|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتاب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس القمص أثناسيوس فهمي جورج مقدمة كنيستنا القبطية كنيسة آباء، تحيا الروح الآبائية الأصيلة ليس كتعليم وحسب، لكن كأحشاء روحية داخلية ميزت معانى الكتب المقدسة والأفكار الصالحة والثبات في الفضيلة، بروح مستقيم.... روح الحق، روح الاستقامة المؤسس على الصخر، والبعيد عن كل روح غريب، في استقامة الحياة والفكر. تلك الروح الآبائية إنما هي دموع التائبين، وعرق الكارزين، وجهاد النساك، ودماء الشهداء، وإعتراف المؤمنين، ومكابدة المدافعين، وتدبير الرعاة، وبذل الأباء الأولين الذين أسسوا جدران الكنيسة الروحية على اعتراف وتسليم الرسل الأطهار وكتاباتهم الماهرة التي هي كلمة الله الحية والفعالة والمحملة بثمار المعرفة المقدسة غير الفاسدة. وتستطيع الكنيسة أن تنتفع من الأبحاث العلمية الحديثة في مجال دراسة الىبائيات الخاصة بعلم الباترولوﭼى، لأنها دعوة حياة وثبات في الفكر المسيحى الأول. الأمر الذي جعلنى أقدم سلسلة الآباء (ΥΘΧ Ι) في العيد المئوى للكلية الاكليريكية، من أجل نشر المعرفة الآبائية في عهد عاهلها حامى الايمان ثالث عشر الرسل قداسة أبينا البابا شنودة الثالث قاضى المسكونة، الذي دفع عجلة البحث العلمى إلى الأمام، خلال الكليات الاكليريكية المنتشرة في ربوع الكرازة بالداخل والخارج، بعد أن شقت طريقها بواسطة اللجنة العليا للتربية الكنسية على يد الأرشدياكون حبيب جرجس. ويأتي الاهتمام بفكر القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس لكونه حاملاً لروح التقليد الكنسي الأرثوذكسي والرسولي، كمعلم له عمله الأسقفي والأبوي بعد أن أتى إلى مصر ليتتلمذ على حكمة آباء البرية،مقدماً عصارة فكره وحياته سواء على مستوى التعليم والدفاع عن العقيدة أو على مستوى الرعاية والخدمة إلى النفس الأخير، فعلم وعمل، لذلك دعى عظيماً في ملكوت السموات. ولتفوق القديس أبيفانيوس الذهني والروحي بلغ أرقى درجات القداسة الشخصية وتأهل للأسقفية، فصار أسقفاً وراعياً، يجاهد ليحمى القطيع من الذئاب الخاطفة، وبالرغم من ارتباطه بإبراشية قبرص التي أقيم عليها أسقفاً، إلا أنه سافر مراراً كثيرة من أجل الدفاع عن الإيمان والحفاظ على نقاوته ووقاره، في حماس وغيرة أرثوذكسية، حتى أنه تنيح في سفينة. وأبونا القديس ابيفانيوس صاحب هذة السيرة، مفكر موهوب وكاتب كنسي تقليدى له كتاباته ورسائله المشبعة بالحق الإلهي الذي تسلمه من الآباء السابقين له، فجاءت كتاباته غنية في التعليم والعقيدة، وتثبيتاً للإيمان السليم وشرحاً وافياً للعقيدة المستقيمة، مرجعها الأول "الإيمان" وهدفها النهائي "الحياة الروحية". لقد كانت هرطقة أريوس في القرن الرابع هي محور جهاد ودفاع آباء الكنيسة على مدى قرنين من الزمان، والتي تصدى لها أشهر آباء القرن الرابع "البابا أثناسيوس الرسولى"، واستلم منه الشعلة بعد الآباء الكبادوك في الشرق، والقديس هيلارى في الغرب، والقديس أبيفانيوس أسقف سلاميس (315-403 م.) الذي رأى أن أعظم تعبير عن الإيمان الرسولي هو قانون الإيمان الذي ختمه الآباء المجتمعون في نيقية، وربما بدون هذه الهرطقة ما كان ممكناً أن يتحقق الاتزان الروحي واللاهوتي في التعليم، إذ أن الهرطقات بعثت دافعاً قوياً لمزيد من النشاط التأليفي والدراسي. وقد نقل لنا القديس أبيفانيوس صورة من الصور الرائعة لشخصية البابا أثناسيوس في مواقفه الحازمة مع الإمبراطور قسطنطين، ناقلاً لنا آخر جملة نطقها البابا أثناسيوس في وجه الإمبراطور بعد أن