أكدت صحيفة "لوس انجلوس تايمز" الأمريكية أن إخفاقات الرئيس الأمريكي "باراك اوباما" في الشرق الأوسط ستأتي بنتائج مدمرة على مستقبل بلاده ومستقبل المنطقة بأكملها, متوقعة نزول كارثة أخرى كأحداث 11سبتمبر.
وقالت إن جهود أوباما في الملف السوري والإيراني والمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية, لم تسهم سوى في استنزاف الوقت والجهد الأمريكي, كذلك مكانتها الدولية, التي استندت على الخطب والشعارات, وليس على قوة حقيقية.
واستدلت على ذلك بما وصلت إليه إيران من عدم خوف إزاء تهديدات أمريكا لها بالتدخل العسكري ولم تعد عابئة بالعقوبات الاقتصادية, كذلك الأمر بالنسبة لسوريا، إلا أن القضية الفلسطينية كانت الطامة الكبرى, حيث جاءت الوساطة الأمريكية بنتائج عكسية على حليفتها الكبرى؛ إسرائيل.
وأكدت الصحيفة أن الولايات المتحدة نجحت في تقوية خصومها على حساب حلفائها, مما أدى إلى فقدان الثقة بها وتراجع نفوذها في المنطقة, في حين أهملت تهديدات متصاعدة في مناطق أخرى كالصين.
وحذرت الصحيفة من عدة تهديدات كصعود إيران كقوة دولية وتدعيمها للجماعات الإرهابية, كذلك من استمرار نظام الرئيس السوري "بشار الأسد" في ظل النفوذ الإيراني والروسي, وفقدان إسرائيل الثقة بالحليف الأمريكي.
وأكدت في ختام تقريرها أن البلاد على وشك مقابلة كارثة أخرى كأحداث 11 سبتمبر, إذا استمرت أمريكا على نفس سياساتها.
19 - 02 - 2014, 02:39 PM
العرض المتطور