|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رسالة من أحد الأشخاص إلى نيافة الأسقف
"أبى الأسقف ليتك تظل أسقفًا" هذة الرسالة ارسلها احد الاخوة للدكتور مينا بديع عبد الملك وقد قام الدكتور مينا بديع بنشرها فى تعليق له على موقع coptology كتب يقول " كلمة رائعة أرسلها لى أحد الأخوة المباركين من أمريكا. أود أن أنقلها لكم كما هى. الله يكون فى عون الكنيسة ." أبي الأسقف ليتك تظل أسقفاً By: Oliver أبي الأسقف المبارك، أقبل يديك .فقط لتسمعني وتنتبه إلي هذه الكلمات، فنيافتك لا تدري من هو كاتبها، لعله صوت الله، أو لعله صوت من الشعب، أو لعله صوت الأباء الأوائل. أنا لا أشك في أن الرب إختارك لتكون أسقفاً ما دمت قد صرت بالفعل أسقفاً أو مطراناً، لست أنا هنا لأشكك في أبوتك. ولا لأقلل من قدر قامتك التي رفعك إليها الروح القدس الذي أفرزك. بل لأتشرف بالحديث إلي شخصك المحبوب ممثل المسيح. لست ضدك. ولا تكن ضدي. إعطني أذانك كما أعطاها دواود النبي لأبيجايل. إسمعني كما سمع سليمان الحكيم مدْحَه من ملكة التيمن. ترفق وكن صبوراً علي كلماتي فهي لينة رقيقة تعرف قدرك ولا تخشي سلطانك لأنني واثق أن سلطانك مغموس في المحبة. ماذا تريد لتسمعني؟ ؟؟ أنا بالفعل أوقرك لأنك مسيح الرب حتي ولو لم ألتقيك يوماً في العمر. ماذا يجعلك أنت البهي تستمع لصوت مجهول يأتي من أعماق الدنيا ليفيق فيك رغبة أتت في غير محلها. وشهوة راجت في غير ساحتها. قل لي كيف تسمعني وأنا أستجب. فلا أنا ملك مثلك. ولا أنا أرغب أن أكون معلماً مثلك. أنا صوت كالطفل يصرخ لأبيه أن يسمعه. هل تقاتلك شهوة البطريركية يا أبي الأسقف المبارك؟؟؟. هل ستعليك البطريركية شأناً ؟ أم تشبع حاجة خفية في الذات. أخشي يا أبي أن نقلد العدو بدلاً من المسيح. فنيافتكم تعلم أن العدو لم يقنع بكرسيه وأراد أن يرفعه فوق كراسي العلي ليصير مثل القدير. فلا صار مثل العلي ولا صار قديراً فيما بعد بل إنهدت قوته ونزل إلي أسافل الجب. وناح عليه القائل كيف سقطت يا زهرة الصبح؟ سيدي الأسقف المبارك، كيف أقترب إلي أذنك وأهمس. كيف أوصل لك رسالة قائلاً مكرراً صوت الرب: تكفيك نعمتي. قل يا سيدي معه تكفيني أسقفيتي.. سل الذين رغبوا في البطريركية وهم اساقفة، سلهم يقولون لك أنهم لم يتباركوا من المنصب بل ندموا. سل الكتب التي تحكي عن الباباوات 113و114و115 قل لي يا أبي الأسقف القديس. هل تؤمن بقوانين مجمع نيقية التي منعت الأسقف من التنقل لرغبة في أسقفية أعظم؟ وهل البطريركية سوي أسقفية أعظم؟ قل لي يا أبي المبارك. هل تُعلمنا تعاليم الآباء؟ هل تقرأها أولاً ؟ هل تُعلم ما أوصت به؟ و كيف حذرت من تنصيب أسقفاً ليكون بطريركاً ؟؟؟ أسمعك تقول أنك تعرفها و تعرف كل ما بها أفضل مني …نعم أوافقك. فكيف تفسر لي محظوراتها بتنصيب الأسقف ليكون بطريركاً ؟ أسمعك تتهمني بالجهل والتجاوز … نعم لك الحق لإنك الأكثر علماً وأنا هنا أعترف لك علناً بذلك. أعرف أيضاً أن البعض من الأساقفة صاروا بطاركة. وأن هذا الأمر تكرر عشرة مرات. تسألني هل البابا شنوده كان قديساً وتنصب بينما كان أسقفاً قبلاً ؟ نعم يا سيدي أعرف. وأعرف أيضاً أن البابا لم يقل أن هذا الوضع هو المعتاد في تاريخ كنيستنا. وأشاركك الإعتراف بقداسة البابا شنوده مع أن الوقت مبكر جداً للتصريح بذلك كما علمني البابا شنودة نفسه أن التقديس وإعلان قداسة أحد المؤمنين لا يكون إلا بعد مرور خمسون سنة وبعد أن يحصل إجماع ودلائل علي قداسته. لا أعني طبعاً أنني أتوقع غير كونه قديساً. بل أنا فقط أكرر ما أعرفه عن تعاليم الكنيسة. أليس كذلك سيدي المبجل؟ أجيبك أن البابا شنودة مختار من الله. وأنه جاء بتدبير إلهي وليس بفضل اللائحة. تماماً كما صار بولس رسولاً وكارزاً بإختيار المسيح له المجد وليس بسبب أن التلاميذ إختاروه. يا سيدي الأسقف هل أنت بولس الرسول؟ ليتك. نعم نحتاجك مثل بولس … ولكن قل لي يا سيدي القديس هل لا تكفيك الأسقفية لتكون مثل بولس في إختيار الله له؟ و لماذا لم تظهر قدرات بولس وغيرته فيما قبل علي شخصك السامي. هل لن تظهر سوي وأنت علي عرش مارمرقس؟؟؟ لا أظن سيدي فبولس كان متقداً غيرة حتي قبل أن يكون رسولاً وبقي أوفر غيرة بعد أن صار رسولاً. سيدي الأسقف المبارك أنت راهب جليل. وقد حكيت لنا مراراً عن مؤسس الرهبنة الذي إقتادك لهذا الزي الملائكي. وبقي هو لا يحمل حتي كهنوتاً. ولكن الآباء البطاركة تتلمذوا علي يديه. خمسة من البطاركة صاروا عند قدمي رجل لا يحمل الكهنوت. آخرهم الرجل الذي قاد نيقية و شرع قانونها المضيء للعالم. والذي أصدر خامس قوانينها بمنع الأسقف من التنقل من أسقفيته. أبي القديس. كن هناك. نحتاجك حيث يوجد الذين لا شهوة عندهم في الأضواء. ولا نقص عندهم في منصب أسقفيتهم. نحتاجك حيث يوجد المتواضعون وحيث ينزل الأعزاء عن كراسيهم. نحتاجك سيدي الأسقف هناك في الموضع الذي هرب منه العارفون من المجد فسعي المجد خلفهم وأرشد الناس عنهم. نحتاجك حيث تنطق كلمة فترتعد الملوك ككلمة المعمدان. ليتك بولس الذي أتي آخراً. وحسب نفسه كالسقط. كن أنت متضع مثله. لا تعاند فعناد الأساقفة مكتوب عليهم كقلم من حديد كقلمٍ من رصاص. لا نريد أن نري بيننا ديوتريفوس … أبي الأسقف لأنه يريد أن يكون أولاً ويجول في المدن كرئيس. بينما مدينتك تنتظرك أسقفاً مقيماً وراعياً لايغيب عن رعيته. تقول لي أنك سترعي شعبك مع البابوية ؟؟ كيف إذن ظننت أنك مقترن بأسقفيتك كعذراء مخطوبة تنتظر زفافها؟ هل ستزف إلي عروس أخري؟ قل لي كيف و ما شريعتها؟ من فمك تطلب الشريعة وها أنا أطلبها … قل لي ما شريعتها. ومن أي كتاب نتعلمها ؟ أبي الأسقف. أتري أسقف الإسكندرية أخوك؟ أهو أخوك ؟ أم أنك لست حارس لأخيك؟ أكرر قولي عليك هل أسقف الإسكندرية أخوك؟… وهل أنت تشتهي إمرأة أخيك أقصد اسقفية أخيك ؟؟؟؟ أما يقف المعمدان حائلاً بينك وبينها؟ تذكر له قوله فلن أذكره لك لأنني لاأملك أن أقوله لك. أبي البار. ماذا لو رآك شعبك وأنت تتناحر علي المنصب مع الآخرين. أنت الذي كنت تتحجج بثقل المسئوليات وتشعب الإهتمامات ؟؟؟ هل صارت فجأة المسئوليات خفيفة والإهتمامات هينة حتي أنك تسعي للبطريركية لتشغل ما يتبقي عندك من فراغ ؟؟؟؟ هل صرت فجأة متفرغاً وتشكو البطالة؟؟؟ فعلام كان التحجج القديم بعظم المهام؟ وأين كان نشاطك وقتئذ؟ هل أتممت السعي وسط شعبك لتسعي نحو المزيد من المهام؟ هل إفتقدتهم واحداً فواحداً وتبقي لديك الوفير الذي لا تجد له مسلكاً لتبذله سوي السعي نحو الأسقفية؟ هل أنذرت شعبك يومياً بدموع و توسلات؟ ما أروعك لو فعلت. ما أعجبك لو كنت تري المهام ضئيلة عليك فقط لو كانت هذه هي الحقيقة ولم يتدخل المخالف ويضخم ذاتك. أبي البار الأسقف أو المطران. لا تحتقر أحد الأصاغر الذين أوصاك المعلم أن تحبهم. و تسمع لهم و لو كان صوتهم طفولياً غير صاخب. هل يكفيك النهار للعمل؟ هل يكفيك الليل للسهر؟ أليست هناك خراف مخطوفة؟ وأخري شاردة؟ قبل أن تنعس وتطلب المزيد يسألك أحد الأصاغر قائلاً: هل عاد كل الأبناء الضالين من كورتهم البعيدة ؟ إن كانوا قد عادوا فأنت رجل كامل تستحق كل الأكاليل. و أما إن لم يعودوا بعد فكيف ستذهب لتنوح علي ميت غيرك وأنت فاقد أبناءك ولم يرجعوا؟ هل ستقيم راعياً لغنمك وتذهب أنت تحرس غنم غيرك؟؟ وكيف إذن تبق أمانتك قائمة؟ ولماذا لا تترك التسعة والتسعين وتبحث عن أسقفيتك. أبي البار… أنا لست متجاسراً لكنني أحب الحق أكثر مما أحبك. ولا أخشي سلطان لم أسيء إليه. فإسمعني جيداً. عندي لك كلام آخر. كيف تنافس أخوك في منصب أنت تملكه؟ ألست أسقفاً؟ وتعرف أن البابا أيضاً أسقفاً ؟ فعلام تتنافسون؟ أنظر الطيور لا تتنافس ما دام في أفواه كل منها حَبة صغيرة. بل أقول لك أنظر الثعالب فهي لا تتنازع ما دام فم كل منها ممتلئ بالطعام. أما يمتلئ فمكم بتواضع المسيح فنفتخر بكم أعلي من الكواكب. النار تسأل المزيد والبحر لا يمتلئ وقلب المتواضع يملك الكون ومن فيه. فإن وجدت فيك ميل إلي المزيد فهو نذير حرمان من السلام وجوع عن العمق وكسر في الإنسان الداخلي تتسرب منه نعم الروح المعزي. و عندي لك قول آخر…تسألني من أنت وأنا أيضاً في أبوتك أسألك من أنت ؟ ألست ميتاً عن العالم كراهب؟ أسألك وهل الميت يشتهي منصباً جديداً ؟؟؟ تجيبني أليس الراهب غير الأسقف أيضاً محسوباً ميتاً ولكنه يستطيع الترشح للبطريركية؟ أقول لك نعم هو. ولكنني في خماسين القيامة أتذكر أن الرب أقام الراقدين ليكرزوا في أورشليم وليظهروا لكثيرين. وها أنت سبقت فأقامك ملك القيامة من موتك لتكون له صوتاً. وسوف يقيم أخيك ليكون لك أخاً. وأنا لم أسمع عن الذين قاموا ليبشروا بالمسيح أن أحدهم نافس الآخر علي مكان أو مجد. لقد قاموا وظهروا ولكن أحداً لم يذكر لنا ولو إسماً واحداً منهم ولا أين أقاموا ولا أين ذهبوا. لماذا يا سيدي؟ لأن القائمين لا يحتاجون للشهرة بل يحتاجها الذين هم تحت نير. فإن كنت قائماً فإختفي ودع الكرامة تبحث عنك. تقول لي أنهم الذين زكوك وأنك لم تطلب ولم تسع …. هذا جميل أبي القديس. يعوزك شيئاً واحداً الآن. أن تعتذر كما فعلها أباءنا المباركين الذين يخشون علي أبديتهم أكثر مما يسعون لشيء. عندي أيضاً كلام آخر فأنا تشجعت من سعة صدرك وطيب أبوتك وصبرك علي إبن تجرأ لينبهك لئلا يصطادك الفخ. تقول لي اللائحة تسمح لك أليس كذلك؟ وأنا أقول لك ماذا لو القانون يسمح لرجل أن يقتل و ينال البراءة . هل يبرئه الرب؟ هل المشكلة في توافق القانون أم طاعة الرب؟ أم تستغل ثغرات اللائحة؟ إذن فكيف تقوم المستغلين؟ وستعد بتغيير اللائحة ؟ أليس هذا إعترافاً بخطأها وإلا فلماذا تعد بتغييرها كشرط للترشح؟ أم تتسلق علي اللائحة لتصل إلي مكمن الشهوة. ثم تبدو بريئاً لنطيعك؟ لماذا لا تحكم أنت بضميرك دون لائحة؟ فضميرك المنقاد بالروح القدس أثمن من كل اللوائح والقوانين. فأنت مدافع عن حق الرب أيها البار ولست مدافعاً عن لائحة وضعها رجال ذوي أغراض. أبي القديس الأسقف… ستصير أعظم من بطاركة الدنيا بصمت اللسان وصلاة القلب. وستكون أبهي من كل المناصب بدموعك وتوسلاتك من أجل قطيعك. و ستتلألأ كالكواكب حين تسهر معها الليل تحرس خرافك وتبذل نفسك عنها فهذا أقصي الحب. أبي المبارك… هذه ليست رسالة لك فأنت معلم بهي. بل فقط هي صرخة ضاق بها ضميري فصرختها. محاسباً بحذر من الإنزلاق إلي ما لا يرض المسيح أو يغضبك. لي ساحة أعلن فيها رأي تعلمته من الأباء القديسون ومجامعهم ومن حرومات الآباء الأوائل فقلت لنفسي قلها فهذا موضعها وأوانها. فكتبت وأنا عارف أن الكتابة تُكتب مرة وتُقرأ آلاف المرات ومع كل مرة نحمل تبعاتها. لكنني آثرت أن أشاركك بمحبتي. ألست أبي وأنا إبنك. فقلت لأتحاجج مع أبي فهو يسمعني . أبي البار … لا أخفيك سراً أنك لو صممت وترشحت وتم إختيارك من الرب فإنني سأكون من أوائل من يخضعون لك ويفرحون بك ويبجلونك كما ينبغي. لست معترضاً عليك بل أطالب فقط بالحق. لست أريدك أن تبدو مخطئاً في نظر أحد لكنني هكذا تعلمت وهكذا أفعل. وهذا ما نتعلمه منكم أن نحب ونحترم و نتفاهم. سأكون منشغلاً بتقديمك عند الذين لا يعرفونك فلا تبال. لست أنا في محضر المعترضين عليك بل المطالبين بما تعلمته من الآباء القديسين و منكم. فالآن إفعل ما شئت فأنت الأسقف . و لو رأيتني أسأت فإصفح. و لو أنني لم أسيء فهذا فضل المسيح وفضل محبتكم أيضاً هذا واجب البنوة. ولأنني أراك مسيح الرب أنت. أقول أخطأت حاللني لأنني رأيت هكذا ما يجب أن أفعله وما يجب أن أقوله ولك تكريمي وحبي وحب كل شعبك. كلامي للقدوس أيها البار. حامل عصا الرعاية التي لا تنكسر ولا تهتز. القائم الذي يقيم معه المتواضعين. كن لي .