فقد كل أمل في عدالة الأرض: "الرب يحكم بينى وبينك!!". وكتب القديس في تسجيلاته التاريخية يقول "إن غاية البابا أثناسيوس العميقة التي تجيش في قلبه من متابعة المنشقين عن الايمان خلال زيارته الرعوية الكبيرة، لا أن يخضعهم بالعنف بل أن يضمهم إلى الكنيسة بالحب والإقناع". أبيفانيوس، فيشعر في نفسه بالالتزام أن يرد على كل هرطقة حتى أنه لقب بصائد الهرطقات Heresy-Hunter، وإذ هو ناسك أحس أن أوريجين قد أفسد بساطة ونقاوة الايمان الحقيقى، فأدان هرطوقيته وتابعيه الذين شغفوا بفكره. بكى أبيفانيوس وحزن كثيراً على الهراطقة، ويعتبر المؤرخ الوحيد الذي اعتنى بسرد تاريخ انشقاقهم. وقد اعتمدت بالأكثر على ما ورد في مجموعة "باترولوﭼى Patrology" لمؤلفها عالم الآبائيات الشهير ﭼونز كواستن Johannes Quasten المجلد الثالث. بركة القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس وصلوات قداسة أبينا ومعلمنا ومعلم هذا الجيل البابا شنودة الثالث وشريكه في الخدمة الرسولية صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين النائب البابوى بالاسكندرية تكون معنا ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين. صوم الميلاد 1992 |
10 - 06 - 2014, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس
شخصية القديس ابيفانيوس اسقف سلاميس Epiphanius of Salamis لم تقدم لنا جزيرة قبرص الا كاتب لاهوتى واحد كبير الاهمية، ذاك هو القديس أبيفانيوس اسقف قسطنطينية Costantin التي كانت تُعرف قديماً باسم سلاميس، وقد وُلد نحو عام 315 م. في قرية صغيرة بالقرب من Eleutheropolis القريبة من غزة في فلسطين، فنال المعرفة في سن مبكر باللغة اليونانية والعبرية والقبطية وبعض اللاتينية كما يخبرنا القديس چيروم، وكمؤيد قوى للحركة الرهبانية، أسس بعد زيارته لأشهر رهبان فردوس برية مصر سنة 335 م، ديراً بالقرب من مكان ميلاده، وتولى رئاسته لمدة تقرب من الثلاثين عاماً، واذ اشتهر بمحبته للعلم والقداسة وحياة الفضيلة والتقوى، اختاره اساقفة قبرص في سنة 367 م. مطراناً لهم، وهكذا جلس على كرسى قسطنطينية لمدة جيل كامل. وتعكس لنا حياته وكتاباته حماسة وغيرة ملتهبة في الدفاع عن نقاوة وسلامة العقيدة الكنسية الارثوذكسية، وهو أقدم ممثل لمدرسة فكرية تسمى التقليدية الواقعية traditionalistic realistic، ولأنه كان راسخاً وثابتاً على ايمان الآباء، لذا كان يرفض كل تأملات تجريدية ميتافيزيقية، وهذا يفسر لنا معارضته الشديدة لكتابات العلامة اوريجانوس السكندرى، الذي قال عنه أنه مسؤل عن الاريوسية، وان تفاسيره الرمزية هي جذر كل الهرطقات،فادان الاوريجانية معتبراً أنها أخطر بدعة، وكان مجاهداً في مقاومتها، وهكذا سافر في عام 392 إلى أورشليم، موطن الغالبية العظمى من اتباع اوريجانوس، وفي حضور يوحنا اسقف أورشليم وحضور شعب كثير في كنيسة القبر المقدس، القى عظة قوية ضد تعاليم اوريجانوس، ونتيجة لهذه العظة، غير چيروم – آرائه وحاول أن يجعل يوحنا الأورشليمى يدين أوريجانوس، وعندما رفض يوحنا، قطع ابيفانوس شركته الكنسية معه، وفيما بعد، وعندما حدثت مشكلة الاخوة الطوال القامة الرهبان في جبل نتريا مع البابا ثيوفيلس السكندرى بسبب تأييدهم للعلامة اوريجين، والتجأوا إلى يوحنا فم الذهب، واشتكوا للملكة التي اقنعت زوجها بضرورة عقد مجمع لمحاكمة البابا ثيوفيلس يرأسه فم الذهب، أرسل البابا ثيوفيلس إلى القديس أبيفانيوس رسالة خاصة يحثه فيها على عقد مجمع بقبرص لادانة الاوريجانية وإرسال قراراته إلى القسطنطينية وقد ترجم القديس چيروم هذه الرسالة