|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عاجل عن المخابرات المصرية
قالت المحللة والخبيرة السياسية الإسرائيلية شمريت مائير أن مصر وإسرائيل تتبادلان المعلومات الاستخباراتية فيما يخص التعاون بين إيران وحماس، خاصة وأن الطرفين المصري والإسرائيلي ينظران بقلق إلى حركة حماس التي تعتبر سيناء بمثابة ملعب مفتوح لها تقوم فيه بأي شيء. أكدت أن الحمساويين في قطاع غزة كانوا ينتظرون بالأمس هدية جديدة من حليفتهم إيران تتضمن شحنة من الصواريخ من نوعية "أم 302"، بالإضافة إلى عدد آخر من الأسلحة، غير أن قوات الجيش الإسرائيلي نجحت في الوصول إلى هذه الشحنة قبل أن تصل إلى غزة. هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه الحادثة أبرزها أن كلاً من إيران وحركة حماس أصدقاء، ورغم توتر العلاقات بين الطرفين بسبب الأزمة السورية إلا أن تهريب إيران للأسلحة إلى حماس من جديد يؤكد أن العلاقات بين الطرفين باتت جيدة ومتميزة وقالت مائير: "هناك الكثير من الدروس المستفادة من هذه الحادثة، أبرزها أن كلاً من إيران وحركة حماس أصدقاء، ورغم توتر العلاقات بين الطرفين بسبب الأزمة السورية إلا أن تهريب إيران للأسلحة إلى حماس من جديد يؤكد أن العلاقات بين الطرفين باتت جيدة ومتميزة". وأضافت المحللة والخبيرة السياسية الإسرائيلية: "محاولات الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف تصدير شخصية لطيفة للغرب وجديدة عن إيران، هي محاولات بائسة، وبات واضحاً أن الحرس القديم في إيران هو الذي يتحكم في كل شيء، ومازال يصر على التعاون مع حماس للإضرار بأمن إسرائيل". الأهم من هذا هو ما قالته مائير إن "توقيت نشر هذا التحقيق لم يتم مصادفة، حيث يتواجد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الآن في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يمنح هناك مقابلات الإعلام وأن يسهب بالحديث عن المسألة الإيرانية". واختتمت المحللة والخبيرة السياسية الإسرائيلية حديثها بالتأكيد على أن حماس ترغب في الحصول على صواريخ تتمتع بمميزات استراتيجية، وذات قدرة على الوصول للأهداف البعيدة المدى، وهو أمر يؤكد نية حماس استكمال حربها ومحاولاتها للإضرار بأمن إسرائيل. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|