|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مكافحة الآفات الروحية سادسًا: مكافحة الآفات: توجد آفات كثيرة للنبات، يتحتم علي الفلاح مقاومتها ومكافحتها حتي يحصل علي زرع جيد وثمر وفير، ومن هذه الآفات؛ الديدان والجراد والحشرات الضارة والفئران وأمراض النبات وغير ذلك، لو تواني الفلاح في مقاومة إحدي هذه الآفات، التهمت الزرع والثمر وضاع تعبه سُديً. نفس الأمر ينطبق علي الحياة الروحية لأن لها آفات كثيرة تريد تدميرها، أول أعداء الفضيلة هو الشيطان الذي يتحتم علينا مقاومته بشدة حسب نصيحة معلمنا يعقوب الرسول (قاوموا إبليس فيهرب منكم) " يع 4: 7 " ومعلمنا بطرس يقول (قاوموه راسخين في الإيمان) " 1 بط 5: 9". كذلك الخطية بكل أنواعها يجب مقاومتها بكل شدة، ومعلمنا بولس يوبخنا قائلًا (لم تقاوموا بعد حتي الدم مجاهدين ضد الخطية) " عب 12: 4". ومعلمنا بطرس ينصحنا كاب حنون قائلًا (أيها الأحباء أطلب إليكم كغرباء ونزلاء أن تمتنعوا عن الشهوات الجسدية التي تحارب النفس وأن تكون سيرتكم بين الأمم حسنة) " 1 بط 2: 11 ط. والشهوات الجسدية أو أعمال السد وضحها معلمنا بولس الرسول وأظهر خطرها بقوله (أعمال الجسد ظاهرة التي هي زنا. عهارة. نجاسة. دعارة. عبادة الأوثان. سحر. عداوة. خصام. غيرة. سخط. تخرب. شقاق. بدع. حسد. قتل. سُكر. بطر. وأمثال هذه الذين يفعلون هذه العادات السيئة التي تعيق النمو الروحي مثل الكسل والاستهتار واللامبالاة – هذه الثعالب الصغيرة المفسدة للكروم، كما تقول عروس النشيد (خذوا (إبعدوا) لنا الثعالب، الثعالب الصغيرة المفسدة للكروم، وكرومنا قد أزهرت) " نش 2: 15 " وقد كررت كلمة الثعالب مرتين كتنبيه علي خطورتها علي كروم حياتنا لو أهملناها ترتع وتكبر في داخلنا وتفسد ثمار جهادنا. مقاومة الشيطان عدو كل برً وعدو خلاصنا، ومكافحة الخطية ومسبباتها وإقتلاع العادات الردية من حياتنا، أمور ضرورية لنموها الروحي حتي نثمر ثمر البر وثمر الروح الذي هو (محبة. فرح. سلام. طول أناة. لطف. صلاح. إيمان. وداعة. تعفف.) " غل5: 22". |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
فوائد البومة | مكافحة الآفات والقوارض |
الآفات والطفيليات |
الآفات والطفيليات |
إبراهيم عيسى يكتب الحكومة تهرب من مكافحة الإرهاب بقانون مكافحة الإرهاب! |
مكافحة الآفات الروحية |