هل كان القديس ديسقورس عنيفًا؟
1- لم يعقد المجمع بناء على طلب البابا ديسقورس مما يؤكد له نفع شخصي.
2- لم يصف الخطاب الإمبراطوري القديس ديسقورس بألقاب تكريم أكثر من غيره، مما يدل على عدم وجود اتفاقات مسبقة بين الإمبراطور والقديس.
3- تكشف رسائل الإمبراطور عن وجود اضطرابات لاهوتية في إيبارشية القسطنطينية.
4- أخذت القرارات في المجمع بالتصويت، ولم ينسحب أحد سوى فلابانوس ديوسابيوس عند إصدار الحكم.
5- في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها يوبيناليوس الأورشليمي لقب لاون بالقديس ومحب الله. هذا يكشف عن روح المجمع.
6- عندما سأل لاون فالنتينوس امبراطور الغرب وأمه وأخته للتوسط لدى ثيؤدسيوس ليعقد مجمعا آخر، أجاب الأخير برسالة يمتدح فيها المجمع وكان كيف خوف الله يسوده.
7- في رسالة الإمبراطور الافتتاحية يكشف عن عنف ثيؤدورت أسقف قورش. إذن فالعنف كان سائدا من الجانب النسطوري.
8- لم ينطق البابا ديسقورس كلمة ذم في لاون أسقف روما، بينما وصفه الأخير بالسفاح المصري ومعلم أخطاء الشيطان.