الأنبا يوحنا النقيوسى من شخصيات القرن الثامن
مؤرخ قبطي مشهور، وضع تاريخًا للعالم يبدأ بالخليقة حتى عصره في 122 فصلًا، معطيًا اهتمامًا خاصًا بمصر والمصريين، فأوضح أنهم أول من صاغوا الذهب، وبحثوا عن المناجم، وصنعوا أدوات الحرب، كما تحدث عن بناء الأهرامات، أما حديثه عن دخول العرب مصر فكان موجزا لكنه من المراجع الموثوق بها... للأسف الأصل القبطي مفقود، وقد قام المستشرق زدتنبرج بترجمة النسخة الأثيوبية (مترجمة عن نسخة عربية مفقودة) إلى الفرنسية، ونشره في باريس عام 1883.
عاش في أواخر القرن السابع، عمل سكرتيرًا لأربعة باباوات، من البابا أغاثون حتى البابا ايساك، أخيرًا سيم أسقفًا على نقيوس، حاليا قرية زاوية رزين بمنوف. كما عين مديرا لأديرة وادى هبيب حوالي عام 694.
قيل أنه أمر بضرب راهب سقط في زنا في البرية، فمات الراهب؛ أوقف الأنبا يوحنا من عمله الكهنوتي.