إلى اللاتينية، وهذا نصها: "ثيوفيلس إلى السيد المحبوب جداً الأخ والاسقف الشريك ابيفانيوس. قال الرب لنبيه "أنظر قد وكلتك هذا اليوم على الشعوب وعلى الممالك لتقطع وتهدم... وتبنى وتغرس" (أر 1: 10)، وفي كل عصر يمنح الله كنيسته ذات النعمة لكى يحفظ جسده كاملاً لا يقوى عليه سم الأفكار الهرطوقية في أي موضع. والآن ها نحن أيضاً نجد الكلمات تتحقق، لأن كنيسة المسيح التي "لادنس فيها ولا غصن أو أي شيء من مثل ذلك" (أف 5: 27) تقطع بسيف الإنجيل الحيات الاوريجانية الزاحفة من جحورها، وتنقذ خوارس رهبان نتريا المثمرين من وبائها المميت. لقد بعثت اليك صورة مختصرة لما فعلته معهم في الرسالة العامة التي وجهتها للجميع. ولما كنتم غبطتكم دائمي النضال في جدالات مثل التي أمامي، فان واجبكم يحتم عليكم اليوم ان تسندوا الأيدي العاملة في الحقل، فتجمعون اساقفة جزيرتكم (قبرص) جميعهم لهذا الهدف، كمل يليق بكم أن تبعثوا رسالة مجمعية إلىّ ولأسقف القسطنطينية وللأساقفة الآخرين الذين ترون ان ترسلوا إليهم، كي يدان اوريجين مع الهرطقة الردية التي أسسها وذلك بجهاد جماعي. لقد نما إلى علمنا ان جماعة من المفترين ضد الإيمان الحق، يدعون امونيوس ويوسابيوس وافتيموس (أى الأخوة الأربعة الطوال القامة عدا ديسقورس الاسقف) مملوئين حماساً زائداً لهذه الهرطقة، قد أبحروا إلى القسطنطينية لكى يلقوا شباك خداعاتهم هناك. احرصوا على وضع الأمور بين يدي الأساقفة في Isar وبمفيلية والابروشيات المجاورة. علاوة على هذا تستطيع ان تضم رسالتى (الى قرار مجمعكم) ان رأيت ذلك، فلتجمع الكل معاً بروح واحد، وبقوة ربنا يسوع المسيح تسلم هؤلاء للشيطان لهلاك الشر الذي ملك عليهم (1كو 5: 4،5) ولكى تتأكد من سرعة وصول مراسلاتك إلى القسطنطينية، ابعث رسولاً مجتهداً، احد الكهنة، يقدر ان يروى الاحداث. اطلب اليك فوق الكل ان تقدم للرب صلوات حارة، حتى نستطيع أن ننال الغلبة في هذا الجهاد, فان قلوب الناس في الإسكندرية وفي كل بقاع مصر تفرح فرحاً ليس بقليل، من اجل استبعاد قلة من الناس عن الكنيسة حتى تحفظ جسدها طاهراً. سلام للاخوة الذين معك، الشعب الذي معنا يحييك إلى الابد". فعقد القديس أبيفانيوس مجمعاً في جزيرة قبرص، اجتمع فيه عدد كبير من اساقفته ودحضوا فيه اعمال اوريجانوس، وبعد ارفضاض المجمع، ارسل نسخة من قرارته إلى الاساقفة وخاصة يوحنا فم الذهب بطريرك القسطنطينية، وكذلك ارسل نسخة إلى چيروم مع رسالة خاصة له يطلب منه فيها ان يترجم قرارات المجمع إلى اللاتينية ويبشره بنجاح المجمع ويعتبر نفسه سعيداً بأن يقوم بهذا العمل المجيد في شيخوخته. وقد ذهب القديس أبيفانيوس إلى القسطنطينية بالرغم من سنه الكبير إذ كان يناهز الخامسة والثمانين من سنى عمره، ليفند الآراء الاوريجانية ويقنع رهبان نتريا المؤيدين لها، معتبره شرفاً عظيماً ان يتحمل مشاق ومتاعب السفر ليقضى على هذه الهرطقة ويقاومها ويقف جنباً مع البابا ثيوفيلس، ولكنه غادر القسطنطينية عائداً إلى كرسيه قبل انعقاد مجمع السنديانة الذي خُلع فيه القديس يوحنا ذهبى الفم، وتنيح في السفينة في 12 مايو سنة 403، بركة صلاته تكون معنا آمين. |
||||
10 - 06 - 2014, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس
كتابات القديس ابيفانيوس بحسب القديس چيروم، كانت اعمال ابيفانيوس "يقرأها المتعلم بشغف بسبب مادتها، وأيضاً البسطاء بسبب لغتها" ولابد أن نتذكر ان هذا حكن من صديق يكن لابيفانيوس توقير وكرامة عظيمة، وليس هناك ادنى شك في ان كتابات ابيفانيوس تظل عميقة، وقيّمة لأنها تحفظ الكثير من الفكر والحقائق البالغة الاهمية لتاريخ الكنيسة ولّلاهوت، كذلك لها اهميتها الكبيرة في اعادة القديس ايريناؤس ابو التقليد الكنسى، وهيبوليتس, وبحسب هول K. Holl، تعد لغة ابيفانيوس مثالاً جيداً للهجة الكينى Kione اليونانية الشعبية، وهذا يفسر لنا سبب محبة الناس لقراءة اعمال القديس أبيفانيوس كما اخبرنا المؤرخ الكنسى چيروم، والسبب في بذل محاولات كثيرة لحفظ اهم اعماله، إذ أن انتاجه الادبى يعتبر مساوياً في الحجم لانتاج اعظم لاهوتى جيله، وشهرته بين اباء القرن الرابع ترجع إلى عملين من اكبر اعماله: 1 الإنسان الثابت (انكوراتوس) 2 خزانة الدواء (البناريون) وكلاهما يهدف إلى تفنيد ودحض الهرطقات. 3 عن الأوزان والمقاييس 4 الاثني عشر حجراً ثميناً 5 الرسائل 1- الإنسان الثابت (انكوراتوس) Αγκυρωτοσ - Ancoratus إن أقدم أعمال القديس أبيفانيوس هو "الانكوراتوس" أي "الإنسان الثابت"، وقد كتبه في عام 374 استجابة لطلب مسيحىّ Syedra في بمفيلية والذين كانوا يعانون من هرطقة أعداء الروح القدس Pneumatomachi، والكتاب يقدم للقارئ مرساة anchor الايمان كى يثبته ويحصنه وسط عواصف الاضطهادات، ورغم أن الكتاب يهتم اهتماماً خاصاً بعقيدة الثالوث القدوس وبوجه أخص بعقيدة الروح القدس، إلا انه يعتبر خلاصة وافية للعقيدة الكنسية، ويمكن أن يقارن هذا العمل المؤسس على الكتاب المقدس والتقليد، بعمل القديس غريغوريوس النيصى "العظة الكبرى"، غير انه يختلف عنه في اتجاهه الجدلى ومقاومته للهراطقة، وقد شرح المؤلف في الفصول من 2: 27 تعليم الكنيسة عن الثالوث داحضاً اعتراضات الآريوسيين واعداء الروح القدس، ويقدم ادلة على عقيدة الثالوث القدوس: فى صيغة المعمودية (فصول 8) فى تسبحة الثلاث تقديسات الملائكية (الفصول من 10 – 26) فى الكثير من المواضع والآيات الكتابيه. والروح القدس (5-7) إله حقيقى مثل الابن (فصول 45: 63). والفصول من 65: 71 تصف مساواة الابن. والفصول من 72: 74 تصف مساواة الروح القدس. ورغم أن القديس أبيفانيوس تحدث عن عقيدة التجسد من الفصول 27: 38، إلا انه يعود اليها ويدافع عنها في الفصول 75: 82 ضد ابوليناريوس، والفصول 83: 100 تتناول عقيدة قيامة الاجساد مع حث للوثنيين (83: 86) والهرطقة أي الاوريجانيين (87: 100) على ان يؤمنوا بها، ويحث ابيفانيوس الإنسان المؤمن على ان يستجيب لعمل الله، كى يقبل الوثنيون الايمان المستقيم (100: 109) ويفند آراء اتباع مانى ومارقيون فيما يخص إله العهد القديم، ويشجب عدم ايمان اليهود، ويدين تعليم سابليوس، وفي النهاية يعود إلى مناقشة آراء الآريوسيين واعداء الروح القدس، ويحث قارئيه على ان يثبتوا في ايمانهم ثم يقدم قانونين للايمان يقترحهما القديس أبيفانيوس ليستخدما في المعمودية: الأول: وهو القصير(119) هو قانون ايمان مطرانية كرسى قسطنطية (سلاميس) ويعود إلى زمان بعيد قبل اسقفية ابيفانيوس، وقد قبله مجمع القسطنطينية المسكونى الثانى سنة 381 مع بعض تعديلات وجعله اعتراف المعمودية في كل الشرق. الثاني: وهو الطويل (120) وضعه القديس أبيفانيوس بنفسه. وفى المخطوطات، نجد نص هذا العمل مسبوقاً برسالتين من اهل Syedra يطلبون فيها تفسير وشرح وافى للايمان الحقيقى في الثالوث القدوس والروح القدس. 