الإخوان لديهم "لوبي" أفريقي
قال سامح عيد الباحث في الحركات الإسلامية: إن تنظيم الإخوان أثبت وجوده بالقارة الأفريقية في الوقت الذي غاب فيه نظام مبارك منذ التسعينات.
وأضاف عيد - في تصريحات خاصة لـ "صدي البلد" - أنهم سعوا لإنشاء مدارس في إفريقيا، وتعليم اللغة العربية ومبادئ الإسلام، كما عملوا بالتجارة، ويمكن القول إنه قد تشكل لوبي للإخوان في إفريقيا علي اتصال وعلاقات وطيدة بدوائر السياسة؛ مما يعني أن لهم تأثيرا في صناعة القرار هناك.
وتابع، "كان الإخوان في عهد مرسي يسعون لإيقاف التأثير السيئ لسد النهضة علي مصر بعلاقاتهم في إفريقيا ولكنهم توقفوا عن ذلك الآن، ولكن حكومة السودان التي تميل بشكل أو بآخر نحو التعاطف مع جماعة الإخوان في مصر تتخذ الآن موقفا ليس في مصلحة مصر إطلاقا، وربما تكون القيادة السياسية في السودان تقوم هذا الدور بناء علي اتفاق تم بشكل ما مع الإخوان المسلمين.
وكان عماد حمدى المتحدث الرسمى باسم التيار الشعبى المصرى، قال: إن جماعة الإخوان الإرهابية، اتجهت إلى الخارج لتجييش المنظمات ضد مصر، موضحا أنهم بدأوا بدولة جنوب إفريقيا ومالها من علاقات قوية بالولايات المتحدة، لتزعم الموقف المعادى لمصر واستمرار تجميد عضويتنا فى الاتحاد الإفريقى.
وأضاف، إن اتجاه جماعة الإخوان إلى إثيوبيا؛ لأنها تهدد مصر فى مياه النيل، وأن الجماعة ستستخدم إثيوبياكورقة للضغط على الدولة المصرية.
وكشف المتحدث الإعلامى باسم التيار الشعبى، أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان يمول سد النهضة من خلال تركيا والصين وإيطاليا، مطالبا بمحاكمة قيادات الإخوان بتهمة الخيانة العظمى.