|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تفاصيل خطة "الشهاوي "لتأمين ماسبيرو من محاولات اقتحام الإخوان
اقتحام ماسبيرو، والسيطرة عليه، وإعلان بيان عودة الرئيس المعزول إلي منصبه، مرة أخري، هو الحلم الأكثر رواجا بين عقول الإخوان، وأنصارهم، ويسعون من أجله، بل ينتظرون اللحظة الحاسمة التي يستطيعون فيها تحقيق تلك الآمال، ظنا منهم أن الأمر أكثر سهولة، من أعمال العنف والاضطرابات التي يحاولون بين الحين والآخر، لتحقيقه، فضلا عن التهديدات التي يبعثها أبناء الجماعة للمسئولين في المبني، باقتحام المبني، خلال إحياء الذكريات التي تخص الثورة، ورحيل النظام الأسبق، وغيرها من الذكريات التي تتوالي، وظن أبناء الجماعة، أن نجاحهم بات قريبا، خاصة أن لهم أتباع كثيرون داخل العديد من القطاعات المختلفة، إلا أن تلك الأحلام، باءت بالفشل، حيث استعد لها قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبكرا، من خلال تشديد إجراءات التأمين، داخل وخارج المبني، لو أن محاولات الجماعة "الإرهابية"، للتأكيد علي أن أجهزة الأمن تعيش حالة من اليقظة، كما أن قطاع الأمن في ماسبيرو، أعلن حالة الطوارئ، وراح يكثف من تواجده، داخل وخارج المبني، لضمان مرور الأحداث دون خسائر، حيث تم تنفيذ خطة متكاملة لتحقيق الأمن للعاملين في المبني، والحفاظ علي المبني من خلال تكثيف التواجد الأمني حول الأسوار التي تم إنشاؤها حول مبني ماسبيرو، فضلا عن إضافة عدد من كاميرات المراقبة، لرصد أية أعمال عنف يحاول البعض القيام بها، فضلا عن تشديد إجراءات التأمين، حيث تم التنسيق مع قوات الأمن من الشرطة، والقوات المسلحة، لتزويد المبني بأفراد الحراسة، كما انتشرت في الخارج عدد من المدرعات، لتأمين المبني من الخارج، فيما يتولي أفراد الأمن المدني، التأمين الداخلي. وفي هذا الإطار يؤكد العاملون في قطاع الأمن بالاتحاد، أن لديهم تعليمات مشددة من رئاسة القطاع، بعدم السماح للسيارات والأشخاص المشتبه فيهم، بالتوقف بمحيط المبني، لافتين إلي أنه تم تشكيل غرفة طوارئ، دائمة الاتصال بأفراد الأمن لرصد أية أعمال للتعامل الفوري معها، وتنفيذا لتلك التعليمات، أكد أبناء قطاع الأمن يقظتهم، عندما اشتبهوا في إحدي السيارات التي تركها مالكها أمام مبني التليفزيون بمنطقة كورنيش النيل، وعلي الفور توجه أحدهم إليه لاستكشاف الأمر، فلم يجد أحدا داخل السيارة، فتم إبلاغ أجهزة الأمن وخبراء المفرقعات، ولدي وصولهم كان صاحب السيارة قد عاد لاستقلالها بعدما أحضر البنزين الذي فقدته السيارة، ومن جنبه وجه اللواء محسن الشهاوي، رئيس قطاع الأمن باتحاد الإذاعة والتليفزيون، الشكر لأفراد قطاع الأمن بسبب يقظتهم، خاصة أنه أصدر تعليماته لهم، بالاستفادة من أخطاء الآخرين، تفاديا لوقوع الكوارث. كان اللواء محسن الشهاوي، رئيس قطاع الأمن، قد أكد في تصريحات سابقة، أنه تم إعداد خطة لتأمين مبني ماسبيرو، خلال الأسابيع الماضية، تزامنا مع ظهور دعوات من بعض الحركات السياسية بالتظاهر أمام المبني، فضلا عن قيام الشهاوي، بإلغاء أجازات العاملين، وإعلان حالة الطوارئ، بجميع القطاعات وتم منع وقوف وانتظار أي سيارة أمام المبني وأيضا أمام مبني وزارة الخارجية. يذكر أن الشهاوي، قد أصدر توجيهاته لرئيس الإدارة المركزية لأمن ماسبيرو، محمد عاشور، بتفعيل تعليمات الأمن المستديمة، ومتابعة مجريات الأمور، داخل قطاعات الاتحاد، وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية للكاميرات في أنحاء ماسبيرو، وخاصة الأماكن الحيوية وأبرزها المكتبات والاستوديوهات، وعلي الرغم من هذه التعليمات التي أصدرها رئيس قطاع الأمن، إلا أنه لم ينس مطالبة افراد الأمن، بحسن معاملة الجمهور والعاملين المترددين يوميا علي المبني الموجز |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|