|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هااااام عن قضية الهجوم على كنيسة العذراء بأكتوبر
أمر المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيايات جنوب الجيزة، بإحالة ملف التحقيقات بقضية الهجوم على كنيسة العذراء بأكتوبر، وإطلاق الرصاص عليها، مما أسفر عن مقتل عريف شرطة، إلى نيابة أمن الدولة العليا، بعد اعتراف المتهمين بأنهم خلية إرهابية تابعون لتنظيمات تكفيرية جهادية، وليسوا مجرد لصوص عاديين حاولوا سرقة محل ذهب. واعترف المتهم أبو أنس المقبوض عليه يوم 3 فبراير الجارى، بأنه تدرب على يد القيادي "محمد الظواهري"، وأنه اعتنق أفكار التكفير والجهاد، وسافر إلى سيناء من أجل التدريب على العمليات القتالية واستخدام الأسلحة النارية والاحتراف بها من أجل استغلالها للجهاد في سبيل الله. وأن أفكاره الخاصة تعمل على تكفير الحاكم، باعتباره غير مطبق لأحكام الشرعية الإسلامية، ويتخذ هدفا في عقيدته التي من أهمها أن "ضباط وأفراد الجيش والشرطة والقضاة "كفرة" ويجب التخلص منهم جميعا، وأنهم يجاهدون في سبيل الله للقضاء علي الكفرة والملحدين. تمت مداهمة منزل المتهم الثالث، يوم 3 فبراير الجارى، وقبض عليه وبحوزته لاب توب وهاتف محمول، ومبلغ 150 دولارا، وتبين أنه محمد.ا.م.ص، 29 سنة، وشهرته "أبو أنس" واعترف المتهم أنه ينتمي إلى التيار السلفي وتعرف على جهاديين منذ حوالي 4 أشهر بميدان التحرير ثم تركهم وانضم إلى حزب النور، ثم تركه أيضا بعد فترة وأكد أنه تعرف على المتهمين الذين نفذوا معه الهجوم علي الكنيسة في أكتوبر وعلم أنهم منتمون إلى العناصر الجهادية وعرضوا عليه مشاركتهم في أعمالهم الجهادية، وبالفعل اتفقوا على تنفيذ عملية سرقة لمحل ذهب يدعى "سوليتير" بالقرب من كنيسة العذراء وأنهم عقب حملهم الأسلحة واستقلالهم السيارة توجهوا إلي محل الذهب وتوقفوا بالقرب منه وأثناء انتظارهم اللحظة المناسبة لاقتحامه حضرت إليهم الخدمة المعينة لتأمين الكنيسة وسألوهم عن سبب انتظارهم في هذا المكان، فأطلقوا عليهم وابلا من النيران مما أدى إلى مقتل الشرطي. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|