تسعى البحوث العلمية الآن إلى إنتاج بديل للجلد البشرى له نفس خواصه الطبيعية من الناحية الوظيفية، فالجلد الجديد يساعد على الحماية من تقلبات الحرارة وكذلك عدوى الميكروبات الطفيلية، ويحتمل اختيار مادتى الداكرون والنايلون لتصنيعه.
تركز الدراسات فى مجال الطب الحيوى فى إيجاد قطع غيار بديلة يمكن زراعتها داخل الجسم، الأمر الذى يفيد فى طب الأسنان والأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية بشكل عام.
وحسبما ذكر الكاتب محمد كامل فى كتابه "ثبت علميا"، فإن هذه القطع تستخلص من مادتى النايلون والداكرون اللتين لا يقتصرا استخدامهما على الجلد والعظام فقط، ولكن تستخدم أيضا كإحلال للصمامات فى الجهاز الدورى، ومنظمات ضربات القلب، وترقيع الأوعية الدموية، وأجهزة السمع الداخلية والخارجية.
ركز الأطباء على هذه المواد بالتحديد، لأنها الأقل قابلية لتكوين الجلطات لذلك أرادوا استخدامها فى صناعة الأوعية الدموية
09 - 04 - 2014, 03:38 PM
العرض المتطور