|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بالصور.. ننشر كواليس لقاء مرشح الإخوان وأبو الفتوح وصباحى.. مرسى اختلف حول المجلس الرئاسى المدنى وتعهد بباقى المطالب وغادر لعرض المطالب على قيادات الجماعة.. حرارة: حديثنا كان حول المجلس الرئاسى فقط
جانب من الكواليس كتب محمد حجاج ومحمد رضا – تصوير ماهر إسكندر حصل اليوم السابع على كواليس اللقاءات المغلقة لمرشحى الرئاسة السابقين د.عبد المنعم أبو الفتوح، وحمدين صباحى، مع مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى، والذى استمر لأكثر من ساعتين ونصف، داخل فندق الفورسيزون بالقاهرة. اختلف المجتمعون على فكرة المجلس الرئاسى المدنى، واتفقوا على باقى المطالب الثورية، وهى إعادة محاكمة مبارك والانتهاء من التأسيسية للدستور، ولكن سرعان ما طرح أبو الفتوح اقتراحاً للخروج من أزمة المجلس الرئاسى المدنى، بأن يتم التوافق مبدئيًا على المجلس الرئاسى المدنى. وأكدت مصادر مطلعة، أن اللقاء الذى بدأ منذ حوالى الساعة الثانية عشرة ونصف ظهر الاثنين ناقش عدداً من مطالب القوى الثورية للتوحد تحت راية واحدة، وإنشاء مجلس رئاسى مدنى يضمهم الثلاثة، والسعى حول ضرورة تطبيق قانون العزل السياسى، وإعادة محاكمة رموز النظام السابق، خلال محاكمة سياسية وليست هزلية، تهدف إلى القصاص لأسر الشهداء والمصابين. وأضافت المصادر، أنهم يناقشون أيضاً ضرورة توحيد قوى الثورة وميدان التحرير، على مطالب ثورية واحدة، ومشاركة شباب الثورة فى هذه اللقاءات، وكذلك التأكيد على أن الإخوان جزء من الثورة، ومن هذا الوطن، وحكومة ائتلافية يكون رئيسها من خارج الإخوان، ويوزع أعضاؤها حسب الثقل السياسى لكل فصيل كما حدث فى مجلس الشعب. وتعهد الدكتور محمد مرسى خلال اللقاء، أنه سيتم بحث موضوع إنشاء مجلس رئاسى، ولكنه تعهد فى نفس الوقت على جميع المطالب التى عرضها عليه المرشحان، والالتزام بما تم مناقشته فى الاجتماع ليتم إعلانه، وذلك مقابل دعمه فى الانتخابات الرئاسية أمام الفريق أحمد شفيق. بعد انتهاء الاجتماع فى الساعة الثالثة عصراً، غادر محمد مرسى الاجتماع، فيما تبقى أبو الفتوح وصباحى، وانضم إليهما خالد على، ليتم عقد اجتماع آخر مع عدد كبير من شباب الثورة للاستماع الى مطالبهم، والحديث معهم بخصوص ما تم التوافق عليه خلال الاجتماع مع مرشح الإخوان، على رأسهم الناشط أحمد حرارة وباسم عادل عضو مجلس الشعب، وعلاء عبد الفتاح، وخالد فؤاد من شباب الثورة، وعدد آخر من الشباب. من كواليس اللقاء، خرج الدكتور محمد مرسى من الباب الخلفى لجراح الفندق برفقة عدد كبير من الحراسات المكلفة بحمايته، وسيارة شرطة، ليعقد اجتماعاً مغلقاً مع قيادات الحزب والجماعة، لأخذ رأيهم حول مدى إمكانية التوافق مع المرشحين. والتقى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى وخالد على المرشحين الخاسرين فى الانتخابات الرئاسية، بعدد من شباب الثورة بالفندق، عقب انتهاء اجتماع أبو الفتوح وصباحى والدكتور محمد مرسى المرشح لرئاسة الجمهورية بنفس الفندق، الذى ناقشوا خلاله عدداً من مطالب القوى الثورية للتوحد تحت راية واحدة، ومنها إنشاء مجلس رئاسى مدنى يضمهم الثلاثة، والسعى حول ضرورة تطبيق قانون العزل السياسى، وإعادة محاكمة رموز النظام السابق، خلال محاكمة سياسية وليست هزلية، تهدف إلى القصاص لأسر الشهداء والمصابين. ويأتى لقاء مرشحى الرئاسة بشباب الثورة، والذى حضره النائب باسم كامل عضو مجلس الشعب عن الحزب المصرى الديمقراطى، والدكتور أحمد حرارة، والناشط السياسى علاء عبد الفتاح، والدكتور محمد العدل، للاتفاق على تشكيل مجلس رئاسى مدنى، يمثل كافة التيارات وفئات المجتمع المصرى، وإعداد دستور جديد خلال فترة حكم المجلس الرئاسى، بالإضافة إلى المطالبة بتطبيق قانون العزل السياسى. ومن جانبه، قال الناشط أحمد حرارة، إن الاجتماع جاء من أجل الاتفاق على تشكيل مجلس رئاسى مدنى يضم المرشحين الثلاثة وإن رفض أحدهم فسنرشح اسم مرشح آخر، ومن بين تلك الأسماء الدكتور محمد البرادعى. وأضاف حرارة، فى تصريحات صحفية، أن المجلس العسكرى أو جماعة الإخوان لابد أن يرضخا لمطالب الشعب، وفى حال إصرار الجماعة على استمرار مرسى فى السباق الرئاسى سندعو الإخوان لترشيح اسم آخر فى المجلس الرئاسى. وتابع أحمد حرارة: مادام بدأ الإخوان كشريك فى الثورة فعليهم أن يستمروا مع الجانب الثورى والذى جاءت أبرز مطالبه بتشكيل مجلس رئاسى مدنى يعبر عن جميع طوائف الشعب. وفى نفس السياق، أكدت حملة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى بيان لها أنهم اتفقوا خلال الاجتماع مع مرسى على وجوب إجراء محاكمات عادلة وعاجلة لمبارك ورموز نظامه لتحقيق العدالة واحترام حق الشهداء والمصابين والمحاسبة على الفساد المالى والسياسى، الذى ارتكب طوال مدة حكمه، واستمرار الضغط الشعبى والجماهيرى لحين تطبيق قانون العزل بشكل ناجز وقبل انتخابات الإعادة والتأكيد على أن الانتخابات النزيهة هى الضمانة الوحيدة لتطبيق القانون. كما اتفق الحاضرون على الدعوة لمليونية، الثلاثاء الموافق 5 يونيو الجارى، بالمشاركة مع كل القوى السياسية والوطنية المختلفة، كما اتفقوا على ضرورة استمرار اللقاء والتشاور والنقاش فى كل المقترحات والموضوعات المطروحة ومن بينها تشكيل مجلس رئاسى مدنى لتحقيق واستكمال الثورة والانتقال السلمى للسلطة لمؤسسة مدنية يرضى عنها الشعب بحق. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|