منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 07 - 2014, 02:39 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,269,612

ألم يتعرض المترجمين إلى أخطاء بحكم ضعفهم البشري؟ وألا تعتبر الترجمات المختلفة واختلاف الألفاظ نوعًا من التحريف؟

ج: في الترجمة تظلل نعمة الله على القائمين بأعمال الترجمة حتى يعطوا المفهوم الإلهي كما يريده الله وليس المفهوم البشري كما يريده الإنسان، ولعل هذا المعنى واضح من قصة سمعان الشيخ أثناء الترجمة السبعينية، ومع هذا فإن الترجمات قابلة للتنقيح بلغة العصر، وذلك لأن هناك مفردات تختفي من الاستخدام، كما أن هناك مفردات تستجد دائمًا، وكل ما يهمنا هو الوصول للمعنى والقصد الإلهي أكثر بكثير من اهتمامنا بالألفاظ، فمعلمنا بولس يقول: "الحرف يقتل ولكن الروح يحيي" (2كو 3: 6) وقال الرب يسوع: "الكلام الذي أكلمكم به هو روح وحياة" (يو 6: 63)، وكتابنا المقدس كتاب بسيط للغاية يدور حول قصة الله مع الإنسان، فالله خلقني من العدم بعد أن أعدَّ لي كل احتياجاتي، ولكن عدو الخير حسدني وأسقطني في المخالفة، فسرى عليَّ الحكم الإلهي بالموت الأبدي كما سبق الله وحذرني من قبل " يوم تأكل منها موتًا تموت" (تك 2: 17) ومع هذا فإن رحمة الله أدركتني، وتجسد الله وصُلب ومات عني، وحمل في جسده عقاب خطاياي، وقام وأقامني معه، وصعد إلى مجده ليعدَّ لي مكانًا ثم يأتي ويأخذني لأكون معه إلى الأبد.. فهل توجد ترجمة للكتاب في العالم كله لا تحمل هذه المعاني؟! كلاَّ.. وهذا ما سجلته الترجمة الإنجليزية (R.S.V) إذ تقول " يتضح للقارئ المدقق من ترجمتنا عام 1946م، وترجمتي سنة 1881م ،1901م إن تنقيح الترجمة لم يؤثر على أي عقيدة مسيحية، وذلك لسبب بسيط هو إن الألفاظ والقراءات المختلفة لم تغير في العقيدة المسيحية " (29)

ألم يتعرض المترجمين إلى أخطاء بحكم ضعفهم البشري؟
ومع هذا فإنه نظرًا لأن كثير من لغات العالم ليس بها كل الألفاظ والمصطلحات التي تتوفر في اللغة اليونانية الغنية، فالمعول الأساسي هو على النص اليوناني الذي يفوق في الروعة والدقة الترجمات الأخرى، ولذلك يلجًا بعض من الدارسين إلى دراسة اللغة اليونانية لكيما يتمتعوا أكثر فأكثر بجمال الكتاب وروعته. وإمكانية ترجمة الكتاب المقدس أمر يُحسَب له وليس عليه، وذلك للأسباب الآتية:
1-إن إرادة الله أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون، وكتابه المقدس.
هو رسالته للعالم كله ولجميع الشعوب، فلو كانت الأسفار المقدَّسة مدونة مثلًا باللغة العبرية ويحظر ترجمتها فمعنى هذا أن كل إنسان يريد أن يقبل إلى الله لن يأتي إليه إلاَّ عن طريق اللغة العبرية، وهذا يضع الله في موقف المتحيز للشعب العبراني، وحاشا لله ذلك، إنه يريد الإنسان وليس اللغة ولهذا سمح باستخدام أكثر من لغة في تدوّين الأسفار المقدسة فدّونت باللغات العبرية والآرامية واليونانية.
2-ترجمة الكتاب المقدس أدت إلى انتشاره في أركان الأرض وأرجاء المسكونة، وهذا جعل دعوى تحريفه دعوى باطلة لا تتفق مع العقل ولا المنطق إذ كيف يجمعون جميع الكتب المقدسة في كل مكان ويحرفونها؟!
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
اتحاد بين جسد المسيح البشري وجسدنا البشري
هناك حالات تعتبر دعوة بحكم الوصية، أو بحكم المحبة الأخوية
كوكب الأرض قد يتعرض لدرجات حرارة تتجاوز التحمل البشري
لو الدنيا كلها مش حاسة بيكم أنا حاسس بيكم
رئيس المترجمين فـي البرلمان الاوروبي يتكلم 32 لغة


الساعة الآن 04:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024