منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 18 - 02 - 2014, 02:35 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,895

شرط راحة الضمير


شرط راحة الضمير
يقول القديس يوحنا الرسول (أيها الأحباء، إن لم تلمنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله) (1 يو 3: 21).
هنا شرط: إن لم تلمنا قلوبنا.
أي إن كان ضميرنا لا يلومنا أو لا يبكينا على شيء. إن كنا لا نخطئ في شيء يجعل قلوبنا تلومنا..
مصدر الثقة هنا إذن، وأساسها الذي تبنى عليه، هو أن قلوبنا تكون راضية من جهة علاقتنا بالله، لا تلومنا على شيء.
أما إذا لا متنا، فان الثقة بالتالي تتزعزع بلا شك.
إذن تأتي الثقة من راحة الضمير. وكيف تأتي راحة الضمير هذه؟
يوضح القديس يوحنا هذه الفكرة فيقول:
(إن لم تلمنا قلوبنا فلنا ثقة من نحو الله. ومهما سألنا ننال منه، لأننا نحفظ وصاياه، ونعمل الأعمال المرضية أمامه (1 يو 3: 21، 22).
لقد اتضح إذن مصدر هذه الثقة.
وهو أننا نحفظ وصايا الله، ونعمل الأعمال المرضية أمامه.
هذا هو حجر الزاوية في التعليم طالما نحفظ وصايا الله ونعمل الأعمال المرضية أمامه، فان ضميرنا يكون مستريحًا، ولا يوجد شيء تلومنا قلوبنا عليه، وحينئذ يكون لنا ثقة من نحو الله.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
راحة الضمير البابا شنودة
راحة الضمير المتعب
إن كنت تبحث عن راحة الضمير صلِّ هذه الصلاة
راحة الضمير
راحة الضمير


الساعة الآن 01:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024