|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مريم المجدلية في العهد الجديد تُذكر مريم المجدلية في الإنجيل بأوجهه الأربعة التي للقديسين متى ومرقس ولوفا ويوحنا في الآيات التالية: (1) الإنجيل للقديس لوقا "وبعض النساء كنّ قد شفين من أرواح شريرة وأمراض. مريم التي تدعى المجدلية التي خرج منها سبعة شياطين ويونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات كنّ يخدمنه من اموالهنّ" (لو8 :1-3). وهنا نرى المجدلية وقد أخرج منها الرب يسوع المسيح سبعة شياطين، ثم صارت إحدى تلميذاته اللواتي كن يخدمنه من أموالهن، ليس وحدها بل مع "يونّا امرأة خوزي وكيل هيرودس وسوسنة وأخر كثيرات". ولا يوجد ما يميزها عنهن في شيء إلا كونها الوحيدة التي كانت تدين له بالفضل الكثير لإخراجه منه سبعة شياطين. وهذا ما يفسر تعلقها الكبير ووجودها بالقرب منه في أهم المواقف. (2) الإنجيل للقديس متى: "وكانت هناك نساء كثيرات ينظرن من بعيد وهنّ كنّ قد تبعن يسوع من الجليل يخدمنه. وبينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي وأم ابني زبدي.. فاخذ يوسف الجسد ولفه بكتان نقي. ووضعه في قبره الجديد الذي كان قد نحته في الصخرة ثم دحرج حجرا كبيرا على باب القبر ومضى. وكانت هناك مريم المجدلية ومريم الأخرى جالستين تجاه القبر" (مت27 :55-61). "وبعد السبت عند فجر أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية ومريم الأخرى لتنظرا القبر" (متى28: 1). (3) الإنجيل للقديس مرقس: " كانت أيضا نساء ينظرن من بعيد بينهنّ مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة. اللواتي أيضا تبعنه وخدمنه حين كان في الجليل. وأخر كثيرات اللواتي صعدن معه إلى أورشليم.. وكانت مريم المجدلية ومريم أم يوسي تنظران أين وضع" (مر15 :40و41). وهنا يؤكد كل من القديسين متى ومرقس وجودها عند الصليب، ليست وحدها بل ضمن نساء كثيرات كانت هي بينهن. بل وظلت مع مريم أم يوسى ويعقوب الصغير المعروف بأخي الرب (مر6 :3؛غل1 :19)، أي أخت العذراء، تتابعان الدفن حتى تم وضع الحجر على القبر. وفي يوم السبت كانت مع مريم أم يعقوب لتطييب جسد المسيح، كما كانت عادة اليهود. أي كانت مع النسوة عند الصلب واستمرت متابعة لعملية الدفن حتى انتهت، وكانت مع أول من ذهبن على القبر. وفي وصف القيامة يقول القديس متى: " وبعد ما مضى السبت اشترت مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة حنوطا ليأتين ويدهنّه. وباكرا جدا في أول الأسبوع أتين إلى القبر إذ طلعت الشمس. وكنّ يقلن فيما بينهنّ من يدحرج لنا الحجر عن باب القبر. فتطلعن ورأين أن الحجر قد دحرج. لأنه كان عظيما جدا. ولما دخلن القبر رأين شابا جالسا عن اليمين لابسا حلة بيضاء فاندهشن. فقال لهنّ لا تندهشن. انتنّ تطلبن يسوع الناصري المصلوب. قد قام. ليس هو ههنا. هوذا الموضع الذي وضعوه فيه. لكن اذهبن وقلن لتلاميذه ولبطرس انه يسبقكم إلى الجليل. هناك ترونه كما قال لكم. فخرجن سريعا وهربن من القبر لان الرعدة والحيرة أخذتاهنّ ولم يقلن لأحد شيئا لأنهنّ كنّ خائفات". أي أنها، المجدلية، شاهدت مع بقية النسوة، كل ظواهر القيامة وإعلاناتها؛ فقد شاهدت الملاكين وإعلانهما قيامته والتكليف بتبليغ التلاميذ خبر القيامة. ثم يكمل القديس مرقس: " وبعدما قام باكرا في أول الأسبوع ظهر أولا لمريم المجدلية التي كان قد اخرج منها سبعة شياطين. فذهبت هذه وأخبرت