|
 |
 |
 |
|
|
|
رقم المشاركة : ( 1 )
08 - 02 - 2014, 02:41 PM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
من خاف سلم
 «من خاف سلم» شعار نشطاء «تويتر» بعد شائعة «مراقبة الحسابات».. أنصار «السيسي» يتصدرون المشهد.. «الثوريون» يلتزمون «الصمت الرهيب».. الطابور الخامس يدخل «الكهف».. و«البرادعي» يغرد خارج السرب "من خاف سلم".. شعار رفعه نشطاء "تويتر" بعد أن تم الإعلان عن نية الأجهزة الأمنية مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي، باستثناء أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، أما باقي النشطاء فانقسموا ما بين مؤيدين للمشير عبدالفتاح السيسي مطالبين بترشيحه للرئاسة، وفريق آخر إما التزم الصمت أو غرد خارج السرب. أنصار "المشير" تصدر أنصار المشير السيسي "التتويت"، ويأتى على رأس هؤلاء الداعمون لترشحه للرئاسة، حركة تمرد، رغم ظهور بعض الاختلافات بين مؤسسيها، فحينًا يخرج أحدهم ليطالبه بالترشح استكمالا لمسيرته، والآخر الذي يناشده بالحفاظ على تاريخه من موقعه كوزير للدفاع، وعدم الترشح للرئاسة. وعلى نفس النهج يسير الكاتب الصحفي مصطفى بكري وأيضًا البرلماني السابق محمد أبو حامد، والناشط السياسي حازم عبد العظيم. "خارج السرب" منذ فض اعتصام رابعة في أغسطس وتقديم الدكتور محمد البرادعي، المستشار السابق للرئيس المؤقت عدلي منصور، استقالته، اختار "البرادعي" اعتزال السياسة أو الخوض فيها، وهو ما بدا واضحًا من تغريداته، التي يطل بها علينا بين الحين والآخر متجاهلا ما يدور داخل البلاد ومتحدثا مرة عن "إيران وأمريكا" وأخرى عن علاج "فيروس سي"، وأخيرا الحديث عن "ختان الإناث". "الصمت الرهيب" وعلى جانب النشطاء والثوريين.. فقد التزم فريق منهم الصمت، وهم من يسمون "بالطابور الخامس" مثل أسماء محفوظ وإسراء عبد الفتاح، مصطفى النجار، خالد على، إنجي حمدي،عمرو حمزاوي، خالد أبو بكر. وبرغم حاجز الزنازين، بدا أحمد ماهر، مؤسس حركة شباب 6 إبريل، متابعًا للأحداث ومعبرًا عن رفضه للكثير منها، وهو ما اتضح من رسائله المتتالية، التي بعثها من داخل محبسه، وأيضًا القيادي بالحركة محمد عادل. ولم يفت نشطاء "تويتر" من المواطنين العاديين أن يسخروا من شائعة مراقبة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. كتب محمد عبد العزيز: لما ينزل قانون الإرهاب وتبدأ مراقبة الفيس وتويتر، هنشوف معجزات حقيقية، وهتكتشف مواهب "النوشتاء" ومعلوماتهم عن الطبيخ والرياضة والأطفال وقال عبد المجيد محمود:" إلى الشخص المسؤول عن مراقبة أكونت الفيس بووك وتويتر بتاعى، تحب أجيبلك شاى وللا برسيم؟". أما عبير فقالت:" الأقارب في الفيس بوك وتويتر عبارة عن أبراج مراقبة واستوديو تحليلي فلنحذفهم جميعا لنعيش في سلام".. وأضافت لمياء:" أفراد العائلة بمواقع التواصل الاجتماعي عبارة عن أبراج مراقبة". المصدر :  
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
العرض المتطور