كان الأثيوبيون يلجئون قديما إلى إجراءات غريبة لكشف المجرمين، حيث كان من أغرب هذه الطرق ما يعرف باسم "الأفارستا".
وعندما تحدث جريمة سرقة ولا يعرف مرتكب الجريمة، يتم حبس أهل القرية بأكملها فى حظيرة كبيرة، وبعد فترة يتم اختيار 8 أشخاص منهم يسمون "الطيور"، ومهمتهم أن يتجسسوا الأخبار لمعرفة من السارق بينهم.
وإذا عرفوا السارق، وكان من ضمن الموجودين فى الحبس، يتم تطبيق الحكم الذى يستحقه، وإذا فرّ ولم يتم التعرف عليه يتم تغريم أهل القرية كلهم ثمن الشىء المسروق، ثم بعدها ينصرفون إلى منازلهم.