شبكة "فوكس نيوز"
ذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن "ما لا يقل عن 15 صوماليا يحملون الجنسية الأمريكية ويعيشون في ولاية "مينيسوتا" توجهوا لمنطقة الشرق للانضمام والقتال مع تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" في الشهور الأخيرة".
وقالت الشبكة - في تقرير على موقعها الإلكتروني - إن "هؤلاء المقاتلين يبدو وإنهم اتخذوا قرار السفر للقتال مع داعش في الوقت الذي كانت فيه تلك الجماعة الإرهابية تقاتل لإسقاط الرئيس السوري بشار الأسد، غير أنهم ربما يكونوا في العراق حاليا، حيث يسعى تنظيم داعش للإطاحة بحكومة بغداد".
وقال أحدهم ويدعى عبد الرحمن محمد، في مجموعة من الرسائل على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" يعود تاريخها إلى بداية العام الجاري: "على المسلم أن يقف إلى جانب الحق"، وقال في رسائل أخرى إن "تنظيم داعش يحاول أن يعيد الخلافة الإسلامية، وإن الله يحب من يقاتلون من أجل قضيته".
وأضافت الشبكة أن "تحول محمد من الحياة في المجتمع الصومالي المزدهر في مينيسوتا إلى الحياة العادية في مدينة مينيابولس ومن ثم انتقاله للشرق الأوسط، دليل على وجود جهود قوية للتطرف وتجنيد الأفراد لاستغلالهم فيما بعد، فالعديد ممن غادروا ليست لديهم أموال لشراء تذكرة للذهاب إلى شيكاغو".
وأشارت إلى أن "السفر بحرية عبر البحار للقتال في الحروب الأهلية والنزاعات المسلحة ضد الحكومات الأجنبية، أمر مخالف للقانون لمواطني الولايات المتحدة، واستشهدت ببعض النماذج لأمريكيين سافروا للالتحاق بالحرب في سوريا ومن بينهم إيريك هارون، والذي كان جنديا بالجيش الأمريكي".
ويحقق مسئولون في مكتب التحقيقات الفيدرالية في مينيابوليس في ذلك الأمر، ويأمل المحققون في كشف هوية من يقوم بتجنيد الأفراد في مينيسوتا، فيما أشارت الشبكة إلى أن صوماليين يحملون الجنسية الأمريكية غادروا الولاية في السنوات السابقة للقتال في الصومال.
20 - 06 - 2014, 11:43 AM
العرض المتطور