2- خزانة الدواء Πανάριον – Panarion أهم أعمال القديس أبيفانيوس هو البناريون أو خزانة الدواء ويعرف عادة باسم "الهرطقات Haerese" والعنوان اليوناني يجد تفسيراً له في اهتمام الكاتب بتقديم ترياق لهؤلاء الذين لدغتهم حية الهرطقة، وان يحمى ويحصن هؤلاء الذين ظلوا أتقياء في إيمانهم، والكتاب يتناول ثمانين هرطقة، العشرون الاولى منها تنتمي لعصر ما فبل المسيحية وهي البربرية والهللينية بمدارسها الفلسفية المختلفة، واليهودية بكل طوائفها وشيعها، اما أول الهرطقات المسيحية فهى هرطقة بطرس ماغوس وآخرها هرطقة المساليين the Messallians، ويختتم الكاتب عمله بتقديم ملخص لايمان الكنيسة الجامعة الرسولية. والبناريون هو أقدم وصف للهرطقات، وفي وصفه للبدع الاولى، يستخدم الكاتب أعمال يوستين الشهيد والقديس ايريناؤس "ضد الهرطقات" وكذلك عمل هيبوليتس المفقود "ضد كل الهرطقات Syntagma"، والمقتطفات الطويلة التي قدمها ابيفانيوس من هذه المصادر ومن مصادر اخرى، هي جليلة الاهمية والقيمة، والعمل مقسم إلى ثلاثة كتب أو سبع مجلدات: الكتاب الاول: يتضمن ثلاث مجلدات. الكتابان الاخران: يتضمن كل منهما مجلدين. والعدد 80 هرطقة مستعار في الغالب من عدد ال "الثمانون سرية" المذكورة في نشيد الانشاد (6: 8). ونجد ذكراً لاول مرة للبناريون، في كتاب "الإنسان الثابت" مما يدل ان خطة عمل البناريون كانت في ذهن ابيفانيوس في ذلك الحين، وفي سنة 375 عندما طلب قارئان لكتاب "الإنسان الثابت" وهما اكاكيوس Acacius وبولس Paulus من ابيفانيوس والحوا عليه ان يكتب تحليلاً وتفنيداً تفصيلياً للثمانين هرطقة، كان ابيفانيوس قد يدأ فعلاً في البناريون، وهو يذكر انه وصل إلى هرطقة اتباع مانى سنة 376 أو سنة 377،ولابد انه ات العمل كله خلال عام 377، وتحوى المقدمة رسالة لاكاكيوس وبولس. 3- عن الأوزان والمقاييس Περί Μέτρων Καή Σταθμών لا يتفق هذا العنوان مع محتويات الكتاب الذي كُتب في القسطنطينية نحو عام 392 وارسل إلى كاهن من رلاد فارس، فهذا العمل هو الصورة الاولى لقاموس الكتاب المقدس،. يتناول في القسم الاول منه شريع وترجمات العهد القديم. ويتناول في القسم الثانى الاوزان والمقاييس الكتابية. ويتناول في القسم الثالث جغرافية فلسطين. وقد نشر de Lagarde نسخة سريناية تحوى العمل كله، بينما لم يتبى من الاصل اليونانى الا القسم الاول وجزذ من القسم الثانى، وهناك مقتطفات في نسخات ارمنية. 4- الاثني عشر حجراً ثميناً Περί Των Δώδεκα Λίθων كتب ابيفانيوس عمله عن "الاثنى عشر حجراً ثميناً" الذين يُوضعون في صدرة رئيس الكهنة في العهد القديم، في عام 394 استجابة لطلب ديودور الطرسوسى، ويقدم الكاتب تفسيراً رمزياً للاحجار ويصف استعمالها الطبى ويرى انها ترمز إلى اسباط اسرائيل الاثنى عشر، ومع ان الاصل اليونانى قد فقد عدا شذرات منه، إلا ان هناك نسخة چورچية Georgian حفظت لنا النص كاملاً، كذلك اكثر من نصف العمل محفوظ في ترجمتين ارمنية ولاتينية، بجانب بعض المقتطفات بالقبطية والاثيوبية. 5- الرسائل حُفظت لنا اثنتان من رسائل اسقف سلاميس في ترجمة لاتينية، احدهما مرسلة إلى يوحنا اسقف أورشليم والاخرى إلى القديس چيروم، وهما وثيقتان تختصان بجهاد ابيفانيوس ضد الاوريجانية، وقد ترجم چيروم رسالة ابيفانيوس إلى اسقف أورشليم إلى اللغة الاتينية، وهذه الترجمة توجد ضمن رسائل القديس چيروم باسم الرسالة الواحدة والخمسين، وسرعان ما انتشرت هذه الرسالة واثارت نقداً شديداً، واذ أتُهم چيروم بانه عل الاصل وطوره، دافع عن ترجمته في رسالته إلى باماكيوس Pammachius "عن افضل طريقة في الترجمة"، والتي اوضخ فيها انه ينوى ان يقدم "معنى مقابل معنى وليس كلمة مقابل كلمة". ولدينا شذرات من رسائل اخرى اكتشفت حديثاً: صفحة هامة جداً لتاريخ اسبوع الآلام نشرها هول K.Holl واستشهادات من اعماله في كتابات القديس ساويرس الانطاكى. ويذكر چيروم في مقدمة كتابه "حياة هيلاريون"، رسالة