الجلسة الثانية من مجمع خلقيدونيا (10 اكتوبر 451)
لم تأت هذه الجلسة بنتائج أفضل بالنسبة للخلقيدونيين بالرغم من غياب رؤوس الأفسس الثاني، لأن العزل كان قد أعلن في اليوم قبل السابق. عارض المجمع بقوة ضد الاقتراح بأنه يلزم تقديم: "تفسير آخر بجانب التفسير الذي علم به الآباء وأن يدون كتابه (6)]. هذا ومع أن كثيرين من الأساقفة وافقوا على الطومس قبل انعقاد المجلس لكن بعضهم خاصة أساقفة الليريون وفلسطين اعترضوا على ثلاث عبارات به، وطلب اثاكيوس أسقف نيكوبوليس فترة زمنية لمراجعة الطومس على الرسالة الثالثة للقديس كيرلس لنسطور.
طلب أساقفة الليريون الترفق برؤساء مجمع أفسس لكن أحدا لم يلتفت إليهم.
أعلن القضاة أن الجلسة القادمة ستكون بعد خمسة أيام، وأن من لديه شك في الطومس يلتقي بأناطوليوس بطريرك القسطنطينية فيوضح ما لبس عليه (7).