|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل خطيرة من منزل الجاسوسة سحر في المنوفية سحر إبراهيم محمد السيد سلامة" المتهمة الثانية في قضية التخابر مع إسرائيل، البالغة من العمر 40 عاما "غير متزوجة"، وتعيش في منزل في شارع خلف بالحي القبلي في مدينة شبين الكوم، والدها إبراهيم سلامة 60 سنة، صاحب كشك سجائر ومسجل خطرًا سرقات وضرب. ولسحر 3 أشقاء علاء 35 عاما، مسجل خطرًا، ومحمد 26 عاما، وسلوى 35 عاما، مسجلة آداب، والدتها سيدة في العقد السادس من عمرها تجلس في كشك سجائر في منزل آخر صغير ملكهم بالحي القبلي. "البوابة نيوز" انتقلت إلى محل إقامتها، والتقت العديد من جيرانها الذين أكدوا أنهم لا يعلمون عنها أي شيء، ولم يقبل أحد الحديث عنها سوى القليل من جيرانها والكل يبتعد عنها لأنها "شبهة" على حد قولهم، كما أنهم يخشون والدها المسجل خطرًا.. "حتى السلام عليكم ما بنقولهاش لهم". حنان فتحي شعبان إحدى جارات المتهمة الثانية في قضية التخابر منذ أن سكنت المنطقة قبل 21 عاما، قالت: لم أسمع عنهم سمع "خير"، مؤكدة أن التفكك الأسرى هو سبب ما وصلت إليه سحر الآن فلا يوجد ثواب أو عقاب؛ فشقيقها الأصغر كان متهما في قضية تحرش؛ والأخ الأكبر كان متهما في قضية مخدرات وشقيقتها كانت أيضا مسجلة؛ أما سحر فلا نعلم عنها شيئا سوى أنها تعمل مع أحد المحامين. وأكدت: إننا كمصريين لن نقبل بأن تسكن بجوارنا جاسوسة لإسرائيل؛ وسنقوم جميعا بطردهم من المنزل ولن نسمح بأن يعيش على أرض مصر خائن؛ قائلة: "مصر نفديها بدمنا وولادنا.. ومستحيل نقبل بأن جاسوسا أو جاسوسة يعيشوا على أرضها". وتابعت: منذ شهر تقريبا في الثالثة عصرا فوجئنا بسيارات ملاكى وبعض القوات طالبونا بإغلاق المحال والأبواب وقاموا بإخلاء الشارع بالكامل من الأهالي والمارة وقاموا بالقبض على سحر التي رأوها من خلف النوافذ في قبضتهم إلى قارعة الطريق، حيث مدرعة كانت تغلق الشارع بالكامل، لافتة إلى أنه منذ ذلك الوقت قاموا بتعليق صورة للمشير عبد الفتاح السيسى على المنزل. يذكر أن النائب العام قد أمر بإحالة كل من رمزى محمد أحمد الشبينى، وسحر إبراهيم محمد سلامة وصموئيل بن زائيف ودافيد وايزمان الضابطين بجهاز الموساد الإسرائيلى، إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لارتكاب المتهمين الأول، والثانى جرائم السعى والتخابر لمصلحة دولة إسرائيل وإمداد المتهمين الثالث والرابع بالمعلومات الداخلية للبلاد، بقصد الإضرار بالمصلحة القومية مقابل الأموال والهدايا العينية التي حصلا عليها، ومعاشرة المتهم الأول لسيدات من عناصر الاستخبارات الإسرائيلية جنسيا. وكشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن المتهم الأول توجه إلى دولة إيطاليا بحثا عن عمل، وفى غضون عام 2009، سعى من تلقاء نفسه للتخابر مع دولة إسرائيل أملا في الحصول على أموال باهظة، وأرسل عدة رسائل عن طريق الفاكس إلى رئيس جهاز الموساد عبر السفارة الإسرائيلية، كتب بها بياناته التفصيلية، وأعرب فيها عن رغبته في التعامل مع المخابرات الإسرائيلية وحبه لدولة إسرائيل واستعداده التام لإمداد جهاز الموساد بما يتوافر لديه من معلومات عن المجتمع المصرى ومؤسساته. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|