عرضت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، تقرير لجنة الإذاعة والتلفزيون بشأن فيديوهات واقعة تعذيب ضابط قسم مصر الجديدة أثناء اعتصام رابعة، والمتهم بها محمد البلتاجى، وصفوت حجازى، ومدير مستشفى رابعة الميدانى.
تضمن التقرير عدداً من المقاطع التى تتألف من 8 فيديوهات، حيث أكدت المحكمة أن ذلك التقرير مؤرخ بتاريخ 20 مارس ،2014 ومختومة وهو ما يؤكد سلامتها, كان المقطع الأول بعنوان "البلتاجى: 30 يونيو فوتوشوب، والشرطة لن تقوم لها قائمة، وقد أخذ ذلك الفيديو نقلاً عن "الجزيرة مباشر" مصر"، أما الثانى فقد كان للقيادى صفوت حجازى، بعنوان "المجرم صفوت حجازى يحرض على قتل الجيش والشرطة، نقلاً عن القناة الأولى المصرية".
واختص المقطع الثالث لصفوت حجازى يظهر خلاله قائلاً لو الداخلية رجالة ييجوا يفضوا الاعتصام، ووزير الداخلية مش راجل", وكان الرابع بعنوان محمد الزناتى مدير مستشفى رابعة الميدانى، يدلى بكلمة من المؤتمر الصحفى، وعلى شاشة رابعة ابآن، نقلاً عن الجزيرة مباشر مصر, فيما كان المقطع الخامس بعنوان صفوت حجازى يسب الشرطة: هنعلمكوا الأدب يا بلطجية, وكان السادس لصفوت أيضاً موجهاً رسالة إلى الشرطة: هنكسركوا تانى زى 28 يناير، البلطجى عندنا مالوش دية.
والمقطع السابع كان عنوانه "لحظة إدخال ضابط الشرطة المختطف لمنصة رابعة، بتاريخ 28 يوليو 2013، نقلاً عن قناة القدس، أما الثامن فكان عنوانه "لن تصدق ما قاله البلتاجى عن السيسى والجيش والمخابرات والشرطة يوم 15 أغسطس 2012 عن قناة الجزيرة مباشر مصر".