|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ا تثقلوا على الراجعين من الأمم في حديث لقداسة البابا شنودة الثالث بخصوص برامج مدارس التربية الكنسية، وكان في مدينة لوس أنجيلوس، في مايو عام 1997 روى القصة التالية: أثناء خدمته وهو شاب في التربية الكنسية تعرف على شابٍ بعيدٍ كل البعد عن معرفة اللَّه؛ لا يحب الحديث عن اللَّه، ولا عن الكنيسة، ولا عن الحياة الأبدية. بدأ معه بتكوين علاقة صداقة قوية؛ واجتذبه بالحب، نحو اللقاء مع اللَّه والتمتع بالخلاص والشركة في العبادة الكنسية. وكان الشاب متهللًا وصار له أصدقاء يتسمون بالروحانية. فجأة لاحظ غياب الشاب عن اجتماع الشباب وانقطاعه عن الكنيسة، وإذ افتقده قال له: "لا أستطيع العودة إلى الكنيسة. لقد جلس معي الخادم (فلان) وتحدث معي، فأحسست بأن كل ما أصنعه خطأ. إنني لا أستطيع أن أكون معكم، ولا أن أصير مثلكم. لكم طريقكم ولي طريقي". بمحبة بدأ الأستاذ نظير جيد (قداسة البابا) يتحدث معه عن بساطة الإيمان، وعذوبة الطريق الروحي.. وبدأ معه الطريق من جديد بعد أن أعثره هذا الخادم الذي أراد أن يلقي عليه بأثقال فوق حمله. علق قداسة البابا على هذه القصة التي حدثت معه، مطالبًا الخدام أن يترفقوا بالغير، خاصة حديثي المعرفة باللَّه .. إذ ينبغي ألا نثقل على الراجعين من الأمم! طريقك مفرح يا مخلصي! تدعوني لأسير معك في الطريق الضيق، لكنني أراك تحمل معي الصليب. فأنسى ضيق الطريق وانشغل بك! هب لي ألا أثقل على أخوتي، بل بالحب والرحمة أحملهم إليك، يا من بحبك تحمل العالم كله! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الراجعين من السبي |
إقبل يا رب الراجعين إليك |
يا أبتاه لقد تثقلنا فوق الطاقه |
آرح أب فريق من الراجعين من سبي بابل |
نرمي بثقلنا كله عليه ، نمسك به بقوة |