قصيرة كتبها ابيفانيوس عن فضائل هذا القديس الذي تنيح في قبرص عام 371 م، ولم يتبق شيء من رسائل ابيفانيوس إلى البابا سيريكيوس Siricius التي وصف فيها يوحنا الاورشليمى بأنه هرطوقى، كذلك لم يتبق شيء من رسائله التي ارسلها للرهبان المصريين محذراً اياهم من يوحنا الاورشليمى، ولدينا ترجمة لاتينية قان بها چيروم لرسالة أرسلها له ابيفانيوس، وتعرف باسم الرسالة ال 91 في رسائل چيروم، وقد كتبت في نهاية عام 400، لذا يبتهج فيها بانتصاره على الاوريجانية الذي حققى المجمع الذي عقده البابا ثيوفيلس، وقد ارفق بها ابيفانيوس نسخة من الرالة المجمعية، وحث چيروم على ان يستمر في عمله في ترجمة الوثائق الخاصة بالجدال الأوريجانى إلى اللاتينية، وقد أرسل ابيفانيوس رسالة اخرى لچيروم في هذا الخصوص، لكنها فقدت. |
||||
10 - 06 - 2014, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس
الأعمال المنسوبة إلى ابيفانيوس
1- محب الطبيعة 2- تفسير لسفر نشيد الأنشاد 3- العظات 4- أنافورا ابيفانيوس 5- أعمال منحولة أخرى 1- محب الطبيعة اهم الاعمال المنسوبة لابيفانيوس هو التنقيح اليونانى لكتاب "محب الطبيعة" أو "العالم بالطبيعة" وهو يتكون من مجموعة من القصص الرمزية العجيبة، ويُرمز فيها للحقائق المسيحية بسلوك وعادات الحيوانات، وهكذا، يُرمز لفداء المسيح للبشرية بالصليب، بطائر البجع الذي يطعم ابنائه باراقة دمه هو، واسم العمل يأتى من الكلمات الاولى في كل قصة "يقول محب الطبيعة...". 2- تفسير لسفر نشيد الأنشاد هناك نسخة لاتينية تنسب لابيفانيوس تفسير سفر نشيد الانشاد بينما كاتبه الحقيقى هو فيلو من كاربيسيا في قبرص Philo of Carpisia in Cypris 3- العظات تُنسب اليه خمس عظات، وكذلك مقتطفات من تفسير لسفر التكوين ولإنجيل لوقا في مخطوط من سنة 1750، كام تُنسب اليه عظة عن القيامة، لكن يرى بعض العلماء انها لفم الذهب، ويرى بعض آخر انها مأخوذة من عظة للبابا الكسندروس بطريرك الاسكندرية. 4- أنافورا ابيفانيوس بين صلوات الانافورا anavora في الليتروچيا الاثيوبية، توجد انافورا تُنسب لابيفانيوس نشرها العالم S.Euringer من مخطوطتين في برلين، وهي ليتروچية موجهة إلى الابن. 5- أعمال منحولة أخرى يُنسب إلى القديس أبيفانيوس كتاب صغير عن اماكن ميلاد ودفن كل الانبياء والرسل والتلاميذ، وهو بالتأكيد مزيف إذ انه من مصدر يهودى مع اضافات مسيحية متأخرة. كذلك يُنسب اليه كتاب "عن الاسرار الكثيرة". |
||||
10 - 06 - 2014, 04:44 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس
الفكر النسكى للقديس ابيفانيوس
قال القديس أبيفانيوس عند نياحته: "لا تحبوا امور الزمان الحاضر فتستريحوا في الدهر الآتي، تحفظوا من لذات العالم، فلا يقوم عليكم وجع الشيطان". وحث القديس أبيفانيوس رعيته على ذكر الله على الدوام مؤكداً على عظم نفع هذا التدريب فيقول: "ايقظوا قلوبكم بذكر الله، فتخف قتالات الاعداء عنكم". اكد اسقف قبرص القديس على عمل الكتاب المقدس في النفس كواسطة من وسائط النعمة ينمو بها الإنسان في معرفة ومحبة الله، فيقول: "ان الجهل بما في الكتب المقدسة جرف عظيم السقوط وهوته عميقة". "انه من الضرورى اقتناء الكتب المسيحية عند من يقدر على ذلك، لأن مجرد رؤيتها تجعلنا بعض الشئ متكاسلين نحو الخطية وتحثنا على العودة إلى البر اكثر". "ان قراءة الكتب المقدسة ضمانة عظيمة للهرب من الخطية". "انها خيانة عظيمة للخلاص أن لا تعرف ول ناموساً واحداً من النواميس الالهية". S "داود النبي كان يصلى دون تحديد وقت، وينهض للصلاة في نصف الليل، ويتضرع