|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أربعة أناجيل أم إنجيل واحد؟ ولعل عدم فهم البعض لوظيفة كتَّاب الأسفار المقدَّسة جعلهم يتشكَّكون ويتساءلون: ألم ينزل على المسيح بن مريم إنجيل واحد فلماذا نجد في المسيحية أربعة أناجيل؟ نادر: دعني يا بيتر أجيب على هذا التساؤل: 1- من المعروف أن الإنجيل لم ينزل ولم يهبط على السيد المسيح. لم يقف أمامه ملاكًا يمليه الإنجيل آية آية. بل كيف يمكن أن يملي ملاك من الملائكة السيد المسيح له المجد وهو رب الملائكة جميعًا؟! إن السيد المسيح هو موضوع الكتاب كله، فالعهد القديم يشير إليه عبر النبؤات والرموز والإشارات، والعهد الجديد يحدثنا عنه، والتلاميذ لم يسجلوا إلاَّ القليل عن معجزاته وحياته: "وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ" (إنجيل يوحنا 20: 30، 31). 2- ألقى كل كاتب الضوء على جانب من جوانب حياة السيد المسيح، فالقديس متى كتب لليهود عن المسيح ابن الإنسان، وكتب مرقس الإنجيلي للرومان عن المسيح ابن الله صانع المعجزات، وكتب لوقا الطبيب لليونان عن المسيح الفادي، وحلَّق يوحنا في اللاهوتيات. 3- عندما يشهد في القضية أكثر من شاهد، فهذا يؤكد صحتها، فكم وكم عندما يشهد للكتاب عشرات من الأنبياء القديسين صانعوا المعجزات. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|