فأنا أدعوك لا تحجب وجهك عني. ولا عن شعبك الصارخ ليلاً ونهاراً. ولا عن رعاتك الأمناء. لا تختفي في أزمنة الضيق. أضيء بوجهك علينا فيفرح شعبك بك. من ترسل؟ ومن يأتي لأجلنا من عندك؟ ننتظرك بثقة. وننتظر خادمك ومعه عمل روحك المفرح القلوب. أيها الراع البار. ترقد حارساً لقطيعك. تصبح أنت باب الحظيرة بنفسك. باب الخراف فيخرجون منك ويدخلون إليك وأنت راقد من أجلهم. يضعون أفواههم عليك ويأكلونك فيعرفونك. لك رائحة زكية ليست ككل الرعاة. لك صوت لا يخطئه القطيع. يتبعك لأنك فيك كل ما يحتاج. فيك كل أحد حتي أنا. أجد نفسي فيك. أري نفسي فيك. فكيف حقاً يمكنني أن أعيش بعيداً. أنا لست في أي موضع بل فيك وحدك. لم أجد وجودي إلا فيك. فقلت هو الراعي الصالح. نعم أنا مقَنَعةُ وسط قطعانك. وأريدك أن تفك قيودي .أنا أفتح فمي وأجتذب لي روحاً. ليتك تزيل عني عوائق الحرية فأستمتع بك إلي آخر الكون كله. أين مراعيك الخضر يا سيدي فإنني جائع إلي برك. أين مياه الراحة أيها القدوس فإن عطشي كالآيائل. متي أشبع؟ و كيف؟ ألم تقم ساهرين علي أسوار كنيستك. فإعطهم مياهاً كافية لظمئنا. وغذاءاً مشبعاً لجوعنا. وإفتح أبواب أورشليم أمامنا. فالسمائيات عندنا تشغلنا. والخطية عندي تعيقني. ليتك تنتهر هذا الضعف الروحي. وتمحو هذا الإثم المزري فأبرأ أفضل من نعمان الأبرص . وأعود أشكرك كالأبرص. وأسجد قدام هيكلك كيونان النبى فى بطن الحوت. من نسأل سواك يا صاحب الكرم. أرسل إبنك لنا فلن نقتله. لقد مات وحيدك ولن يمت مجدداً. أرسل لنا من ترسل. لتنفتح أعين العميان. ولتجد الشمس لها موضع في بلاد غاب عنها نور معرفتك. أرسل بولس لهذا الزمان. وأرسل يوحنا. فالصبية تموت والأرض توشك علي المغيب. بل تعال أنت يا مانح الحياة والحق والأبدية. فأمراضنا مستعصية إلا عليك. وخطايانا ليس لها إلا أنت غافرُ. عوجنا المستقيم وأسأنا بالفعل والقول وكل الطرق. وبقيت أنت وحدك البار شفيعاً في الأثمة. نتكل علي وعودك بالحياة معك إلي الأبد. ونتكل علي الخلاص. وعلي إسمك وحدك. ولتمتزج صلواتنا مع طلبات السمائيين عنا. ودالة أمنا العذراء القديسة أيها القدوس. ليبق الرجاء فيك ملجأنا. آمين. تعال أيها الرب فنحن ننتظر مجيئك المخوف والمملوء مجداً لأننا فى أشد الأحتياج إليك لتروى النفوس العطشى لرعايتك الحقيقية فأنت وأنت وحدك الراعى الأمين. |
05 - 06 - 2012, 07:46 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
شكرا على المشاركة الجميلة ربنا يبارك حياتك |
||||
05 - 06 - 2012, 03:31 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
| غالى على قلب الفرح المسيحى |
|
ميرسي مدام ماري لمرورك العطر الرب يبارك خدمتك |
||||
26 - 08 - 2013, 12:36 PM | رقم المشاركة : ( 4 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: "أبى الأسقف ليتك تظل أسقفًا"
ميرسي كتير
ربنا يبارك خدمتك |
|||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|