منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 19 - 06 - 2014, 02:03 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

في قلة المحبين لصليب يسوع
1 – إن ليسوع الآن تباعًا كثيرين، يرغبون في ملكوته السماوي، أما حاملو صليبه فقليلون.
كثيرون يبتغون تعزيته، أما مبتغو مضايقه فقليلون.
كثيرون يشاركونه في المائدة، أما شركاؤه في التقشف فقليلون.
الجميع يرغبون في أن يفرحوا معه، أما الذين يريدون احتمال شيءٍ من أجله فقليلون.
كثيرون يتبعون يسوع إلى كسر الخبز، أما تابعوه إلى شرب كأس الآلام فقليلون.

في قلة المحبين لصليب يسوع
كثيرون يكرمون معجزاته، أما الذين يتبعونه في عار الصليب فقليلون.
كثيرون يحبون يسوع، ما دامت المحن لا تنتابهم.
كثيرون يسبحونه ويباركونه، ما داموا يحصلون على بعض تعزياته؛
فإن توارى يسوع وتركهم قليلًا، سقطوا في التذمر أو في فشلٍ مفرط.
في قلة المحبين لصليب يسوع
2 – أما الذين يحبون يسوع لأجل يسوع، لا لأجل تعزيتهم الذاتية،
فإنهم يباركونه في كل مضايقهم وكرب قلوبهم، كما في أعظم التعزيات.
ولو شاء أن لا يعطيهم التعزية أبدًا، فهم، مع ذلك، يسبحونه دائمًا، ودائمًا ويبتغون شكره.
في قلة المحبين لصليب يسوع
3 – آه! ما أقوى حبَّ يسوع، إذا كان خالصًا لا يشوبه شيءٌ من الحب الذاتي، أو المصلحة الشخصية!
أليس من الواجب أن يدعوا جميعهم أُجراء أُولئك الذي يسعون أبدًا وراء التعزيات؟
ألا يثبتون أنهم يحبون أنفسهم أكثر من حبهم للمسيح
أُولئك الذين يفكرون دومًا في مصالحهم ومرابحهم الشخصية؟
أين تجد إنسانًا يرضى أن يخدم الله مجانًا؟
في قلة المحبين لصليب يسوع
4 – إنه لمن النادر وجود رجلٍ بلغ، من الحياة الروحية، درجة التجرد من كل شيء.
لأن المسكين حقًا بالروح، ألمتجرد من كل خليقة، من يجده؟ – “من بعيدٍ ومن أقصى الأقاصي ثمنه″ (أمثال 31: 10). ”لو بذل الإنسان جميع ماله″ (نشيد الأناشيد 8: 7)، فليس بعد شيئًا، ولو قام بأعمال توبةٍ شاقة، فذلك ضئيل أيضًا، ولو حصل كل العلوم. فلا يزال بعيدًا، ولو كان ذا فضيلةٍ كبرى وعبادةٍ مضطرمة الحرارة، فلا يزال ينقصه الشيء الكثير، أي الشيء الأوحد، الذي هو في شديد الحاجة إليه.
وما هو هذا الشيء؟ – أن يترك ذاته بعد تركه كل شيء، ويتجرد من نفسه تمام التجرد، ولا يستبقي شيئًا من الحب الذاتي، وإذا عمل كل ما يعرفه واجبًا عليه، أن لا يحسب نفسه قد عمل شيئًا.
في قلة المحبين لصليب يسوع
5 – ولا يستعظمن ما قد يمكن استعظامه، بل فليعترف، بصدقٍ،
أنه عبد بطَّال، كما يقول الحق:”إذا فعلتم جميع ما أُمرتم به،
فقولوا: إنَّا عبيدٌ بطَّالون″ (لوقا 17: 10).
وحينئذٍ يستطيع، حقًا، أن يكون مسكينًا ومتجردًا بالروح، وأن يقول مع النبي:”إني وحيدٌ وبائس″ (مزمور 24: 16).
على أنه ما من أحدٍ أغنى، وما من أحدٍ أقدر، وما من أحدٍ أكثر حرية، ممن عرف أن يترك نفسه وكل شيء، ويضع نفسه في المحل الأدنى.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
جُعل يسوع حكماً بين الأختين مريم ومرتا
يريد الرجل أن يبني بيته على مصلحة وأي مصلحة تدوم
في قلة المحبين لصليب يسوع
إحباط محاولة اقتحام مصلحة السجون بالسبتية من قبل عناصر مسلحة من الإخوان
الداخلية: نواجه مجموعات إرهابية مسلحة وضبطنا 543 بحوزتهم أسلحة ثقيلة


الساعة الآن 09:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024