التقليد والكتاب المقدس
· الكتاب المقدس في حقيقته جزء من التقليد الكنسي، والتقليد في جوهره تقديم كلمة الله بطرق متنوعة.. لأن التقليد عني "التعليم الرسولي".. بكتابه العهد الجديد لم يتوقف عمل التقليد، بل جاء الكتاب يحث علي التمسك بالتقليد (2 يو12؛ 3يو 13، 14، 1كو 11: 34؛ تي 1: 5، 2 تس 3: 16، يو 21: 25، 2 كو 11: 23).
· يقول العلامة أوريجانوس: [بالتقليد عرفت الأناجيل الأربعة، وإنها وحدها صحيحة].
· التقليد الكنسي يحفظ وحدة الكنيسة للكتاب المقدس عبر الأجيال، فلا يفسره كل مؤمن حسب هواه الشخصي، يقول أوريجين: [التلميذ الحقيقي ليسوع هو ذاك الذي يدخل المنزل، أي يدخل الكنيسة، فإن من يدخل الكنيسة يفكر ذات فكر الكنيسة ويحيا كحياتها، بهذا يتفهم الكلمة. إنه ينبغي أن نتقبل مفتاح الكتاب المقدس من التقليد الكنسي كما من الرب نفسه] (2).