وإن مات يتكلم بعد
"صَوْتُ دَمِ أَخِيكَ صَارِخٌ إِلَيَّ مِنَ الأَرْضِ"
(تك4: 10).
سوف يظل هذا النداء مدويّاً إلى أبد الدهور يهز كيان الخاطئ الذي اشترك بخطاياه في صلب المسيح، ويزلزل كيان كل إنسان أسلم قيادة حياته للشيطان. وسوف يكون هذا الصراخ رهيبًا إلى أبد الدهور. تلك اليد الآثمة التي اشتركت في جريمة صلب السيد المسيح؛ كل إنسان منّا يسلك في حياة الشر والخطية بغير توبة؛ فهو قاتل للمسيح. لأن المسيح مات لأجل خطايانا وأقيم لأجل تبريرنا كقول معلمنا بولس الرسول "الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَأُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا" (رو4: 25).