|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حاجاتنا الروحية يؤمن البعض ان سبب عدم اتقان بعض الاشخاص لاعمالهم التي يقومون بها هو انهم لا يمتلكون المواد اللازمة ، وبانك إن وفرت ما يلزم فسوف يؤدون عملهم على اكمل وجه . لكن هذه النظرية تنهار حينما يقوم اولئك الذين يمتلكون كل شيء ٍ بعمل اشياء ٍ فظيعة . يخبرنا هذا المقطع الكتابي عن قصص يهورام واخزيا وعثليا ويوآش وهم مجموعة متتابعة من الملوك بالاضافة الى ملكة ، وقد يكون ابسط وصف ٍ لهذه العائلة هو انها كانت تعاني من اختلال ٍ وظيفي فقد فعلوا جميعهم الشر بصورة ٍ مستمرة باستثناء يوآش الذي كان صالحا ً رغم سقوطه ِ في سنواته ِ الأخيرة . هل كانت مشكلتهم في نقص مواردهم المالية ؟ هل ساروا في الطريق الخاطئ بسبب نقص الامكانيات ؟ لا ، فالغنى لا يعطي النتائج المرغوبة دائما ( اقرأ سفر اخبار الايام الثاني الاصحاحات 21 – 24 ) في عهد الملك يوآش تمكن العبرانيون من ترميم الهيكل وشهدت الامة ازدهارا ً كبيرا ً ، لكن بعد وفاة زوج عمته الكاهن يهوياداع انحرفت الامة ثانية ً عن مسارها الصحيح وراحت تعبد آلهة ً باطلة . قد يجلب لنا المال بعض الراحة لكنه لا يشبع حاجاتنا الروحية ، فالثروة لا تجعلنا أناس افضل ولا تعزلنا عن الخطية ، لذلك مهما كانت حالتنا المادية ينبغي علينا ان نتخذ قراراتنا بشأن الإله الذي ينبغي علينا ان نخدمه ونعبده كل يوم . لا تسمح للظروف الحسنة بخداعك واعطائك طمأنينة زائفة . وإن كان وضعك المالي حرجا ً دوما ً فلا تعتقد أن المزيد من المال يمكن ان يحسّن من محبتك لله . كن قانعا ً بما لديك وتذكر ان الله هو مالك الكل وانه الوحيد الذي يستحق ولائنا واخلاصنا بالكامل . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
بتطويبها تتحسّس حاجاتنا وضعفاتنا |
أنت يا مريم أمنا التي لا تتأخر في تلبية حاجاتنا |
إله يتحسّس حاجاتنا ويشارك آلامنا |
حاجاتنا الى السلام فى بداية العام الجديد |
حاجاتنا الأساسية |