|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علماء الإسلام يطالبون "الدوحة" بإعلان التوبة. .
ومختار جمعة: ستكتوى بنار الإرهاب. ."كريمة": أصبحت ملاذا آمنا للإرهابيين.. وعمر هاشم يطالب بـ"لجنة حكماء" قدم العلماء نصائحهم المخلصة لأصحاب القرار فى قطر، مؤكدين أن السباحة ضد التيار ستلقى بالدولة القطرية الصغيرة خارج محيطها العربى والإسلامى وخسائرها ستكون فادحة بسبب العزلة القاتلة التى ستفرضها على نفسها. ذكرت صحيفة "الخليج الإماراتية" أن علماء وأساتذة الشريعة الإسلامية طالبوا قيادة قطر بـ"توبة صادقة" عن التحريض على القتل والتخريب والتوقف عن دفع جماعات تكفيرية تؤمن بالعنفى فى أكثر من بلد عربى، وشددوا على ضرورة أن تعيد الدولة القطرية حساباتها وخريطة أولوياتها، وتحكم صوت العقل والضمير الإسلامى والقومى، ولا تنساق وراء مؤامرات تستهدف تفتيت العالم العربى ليكون فريسة سهلة لـ"إسرائيل" والقوى المتربصة بالعرب والمسلمين. ودعا علماء الإسلام القيادة القطرية إلى الانحياز للحق والعدل وطرد الإرهابيين والتكفيريين الذين يتحصّنون على أراضيها ويمارسون فى ظل حمايتها ومن خلال قنواتها الإعلامية، كل أشكال التحريض على العنف والتخريب والقتل والفوضى فى البلاد العربية. وثمّن العالم الأزهرى د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، مواقف الإمارات والسعودية والبحرين التى سحبت سفراءها من قطر، على هذا الموقف الشجاع، لكى تعيد القيادة القطرية حساباتها وتتوقف عن تحريضها على الإرهاب وتدخلها السافر فى شؤون الدول العربية. وقال د. محمد مختار جمعة لـ"الخليج الإماراتية"، إن أكبر خطيئة لقطر أنها حاولت أن تفرض وصايتها على الشعب المصرى واحتضنت عناصر تكفيرية من مناصرى الجماعة الإرهابية، لكى يهاجموا مصر وبعض الدول العربية من خلال ترديد أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان، مضيفاً: " كيف لدولة عربية تحتضن وترعى وتنفق على جماعة مارقة وتفتح خزائنها لمارقين ليس لهم مبدأ وليس لديهم شعور وطنى من دون أن تدرك أن من يخون وطنه من السهل عليه أن يخون الآخرين؟". وأضاف "مختار جمعة": "إن قرارات السعودية تؤكد صدق ما اتخذته مصر من موقف واضح ضد الجماعات الإرهابية وينبغى أن تحذو حذوها كل الدول العربية، وينبغى أن تتفاعل عملية عزل قطر عربياً حتى ترتدع عن مواقفها الصادمة للعرب والمسلمين"، مؤكداً أن قرارات عزل قطر سوف تتلاحق خلال الأسابيع المقبلة إذا لم ترتدع وتعود إلى صوابها وتحترم سيادة الدول التى تحاول التدخل فى شؤونها. وحذر د. "جمعة" كل من يرعى الإرهاب أو يدعمه من أنه سيكتوى بناره عما قريب، وسيندم حين لا ينفع الندم، واصفاً دعم بعض الدول الغربية للجماعات الإرهابية ب "الجريمة فى حق الإنسانية"، وأن التخلى عن مواجهتها خيانة وطنية. من ناشد د.عباس شومان وكيل الأزهر الأمين العام لهيئة كبار العلماء، الشعب القطرى الشقيق التحرك الإيجابى لتصحيح مسار قياداته التى ضلت الطريق وظنوا أنهم أصحاب واحة الحرية والأمان للمطلوبين قانونياً ممن أساءوا للإسلام وأجرموا فى حق الوطن من القيادات الإخوانية وأنصارهم من الجماعات الإرهابية التى قد تشعل المنطقة كلها بالفتنة، خاصة فى ظل وضع السعودية لهذه الجماعات على قوائم المنظمات الإرهابية. وحذر "شومان" الشعب القطرى من العزلة العربية والإقليمية، التى قد تصل إلى درجة المقاطعة