صدى البلد
قال اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية السابق، إن الكاميرات المزروعة في محيط منطقة الاتحادية ليست بالكثرة أو بالكيفية التي تمكنها من التقاط أي صورة لمنفذي عمليات الإرهاب.
وأوضح "المقرحي" في تصريحات لـ"صدى البلد" أن بعض الكاميرات محدودة تم زرعها على صور القصر الرئاسي وبعض الكاميرات الأخرى في المحال التجارية في محيط المنطقة، وهي غير مؤهلة لرصد التجاوزات الأمنية، لافتا إلى أن زراعة الكاميرات بغرض حفظ الأمن تحتاج لدراسة مفصلة ولا يتم زرعها بطريقة عشوائية، بل تحتاج لنوع متطور من الكاميرات غير متوفر لوزارة الداخلية بمصر.
وأكد أن الكاميرات المشار إليها لم تكن لتتمكن من رد عمال النظافة الـ 5 اللذين زرعوا العبوات الناسفة في صناديق القمامة نظرا لضعف إمكانات هذه الكاميرات.
وكان محيط القصر الجمهوري قد شهد انفجارين كبيرين في الذكرى الأولى لثورة 30 يونيه الشعبية، اتهمت على إثرها وزارة الداخلية بالتقصير الفادح لعدم رصدها العناصر التي زرعت العبوات الناسفة.