منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 07 - 05 - 2014, 06:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,765

القديس الأنبا رويس من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك

10- القديس الأنبا رويس من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك
يقول قداسة البابا شنودة الثالث بأن هذا القديس لم نيل درجة كهنوتية ولا سلك في الحياة الديرية كراهب لكنه فاق الكثير من أصحاب الرتب والدرجات، وصار بطاركة وباباوات يطلبون صلواته عنهم.

القديس الأنبا رويس من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك
ولد فريج بقرية "منية يمين" بالغربية، وكان يساعد والده في الفلاحة كما كان يقوم ببيع الملح على جمله الصغير "رويس": استطاع بمحبته أن يكسب حب القرية كلها.
القديس الأنبا رويس من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك
تغربه

إذ اشتد الضيق في نهاية القرن الرابع عشر جحد والده الإيمان أما هو فاختفى ببرية الشيخ بجوارهم. انطلق إلى القاهرة ومنها صار يطوف في القطر من قوص بالصعيد إلى الإسكندرية، متخفيا تحت اسم جمله "رويس". كان يحدث كل من يلتقي به عن خلاص نفسه بدموع غزيرة. عاش زاهدا للغاية، يعمل (يغربل الحنطة) ليتصدق على الفقراء. وإذ نال شهرة عظيمة دعى نفسه "تيجى افلو" أي "الجار المجنون".
حبس نفسه في خلوة في بيت سيدة تسمى "أم يعقوب" بالقاهرة، وإذ جاع قدمت له خبزا أما هو فأخذ "ردة" مبلولة وأكلها، فحزنت السيدة. قال لها: "لماذا يغتم قلبك على أكلى الردة دون الخبز ولا تغتمين على خطايا الناس؟ ألا تعلمين أن الخطية تميت الروح، أما الردة فتسند الجسد على أي الأحوال؟ وان كان الجسد يتألم قليلا فلكي يكف عن الخطية".
القديس الأنبا رويس من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك
مخافته للرب ولأسراره الإلهية

كثيرًا ما كان يتردد عند تناوله للأسرار المقدسة، حاسِبًا نفسه غير أهل لها. أحيانًا كان يرى الهيكل منيرا ومجد الرب حال على رؤوس المتناولين. تارة أعلن أنه رأى الشاروبيم والساروفيم قيام حول المعمودية يرفرفون حول الطفل بفرح.
وهب من الله إعلانات كثيرة روحية وأيضًا صنع المعجزات، وكان سبب توبة للكثيرين.
القديس الأنبا رويس من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك
احتماله الآلام

سمع عنه السلطان برقوق واشتهى أن يراه.
وحين استبد الأمير سودون بالبابا متاؤوس استدعى الأنبا رويس وصار يسأله عن حياته وأعماله فلم يجبه بكلمة. أمر بضربه أربعمائة عصا حتى سال دمه وهو صامت. طاف به الجند في الشوارع وهم يضربونه ويبصقون عليه ويشدون شعر رأسه ولحيته وقد بقى صامتا، ثم ألقوه مع تلميذ له في السجن، فظهر لهما رب المجد وشفاهما... وإذ طلب الأقباط المسجونون منه أن يصلى عنهم وكان عددهم ثمانية، جاءهم البابا في نفس اليوم ومعه أمر الإفراج عنهم.
إذ سجن البابا بأمر الأمير يلبغا صلى الأنبا رويس من أجله، ثم قال أن السيدة العذراء تخلصه... وبالفعل اقتحم بعض خصوم الأمير يلبغا السجن وكسر أبوابه وأطلقوا من به.
أصيب بمرض شديد فقضى السنين التسع الأخيرة من حياته ملقى على الأرض بسبب شدة مرضه، لكنه كان وسط أتعابه سبب تعزية لكثيرين، بل كان المرضى ينعمون بالشفاء بصلواته، ولم يكف عن تعزية الزائرين له بكلمات روحية عميقة.
قال أحد المؤمنين القاطنين بجواره عن لحظة انتقاله: "قد رأيت في تلك الساعة امرأة منيرة كالشمس جالسة إلى جانب هذا الأب، وقد تسلمت روحه المباركة تحقيقا لأمنتيه".
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات قبطية في عصري الأيوبيين والمماليك
القديس أنبا برسوم العريان من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك
الأنبا بولس البوشى من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك
إبن كبر من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك
القديس بطرس السدمنتى من شخصيات عصري الأيوبيين والمماليك


الساعة الآن 07:26 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024