[Heb.2.15][ويعتق اولئك الذين خوفا من الموت كانوا جميعا كل حياتهم تحت العبودية.] الخروج من الاستعباد يكشف مدئ بوس الانسان الواقع تحت الخوف من الموت سواء خوفاً من موت حقيقي أو وهمي بسبب انزعاج النفس الكاذب و وقوعها تحت عوامل مريضة قاسية كلها من صنع ضعف البناء النفسي الإيماني و العقائدي و انهيار العلاقة الروحية بالله صخر الدهور. فهؤلاء يكون الموت الحقيقي لهم أهون من الحياة فى رعبة الموت الوهمي الذى صنعوة لأنفسهم بعدم التصاقهم بمصدر الايمان و الأمان و سلَّموا ضعفهم للشيطان ليستبد بهم.
و يضيق بنا المقام هنا أن نعدد صور الأمراض النفسية و الجسدية و العقلية و العصبية التى تنشأ من الخوف من الموت فعي ربما استوعبت غالبية المطروحين علي أسرَّة المستشفيات العامة و الخاصة أو حبساء بيوتهم لا يرون النور و لا يتمتعون بالحياة و لا هم يُحسبون في عداد الأحياء .
( تفسير الرسالة الى العبرانين للاب متي المسكين ص 259 و 260 )
نصلي من كل مريض او مستعبد او وحيد لكي يرفع الله عنهم كل بلاء.