|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لستُ خائفًا من الموت ولد "نك" عام 1986 في واشنطن. عاش طفولة سعيدة ورياضيّة. تخرّج من الجامعة في العام 2005 وتعرف على زوجته أليسا في العام 2007 فكانت بداية قصة حبٍّ رائعة. تزوجا في الكنيسة عام 2008 ووضعا منذ البداية الله في صلب حياتهما الزوجيّة. كانت أولى سنين الزواج رائعة واشترى الزوجان بيتًا في فبراير 2011 وهما يحلمان بانجاب الأطفال وبناء أسرة جميلة كلّها حبّ ببركة اللّه. ... بدأ "نك" يشعر في نوفمبر 2011 بآلام حادة في معدته أثناء عمله في قسم الاستشارات في شركةٍ لبيع السيارات. أكمل نهاره على هذه الحال إذ لم يكن يريد ان يتغيّب لكن مع ازدياد حدّة الوجع في اليوم التالي، طلبت منه زوجته استشارة طبيب. وبعد سلسلة من الفحوصات في المستشفى، اظهرت جراحة استكشافيّة ورمًا كبيرًا انتشر في منطقة أسفل البطن. فكان التشخيص واضحًا: نوعٌ نادرٌ جدًا من السرطان يُعرف بإسم MucinousAdenocarcinoma ويصعب معالجته. وبعد عمليّةٍ دامت سبع ساعات ونصف وصلوات كثيفة، خرج "نك" من المستشفى ضعيفًا لكن معافى. وبقي خطر الأنتكاسة موجود إلاّ أن الفرحة عادت لتزور هذين الزوجين عام 2012 عندما علمت أليسا أنّها حامل. وكان يتوجب دائمًا على "نك" الخضوع لفحوصاتٍ وصور لمتابعة تطور آثار العمليّة. وعادت الآلام تراود نيك في سبتمبر 2012 فأظهرت نتائج الفحوصات ان السرطان قد عاد وبقوّةٍ شديدة ما أدى الى اضرار كبيرة في أعضائه فبدأ علاجًا كيميائيًّا قاسيًا وأليسا حامل في الشهر الرابع. المشاعر التّي تُثيرها شهادته وقوّة ايمانه ولدت ابنتهما "أوستين" في مارس 2013. خضع "نك" لجلسة علاجيّة قاسيّة جدًا قبل ولادتها بأربعة أيام بحيث بقي تسعة أيام للتعافي منها. وبعد صلواتٍ مكثفة وتفكيرٍ عميق، قرر "نك"عدم متابعة العلاج القاسي مرة اخرى للاستفادة أهله واسرته وابنته من تكاليفه . توفى "نك" وانتقل الي الامجاد السماوية في 7 يناير 2014 ليلة عيد ميلاد السيد المسيح حسب التقويم الشرقى ورقد بسلام وكانت زوجته ووالده وطفلته بالقرب منه. إلاّ ان "نك" لم يذهب دون ان يترك أثر. فاستحدثت زوجته واسرته موقعًا الكترونيًا لتقديم شهاداتهم وتنظيم الدعم الذّي هم بحاجةٍ إليه. وفي الإطار نفسه، بثوا في 9 يناير على موقع يوتيوب فيديو مؤثرة جدًا يقدم فيها نيك شهادةً عن إيمانه بإرادة الله ناقلاً رسالةً الى ابنته: "لستُ خائفًا من الموت. لأني أعرف انن سألتقى مع الله . طبيعتنا البشريّة هي التّي تُخيفنا وأنا أعرف لماذا لا أخاف لأن اللّه هو من أعطاني هذا السلام." ويُعبر "نك" في هذا الشريط المصور عن جزيل الامتنان الذّي يشعر به لأنّه سيلتقى اللّه.. قائلا : أعتقد انّني محظوظ لأنني تمكنت حتّى في الألم ان اغيّر حياة الكثيرين في حياتى وذلك بفضل الرّبّ . إلاّ ان "نك" يقدم هذا الشريط أولاً الى ابنته "أوستين" قائلاً : ان الله هو الذّي سيهتم بها من الآن فصاعدًا فهو سيُصبح والدها.. "أعرف أنّه سيكون والدها في غيابي فهو سيهتم بها ويحميها والعناية الإلهيّة ترعاها... وأعرف الله يُحضر لها مستقبلاً مشرقًا." |
12 - 03 - 2014, 09:34 AM | رقم المشاركة : ( 2 ) | |||
..::| مشرفة |::..
|
رد: لستُ خائفًا من الموت
شكرا يا غاليه ماري ربنا يباركك
|
|||
12 - 03 - 2014, 12:11 PM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: لستُ خائفًا من الموت
شكرا على المرور |
||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|