إلى الله قبل السحر، وفي السحر كان حاضراً، وعند المساء ونصف الليل كان يتوسل إلى الله، لهذا السبب كان يقول "سبع مرات في اليوم سبحتك" (مز118: 164"). وحدث أن قال رئيس دير في فلسطين -تابع لابارشية سرميس- للقديس ابيفانيوس: "بصلواتك لم نهمل قانوننا، إنما نقيم الساعة الثالثة والسادسة والتاسعة بحماس كبير" أما هو فقال لهم: "من الواضح انكم تهملون ساعات النهار الاخرى طالما انكم تتوانون عن الصلاة، لأن الراهب الحقيقى ينبغى ان يحوى الصلاة في قلبه على الدوام". ارسل القديس أبيفانيوس إلى الآب ايلاريون يستعطفه ويقول: "دعنا نرى بعضنا قبل خروجنا من الجسد، فلما إلتقيا فرحًا جداً، ولما جلسا للطعام دُفعت اليهما دجاجة، فتناولها الاسقف وأعطاها للأب ايلاريون، فقال ايلاريون: سامحنى يا اخى، لأنى منذ أخذت الاسكيم لم آكل مذبوحاً، فقال له الاسقف: إنما أنا منذ أخذت الاسكيم لم أترك أحد ينام وفي قلبه علىّ شيء، ولا أنا نمت وفي قلبى شيء على أحد (مت5: 23،مر11: 25) فقال الاب ايلاريون: سامحنى يا اخى لأن فضيلتك أعظم من فضيلتى". سُئل ابيفانيوس: هل يكفى بار واحد لإستعطاف الله؟ فأجاب: نعم لأنه قال (طوفوا في شوارع أورشليم وانظروا واعرفوا وفتشوا في ساحاتها هلى تجدون انساناً أو يوجد عامل بالعد طالب الحق فأصفح عنها) (ار 5: 1). وبحنكة روحية يقول اسقف سلاميس الشيخ: "ان خطايا الابرار تقترن بالشفاه، اما خطايا الاشرار فتقترن بالجسد كله، لأجل هذا يقول النبي داود (اجعل يا رب حارساً لفمى وباباً حصيناً لشفتى) (مز140: 3)،وايضاً (أنا قلت سأحفظ طرقى لئلا أخطئ اليك) (مز28: 2). سُئل القديس أبيفانيوس لماذا تكون الوصايا الناموسية عشراً والتطويبات تسعاً؟ فأجاب: "الوصايا العشر مساوية في العدد لضربات المصريين، وأما التطويبات فهى صورة ثالوثية للثالوث القدوس". ويقول ابيفانيوس: "اذا كانت صورة المسيح، أي ملكى صاداق، قد باركت أصل اليهود أي إبراهيم، فكم يا ترى المسيح نفسه الذي بارك كل الذي بارك كل الذي يؤمنون به ويقدسهم". "الكنعانية تصرخ فيُسمع لها، والنازفة الدم تصمت فتُطوب، لكن الفريسى يصرخ فيُدان، والعشار لا يفتح فاه فيُستجاب له (مت15: 21-28، مت9: 20-22، لو18: 9-14"). "الله يمنح الخطاة رأس المال عندما يتوبون، كما هو الحال مع الزانية والعشار، ولكنه من الابرار يطلب الفائدة، وهذا ما قاله للرسل (إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السموات) (مت5: 20"). "بالرخص الشديد يبيع الله البر للذين يبادرون إلى شرائه، بقطعة خبز صغيرة، وثياب وضيعة، وكأس ماء بارد، وبفلس واحد". "عندما يقترض الإنسان من انسان مالاً، إما بسبب الفقر أو لسعة اكبر، ويرد الدين ويقر بالمعروف، إنما يفعل ذلك خفية لسبب الخجل، أما الله السيد فيفعل العكس، إذ يقترض في الخفاء ويرد امام الملائكة ورؤساء الملائكة والابرار". |
||||
10 - 06 - 2014, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 6 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس
اللاهوت في فكر القديس ابيفانيوس اهتم القديس أبيفانيوس (1) اهتماماً خاصاً بالدفاع عن تعليم الكنيسة السليم في مواجهة بدعة آريوس، وإذ كان القديس أبيفانيوس معلماً ارثوذكسياً مبيناً على الكتاب المقدس بقوله: "لكن بالنسبة للكلمات الإلهية كلها، ليس هناك احتياج لشرح بأمثال وتشبيهات لكى نفهم المعنى، ولكن ما نحتاجه هو الدراسة والفهم لنعرف معنى كل عبارة، ولابد ان نرجع إلى التقليد لأنه لا يمكننا ان نتعلم كل شيء من الاسفار المقدسة، لذا سلم الرسل القديسون امور معينة كتابة، وآخرون