|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجأة عن المرشد القادم للأخوان
تعيش الحركات الإخوانية المختلفة على إيقاع حراك غير مسبوق بعد التطورات الجديدة في الخليج على إثر قرار سحب السفراء من الدوحة والتحركات التصعيدية الملحوظة التي اتخذتها القيادات السياسية والأمنية في الدول الثلاث من جهة، وسعي قطر لكسر الطوق المضروب حولها الذي حدّ من قدرتها على المناورة وضيّق هامش الحركة إلى أبعد الحدود. التطورات الأخيرة عجلت بقرار الجماعة للمبادرة بالتحرك للحدّ من الضغوط التي تهدد الجماعة والتنظيم الدولي تعديل المادة التي تنص على الجنسية المصرية يطرح الغنوشي زعيم النهضة في تونس مرشحاً وحيداً لقيادة التنظيم الدولي حرب اقتصادية على الكويت بواسطة البورصة بتفليس ممنهج للشركات وإظهار عجز الحكومة ووسط التجاذب بين العواصم الثلاث من جهة والدوحة من جهة ثانية برزت الكويت نقطة محورية في هذا الخلاف بعد سعي قيادتها إلى محاولة إمساك العصا من الوسط، ولكن المشكلة في الكويت تتمثل في الحضور الكبير واللافت تاريخياً للإخوان ولطيف هام من المؤيدين للحركة ولتنظيمها بشكل عام، ما ساهم في تعجيل السلطات في كلّ من السعودية والإمارات إلى ضمّ “الإخوان المسلمين الكويتيين إلى قائمة الإرهاب في السعودية والإمارات” وفق ما أوردت صحيفة الشاهد الكويتية . وكان لهذا القرار على ما يبدو أثره في تعجيل الجماعة والتنظيم الدولي بقرار التحرك للردّ على التحديات الخطيرة التي أصبحت تهددهما معاً. وعليه، قالت صحيفة الشاهد الكويتية، إن اجتماعاً هاماً انعقد بالكويت وسط الأسبوع لقيادات تنظيم الاخوان المسلمين تحت شعار: صياغة المرحلة الراهنة ودراسة الملفات الدولية، بحضور قيادات من جمعية الإصلاح والحركة الدستورية (حدس) والعديد من الشخصيات العامة المنتمية للجماعة، في الكويت وفي بعض دول الخليج. وقالت الشاهد إن أبرز محاور هذا الاجتماع كانت النظر في سبيل تعبئة “المجتمع المدني والقوى الغربية لدعم الإخوان” في دول ما يسمّى بالربيع العربي، ولكن أيضاً لإقرار التغيرات الاستراتيجية المناسبة لمواكبة هذه المرحلة الجديدة. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادرها، إن الجماعة نظرت خاصة في نقطتين على جدول الأعمال، الأولى تتعلق باختيار المرشد الجديد للجماعة بعد موافقة التنظيم الدولي على تعديل المادة التي كانت تشترط أن يكون المرشد مصريا، والثانية النظر في نقل المقر إلى تونس أو ألمانيا أو لندن”. وقالت الصحيفة إن “راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة التونسية هو المرشح الوحيد لتولي منصب المرشد العام”. وبالتوازي مع المسألة التنظيمية كان الاجتماع مناسبة لتدارس ردّ الإخوان على التضييق والتجفيف الجدي الذي طال مواردهم المالية والدعم السياسي، بما في ذلك في الكويت نفسها وقالت الصحيفة إن “الإخوان قرروا التخارج من بعض استثماراتهم في البورصة بهدف دعم الجماعة والضغط على مؤشرات البورصة بالهبوط وصولاً إلى فرض قضية السوق المالي على أجندات التجار”. وأضافت الصحيفة أن التوجه يكشف “خطة مُمنهجة لتفليس العديد من الشركات وجعل الحكومة عاجزة عن الحل تماشياً مع ما يحدث من حروب اقتصادية داخل دول الربيع العربي، فضلاً عن تفعيل دور الجمعيات الخيرية وجمع الاشتراكات من الأعضاء”. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|