|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دفاع العادلي يطالب بشهادة «المشير».. ويتساءل: لماذا لم يقدم مدير المخابرات الحربية شرائط مجمع التحرير وفندق هيلتون رمسيس للنيابة لتحديد هوية الجناة؟ يبدو أن «قضية القرن» الخاصة بقتل المتظاهرين أثناء ثورة يناير، ستشهد العديد من المفاجآت خلال الجلسات القادمة، خاصة بعد التساؤلات والدفوع التي قدمها دفاع وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، أحد المتهمين في القضية، وكان أهمها على الإطلاق "لماذا لم يقدم مدير المخابرات الحربية آنذاك اللواء عبد الفتاح السيسي، الشرائط والفيديوهات الخاصة بمجمع التحرير وفندق هيلتون رمسيس إلى النيابة لتحديد هوية الجناة؟" كان محمد عبد الفتاح الجندي، محامي العادلى، قد طلب أثناء جلسة اليوم الاثنين، شهادة المشير عبد الفتاح السيسي في القضية. وقال الدفاع: إن السيسي كان مديرا للمخابرات الحربية أثناء ثورة 25 يناير وكاميرات فندق رمسيس هيلتون ومجمع التحرير التي سجلت الأحداث قيل إنها سلمت للمخابرات الحربية، وبالتالى فإن على السيسي أن يوضح "أين هذه الشرائط؟" كى تعرف المحكمة "من ضرب الثوار سواء كانت الشرطة أم جهة أخرى؟" موضحا أن العادلى لن يخاف لأنه لم يخطئ، ونفس الأمر بالنسبة لرئيس الجمهورية الأسبق محمد حسنى مبارك. بحسب دفاع العادلي. وأضاف الجندي أنه لابد من التوصل إلى شخصية قائد سيارة السفارة الأمريكية المسروقة، خاصة أن السفارة لم تقدم إلى المحكمة أي تسجيل لكاميرات المراقبة التابعة لها، وعمر سليمان نائب الرئيس الأسبق شهد بأن هناك قوات غير الشرطة كانت موجودة أثناء التظاهرات، موضحًا أن النيابة العامة عجزت عن أن تقدم دليلا واحدا يدين مبارك والعادلى في قتل المتظاهرين. يذكر أن عصام البطاوي، عضو هيئة الدفاع في قضية قتل متظاهري 25 يناير ومحامي العادلي، كان قد تقدم بطلب لهيئة المحكمة التي تعيد نظر القضية، في الخامس والعشرين من أغسطس الماضي، لاستدعاء الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة آنذاك، للاستماع لشهادته في القضية، حيث كان يشغل وقتها منصب مدير المخابرات الحربية. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|