يحكى احد الاشخاص توجهت الى دير ابى سيفين بمصر القديمه وقضيت ليله جميله فى الدير الى ان حضر نيافة الانبا رويس الاسقف العام والذى صلى صلاة رفع بخور وقام بتطييب الرفات المباركه لللقديس ابى سيفين وكان ذلك فى حضور امنا القديسه ايرينى رئيسة الدير ثم كانت زفة الرفات والايقونه ثم كانت عظة الانبا رويس وهنا ووسط سكون الكل لسماع الكلمات التى كانت على لسان الانبا رويس سمعنا دوى جرس الدير بشكل مثير للتساؤل وفى هذه اللحظه كان قد توجه الاخ الذى يقوم بتصوير الفيديو داخل الكنيسه الى وجه امنا ايرينى التى كانت تبتسم ابتسامه جميله حملت للناس تذكيرا بامر ما لكننى لم افهم ما يحدث وماسر هذه الابتسامه لكن الله اراد لنا ان نعلم ان نتعزى فقد بادرنى احد المتواجدين بجوارى وقال لى عارف امنا بتبتسم ليه علشان اللى بيحصل ده حصل السنه اللى فاتت فماذا ياترى حدث فى العام الماضى ؟ الذى حدث فى العام السابق هو انه فى نفس الوقت بالتحديد قرع ايضا جرس الدير بطريقه عجيبه ولكن كيف وجميع الامهات الراهبات فى الكنيسه والخدام ايضا فقامت امنا ايرينى وامسكت الميكروفون واعلنت للناس انها وهى فى الكنيسه رات ألشهيد ابى سيفين ممسكا بحبل جرس الدير وظل يقرعه فلما تكرر هذا فى العام التالى ارادت ان تذكر الناس بما حدث وان تعلن لهم انها تراه هذا العام ايضا
بركة صلواته تكون معنا امين