الشاملة، وهذا ما لا نرجوه لشعب عربى شقيق يعلم جيداً أن الأمة لا تجتمع على ضلالة أو باطل، كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل الأمة على باطل أم قادة قطر؟. ووجه الدكتور محمد الأحمدى أبو النور عضو هيئة كبار العلماء وزير الأوقاف المصرى الأسبق، تحذيره لقادة قطر من استمرارهم فى شق الصف والخروج على الإجماع العربى الرافض للإرهاب والقائمين به، خاصة من يرتدى عباءة الإسلام ظلماً وعدواناً، وقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم من الفرقة وشق الصف فقال: "إن الله لا يجمع أمتى على ضلالة ويد الله مع الجماعة ومن شذ شذ إلى النار". وحث " الأحمدى"، الشعب القطرى باعتباره المتضرر الأول من سوء إدارة قياداته إلى تصحيح المسار والضغط على القيادة القطرية الشابة التى فى حاجة ماسة إلى الحكمة والخبرة والوعى بما يحاك للأمة من مؤامرات خارجية قد يقع فى براثنها قادة قطر بحسن نية ظناً منهم أن الارتماء فى أحضان القوى الكبرى أو السماح بوجود قواعد عسكرية أجنبية كفيل بحمايتهم، وهذا خطأ جسيم يذكرنا بالمقولة العربية المأثورة: "لقد أكلت يوم أكل الثور الأبيض" . وقال د. عبدالله النجار، عميد كلية الدراسات العليا عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر: "إن قطر وضعت نفسها بسبب سياستها الخارجية غير المتوازنة فى موقف غريب ومثير للغضب والاشمئزاز فى جميع البلاد العربية والإسلامية، فهى كما تبرهن سياستها الخارجية ومواقفها الغريبة ليست صاحبة قرار، والدليل على ذلك أن نسبة كبيرة جداً من مواطنيها غير راضين عن هذه المواقف، وتلك السياسات فهى تسير عكس ما يريد الشعب القطرى المرتبط بقضايا وهموم أمته العربية، والراغب فى علاقات متميزة مع العرب جميعاً والبعد عن البطولات الوهمية التى تسعى إليها القيادة القطرية الحالية". وأضاف: "لا أعتقد أن دولة ذات سيادة ترضى لنفسها أن تكون عرائس مسرح، كما تفعل دولة قطر الآن التى تحركها أجهزة استخباراتية غربية أهدافها فى بلادنا العربية معروفة، موضحاً أن القيادة القطرية ليست مخلصة لجماعة الإخوان، ولا هى مقتنعة بقدرتها على إدارة شئون دولة كبرى فى حجم مصر، لكن قطر مجندة مع التنظيم الدولى للإخوان المسلمين لتدمير مصر، باعتبارها دولة قوية ومحورية فى المنطقة، وقال: نحن لا نتهم القطريين بالخيانة، ولكن نتهمهم بالتحالف مع القوى المتربصة بالمسلمين. ويرى د. النجار أن أكبر جريمة ارتكبتها قطر فى حق الدين والأخوة الإسلامية والعربية ذلك الهجوم المسعور غير المبرر على مصر والسماح للقرضاوى بالتطاول على دولة الإمارات، تلك الدولة التى تسعى دائماً إلى توثيق علاقتها بالمسلمين فى كل بقاع الأرض ولا تستفز مشاعر المسلمين بمواقف غريبة كما تفعل قطر. ووصف هجوم وسائل الإعلام القطرية، وفى مقدمتها "الجزيرة"، على مصر والإمارات والسعودية وغيرها من الدول العربية والإسلامية بالهجوم غير الشريف، وأكد أن القيادة القطرية الحالية لا تقرأ التاريخ جيداً، وهى لا تدرك أن كل من ارتمى فى أحضان أعداء الأمة الإسلامية كان مصيره العزلة والهلاك، ولذلك لابد أن تعيد قطر حساباتها وتتوقف عن التحريض ضد مصر والدول العربية، كما ينبغى للداعية الإخوانى د. يوسف القرضاوى أن يتقى الله فى دينه ووطنه، وأن يتوقف عن التحريض الذى مارسه على مدى السنوات الماضية. واتفق د. على جمعة، مفتى مصر السابق عضو هيئة كبار