«البلتاجى» يهاجم القاضى و«بديع» رد عليه
الدفاع يطلب شهادة ضابط بالأمن الوطنى وتفريغ «السيديهات» فى قضية «أحداث الجيزة»
خيَّرت حركة تمرد الثنائى «محمد عبدالعزيز» و«حسن شاهين»، عضوى المكتب السياسى السابقين، بين تقديم استقالتهما من «التيار الشعبى»، أو الخروج من الحركة، بعدما قررت جمعيتها العمومية، مساء أمس الأول، عدم جواز انتماء أعضائها لكيان سياسى آخر. وقال محمد نبوى، المتحدث الرسمى للحركة، إن الجمعية العمومية لـ«تمرد» أقرَّت تشكيل لجنة تسيير أعمال، دون عضوية محمد عبدالعزيز وحسن شاهين، ليصبحا مجرد عضويين عاديين فى الحركة، ولا يحق لهما الانتماء إلى أية كيانات سياسية أخرى، وإلا كانا مطالبين بالاستقالة من «تمرد»، وإكمال مشوارهما السياسى فى «التيار الشعبى». وأضاف «نبوى»، لـ«الوطن»، أن الحركة ستضع خلال الأيام القليلة المقبلة ما يسمى البرنامج السياسى للحزب الذى تنوى تأسيسه، تمهيداً لعرضه على الجمعية العمومية، للموافقة عليه، خصوصاً أن «تمرد» أعلنت فى أكثر من مناسبة أنها ستخوض الانتخابات البرلمانية وستدفع بمؤسسها محمود بدر فى دائرة شبين القناطر. فى المقابل، رفض مؤيدو حمدين صباحى، مؤسس «التيار الشعبى»، داخل «تمرد»، الاعتراف بالجمعية العمومية للحركة، وأطلقوا حملة إلكترونية باسم «تمرد» لجمع التوكيلات لـ«صباحى»، وقالوا: إن «بدر» منعهم من دخول «العمومية». وقال إسلام عويس، منسق قطاع القاهرة بالحركة، إن «بدر» وأفراد «البودى جارد» منعوا أعضاء الحركة المؤسسين من الدخول.
الوطن