سلموا بالتقليد كما قال القديس بولس "كما سلمتها لكم" (1كو11: 2). واستخدم اسقف سلاميس لفظ "لاهوت – ثيؤلوچيا" في دفاعياته عن تعليم الكنيسة الثالوثى،ومن ثم يقول في كتابه "خزانة الدواء – البناريون": "نحن لا نؤله العالم لئلا نُحسب اغبياء، بل بالحرى نمجد الثالوث: ثالوث الابن مع الآب وروحه القدوس الذي يفوق الطبيعة كلها". فركز على سمو الثالوث القدوس وعظمته التي لا ينطق بها ومن ثم دحض بدعة آريوس الهرطوقى الذي علم بأن الابن مخلوق!! ويقوم دفاع ابيفانيوس على أساس انه اذا كان الثالوث مزيجاً من عناصر الهية واخرى مخلوقة، فلا يمكن عبادته على أساس تحريم الوثنية وعبادة الاصنام في (خر10: 15، وتث15: 6) ويمكن أيضاً عرض دفاعه بطريقة عكسية أي أنه اذا كان الثالوث معبوداً وجب أن يكون الثالوث هو الله. وأكد القديس أبيفانيوس على التريصاجيون Trisagion – تسبحة الثلاث تقديسات، أي التسبحة الثلاثية التقديس التي يرددها الشاروبيم بغير سكوت، ولا يفتر السيرافيم عن تسبيحها، ويعتبرها ابيفانيوس الذكصولوجية والتمجيد الأسمى لله المثلث الاقانيم، ويقول في كتابة "الإنسان الثابت - الانكوراتوس": "يشدو الملائكة المتضعون في السماء بترنيمة الغلبة والخلاص ممجدين مع الشاروبيم والسيرافيم الثالوث في مجد واحد وصوت واحد وجوهر واحد قائلين "قدوس قدوس قدوس" مؤلفين ثلاثة أصوات ولكنها تتحدث في وحدة وليس في تعددية، لأنهم لا يقولون قدوس رابعة، كما لو كان لو كان مجد الكمال الإلهي ناقصاً، لكن ثلاثاً ليقدسوا بنفس الكرامة الآب والابن والروح القدس. أيضاً هم لا يقولون "قدوس وشبه قدوس" لكنهم يرددون "قدوس" ممجدين بنفس القدر معاً وبصوت واحد وكلمة واحدة وكمال واحد: ثالوث في واحد، وواحد في ثالوث". |
||||
10 - 06 - 2014, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 7 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: كتاب القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس
المصادر والمراجع
سيرته: 1 Jerome,adv.Rufin.,2,22. 2 Haer. 64. 3 Jerome,Ep.9. كتابته: 1 Jerome De Vir. Ill. 114. 2 Adv. Rufin., 3, 6. 3 Die Griechischem Christlichen Schriftsteller. Liepzig,25,p. vii. 5 Ep. 1081/9; Es 13f. 6 Cf. Quasten,Patrology,vol. III, p. 163. 7 See, ibid., vol.I, p. 164. 8 Pan. 1,2. 9 Haer. 66,20, 10 Ep. 57,5. 11 MG 343,507-518. الفكر النسكى: 1 بستان الرهبان – الطبعة السادسة ص174. 2 بستان الرهبان ص 255 3 نفس المرجع ص 390. 4 أقوال الاباء الشيوخ – منشورات النور ص 101. 5 نفس المرجع ص 101. 6 نفس المرجع ص 102. 7 نفس المرجع ص 101. 8 نفس المرجع ص 100. 9 نفس المرجع ص 101. 10 نفس المرجع ص 102. 11 نفس المرجع ص 102. 12 نفس المرجع ص 102. 13 نفس المرجع ص 101. 14 نفس المرجع ص 101. 15 نفس المرجع ص 102. 16 نفس المرجع ص 102. 17 نفس المرجع ص 102. اللاهوت في فكره: 1 اللاهوت في فكر الآباء – للمؤلف – سلسلة الخثوس ΙΧΘΥΣ- الطبعة الاولى 1990 – ص194: 196. 2 Panarion 76143,3.G.C.S.p. 401, 4-6. 3 Pan. 69,31,4 and 69,36,2 and especially Anocratus 70. 4 Anocratus 26,1-3,9;Panarion 73,10,9. |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس من كلماته |
القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس ونشأته |
قصة القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس |
القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس |
القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس |