لا يتبدل مع الأزمنة. ولا يتغير الاتكال عليه كالأخبار السيئة والسارة. لأن النبؤة تقول هكذا: "أنت كما أنت" (مز 102). وبما أن الله هو كما هو بدون تبديل، هكذا أيضاً خواصه هي كما هي بدون تغيير. المسيح "أمس واليوم وإلى الأبد" (عب 13) له التسابيح في كل زمان آمين. المرجع: رسائل مار يعقوب السروجي الملفان، ترجمة الدكتور الأب بهنام سوني. موسوعة "عظماء المسيحية في التاريخ، رقم 4. الرهبنة الأنطونية لبنان. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
طلبة للقديس مار يعقوب السروجي |
† † † القديس يعقوب السروجى † † † |
السامرية _ يعقوب السروجي |
القديس يعقوب السروجى |
اقوال مار يعقوب السروجي |