العلماء، مع د. النجار فى أن قطر مجرد أداة فى يد قوى متربصة بالعرب والمسلمين، وقال: قطر لا تدعم الإخوان، لأنها ترى أنهم أصحاب حق وشرعية كما تدعى، لكنها تدعم مخططاً غربياً يستهدف ضرب استقرار المنطقة العربية كلها، وهى تستخدم فى ذلك كل إمكاناتها المادية والإعلامية وتمارس بالفعل تخريباً لن يغفره لها التاريخ. وأكد د. جمعة أن أدوات قطر لتحقيق أهدافها فى المنطقة العربية أدوات مشبوهة وليست محل ثقة فقناتها الفضائية صاحبة سمعة سيئة وتاريخ أسود، حيث تعمل بتوجيهات قوى معادية للعرب والمسلمين وعلاقتها بـ"إسرائيل" والقوى الصهيونية الداعمة لها معروفة، كما أن أدواتها الأخرى من عناصر تكفيرية ومتشددة معروفة بدعمها للإرهاب وفى مقدمة هؤلاء الدكتور يوسف القرضاوى. فيما أكد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية فى جامعة الأزهر، أن أكبر جريمة ارتكبتها قطر ضد دينها وضد أشقائها العرب أنها أصبحت ملاذاً آمناً لكل الإرهابيين، الذين أساءوا إلى دينهم وارتكبوا جرائم منكرة ضد شعوبهم وحرضوا على قتل أبرياء والعدوان على أجهزة أمن مهمتها الأساسية حماية الوطن. وقال "كريمة": "سوف تتحمل القيادة القطرية حتماً نتيجة ما يفعلون، لأن الجرائم التى ارتكبها فلول الإرهاب والتطرف الذين يؤونهم وينفقون عليهم ويفتحون لهم خزائنهم سيكونون عما قريب دليل إدانة دامغة لهم، وسوف ينقلب هؤلاء عليهم فمن يخون وطنه ويبيع أهله فلن يكون القطريون أعزاء عليه. ويتساءل كريمة: كيف تدعى قطر أنها حامية حمى الإسلام وملاذ المدافعين عنه، وهى أوثق الدول العربية علاقة اقتصادية وسياسية بـ"إسرائيل"، بل وبالمنظمات الصهيونية فى العالم؟. واقترح العالم الأزهرى الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، الرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، تشكيل "لجنة حكماء" من علماء الدين والسياسيين من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامى ومجلس التعاون الخليجى لتقديم النصح لقادة قطر وبيان أخطائهم فى إيواء أعضاء جماعات إرهابية تسىء للإسلام والعروبة وبهذا تتم إقامة الحجة على القيادات القطرية الحديثة عهد بالسياسة وتفتقد الخبرة أمام شعبهم من جانب، وشعوب الأمتين العربية والإسلامية من جانب آخر. وأضاف هاشم، أن هذا التناصح واجب شرعاً حتى لا نترك مدخلاً لشياطين الإنس والجن الذين يريدون تفتيت الأمة وزيادة انقسامها وإشعال الفتن الداخلية فيها، ولهذا قال النبى صلى الله عليه وسلم: "الدين النصيحة ثلاثاً: قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم"، وقال فى حديث آخر: "اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم، فإن الله يصلح بين المؤمنين" . وأنهى الدكتور عمر هاشم كلامه بالدعوة، إلى المقاطعة العربية والإسلامية الشاملة إذا فشلت جهود لجنة الحكماء فهذا نوع من "الردع الذاتى" بين المسلمين لإصلاح أى إعوجاج فى مسيرة أى قيادة قد تخالف رغبات شعبها بدليل أن العديد من وسائل الإعلام نشرت أن هناك انقساماً داخلياً حاداً بين حكماء قطر وقادة الدولة، ووصل هذا الانقسام إلى الأسرة الحاكمة نفسها، ويمكن أن يتم التعاون مع الحكماء من أبناء قطر الحريصين على وجودها فى محيطها العربى والإسلامى لقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب" . المصدر : |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|