الذين كانوا معه وهم ينوحون ويبكون" (مر16 :1-9) وهنا يعلن أنها أول من شاهد المسيح بعد قيامته، وأنها هي التي بشرت التلاميذ والرسل بهذا الخبر السار، مع ذكر أنها التي أخراج الرب منها سبعة شياطين، أي أنها كانت معروفة بذلك وسطهم، ولو كان هناك أي فكر غير ذلك، مثل الزواج مثلًا، لكان قد أُعلن. (4) أما الإنجيل للقديس يوحنا فيشرح حادثة ظهور المسيح للمجدلية بالتفصيل: " وفي أول الأسبوع جاءت مريم المجدلية إلى القبر باكرا والظلام باق فنظرت الحجر مرفوعا عن القبر. فركضت وجاءت إلى سمعان بطرس والى التلميذ الآخر الذي كان يسوع يحبه وقالت لهما اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه. فخرج بطرس والتلميذ الآخر وأتيا إلى القبر. وكان الاثنان يركضان معا. فسبق التلميذ الآخر بطرس وجاء أولًا إلى القبر وانحنى فنظر الأكفان موضوعة ولكنه لم يدخل. ثم جاء سمعان بطرس يتبعه ودخل القبر ونظر الأكفان موضوعة والمنديل الذي كان على رأسه ليس موضوعا مع الأكفان بل ملفوفا في موضع وحده. فحينئذ دخل أيضا التلميذ الآخر الذي جاء أولا إلى القبر ورأى فآمن. لأنهم لم يكونوا بعد يعرفون الكتاب انه ينبغي أن يقوم من الأموات. فمضى التلميذان أيضا إلى موضعهما أما مريم فكانت واقفة عند القبر خارجا تبكي. وفيما هي تبكي انحنت إلى القبر فنظرت ملاكين بثياب بيض جالسين واحدا عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعا. فقالا لها يا امرأة لماذا تبكين. قالت لهما أنهم اخذوا سيدي ولست اعلم أين وضعوه. ولما قالت هذا التفتت إلى الوراء فنظرت يسوع واقفا ولم تعلم انه يسوع. قال لها يسوع يا امرأة لماذا تبكين. من تطلبين. فظنت تلك انه البستاني فقالت له يا سيد أن كنت أنت قد حملته فقل لي أين وضعته وأنا آخذه. قال لها يسوع يا مريم. فالتفتت تلك وقالت له ربوني الذي تفسيره يا معلّم. قال لها يسوع لا تلمسيني لأني لم اصعد بعد إلى أبي. ولكن اذهبي إلى أخوتي وقولي لهم أني اصعد إلى أبي وأبيكم والهي وإلهكم. فجاءت مريم المجدلية وأخبرت التلاميذ أنها رأت الرب وانه قال لها هذا" (يو20:1-18). وبرغم أن القديس يوحنا ركز على المجدلية وحدها، هنا، إلا أنه أشار بشكل غير مباشر إلى أنها لم تذهب إلى القبر وحدها، وذلك في قولها: " اخذوا السيد من القبر ولسنا نعلم أين وضعوه "، فهي تتكلم بصيغة الجمع " لسنا نعلم "، ولكن ذلك لا يقلل من قيمة أنه ظهر لها وحدها أولًا وطلب منها أن تبشر بقية الرسل بذلك، فصارت "رسولة للرسل". وفي كل الأحوال لا يوجد في نص الآيات ما يفيد غير أنها كانت إحدى تلميذات المسيح المقربات، وأنها كانت تمتلك المال لتصرف منه على خدمته مثلها في ذلك مثل امرأة خوزي والأخريات، إلى جانب تعلقها الشديد به لأنه أخرج منها سبعة شياطين، ولم يجعل منها مجرد إنسانة سوية فقط، بل إحدى تلميذاته اللواتي كن يخدمنه من أموالهن. كما تذكر دائمًا رقم واحد عند ذكر أسماء النسوة اللواتي كن يتبعنه ومن ضمنهن مريم أخت أمه، أم يعقوب أخو الرب، وسالومة أم يوحنا تلميذه الحبيب وأخيه يعقوب أبني زبدي. |
28 - 04 - 2014, 05:58 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مريم المجدلية في العهد الجديد
بركه صلواتها تكون معانا كلناااااااااا |
||||
29 - 04 - 2014, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: مريم المجدلية في العهد الجديد
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|